كثيرا ما نسأل أنفسنا عن طبيعة الشخصيات التي تحكم العالم من رؤساء وملوك، وهل هم أشخاص طبيعين أم أنهم يمتلكون قدرات خاصة وعقلية استثنائية، فهم مسؤولين عن ملايين البشر، فكيف يديرون هذه المنظومة العالمية، وأي عقل يمتلكون، وبأي منطق يحكمون، وهل شعرت يوما بالحنق والضيق، من تصرفاتهم وحماقتهم، وطريقتهم الدموية واسلوبهم البذيء؟
لا نعمم بطبيعة الحال فهناك حكام عادلون، يعملون بكامل طاقتهم للنهوض بدولهم، والارتقاء بالمستوى المعيشي لشعوبهم، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل وضع دولهم في مصاف الدول، وحديثنا في المقدمة عن الحكام الذين حولوا العالم لبؤرة من الكراهية وبركان يغلي ويثور ليملأ الأرض بنيران الحروب المشتعلة في العديد من دول العالم.
هؤلاء الحكام لم يتوانوا عن تدمير الأرض وتشريد البشر، ولا ندري عن ماذا يبحثون هل عن الخلود في الحكم أم عن تقليص عدد البشر بالقتل والإبادة، كيف يفكر هؤلاء الطغاة؟، فالخلود ليس من سمة البشر ولن يظلوا متربعين على عرش الحكم أبد الدهر، وسيأتي اليوم ويغادرون بل ويرحلون ويتركون الحكم لغيرهم.
هل تمنيت جدلا لو كنت مكانهم، لتغير من تبعات الظلم والطغيان، وتنصف المظلومين وتطعم المحرومين، وتخلص العالم من أناس، عاشوا ليعثوا في الأرض فسادا، فشردوا الشعوب وأشعلوا نيران الحروب؟ أكيد ستكون الاجابة بنعم، وخاصة إذا كنت من الأبراج التالي ذكرها، فأولئك بمقدورهم حكم وتغيير العالم.
بحسب صحيفة “بولد سكاي” الهندية يقول علماء الفلك، تمنح الأبراج بعض المهارات لأصحابها، تمكنًهم من تغير الواقع للأفضل، وتعطي لهم قوة خارقة، للتأثير على أفكار الآخرين، وترك بصمتهم الخاصة في نفوسهم، ويتمتعون بصفات خاصة، تجعلهم قادرون على حكم العالم وتغييره.
برج الحمل: 21 مارس – 20 أبريل
لأنك مثالي جدا وتسعى دائما لتحقيق العدل والمساواة بين البشر، ستقدر على تغيير الأحوال إلى أحسن حال عندما تمسك بزمام الأمور، فأنت الأقدر على تحمل هذه المسؤولية، وتساعدك على ذلك شخصيتك القيادية ومهاراتك المتميزة في التفاوض وانتقاء فريق العمل بمهارة واقتدار.
تكره الظلم وتدفعه عن المظلوم بكل قوتك، لا تخشي في الحق لومة لائم، ولا تتردد في محاسبة المسؤول عن الخطأ، مهما كان منصبه، تحاول جاهدا تصحيح الأوضاع المقلوبة، وإرجاع الحق لأصحابه، لا يعجبك الحال المائل، ولا ترضيك الأحوال المتردية.
برج العذراء: 22 أغسطس – 23 سبتمبر
من شخصيتك المحللة والساعية للكمال، نقول لك أن تستطيع عدل الأوضاع المقلوبة، وترتيب البيت من الداخل بكفاءة تذهل البشر، لديك القدرة على معرفة المشاكل بشكل دقيق، ووضع الحلول المناسبة لها واختيار الوقت المناسب لفرض هذه الحلول.
قد تظن عدم قدرتك عن التعبير عن ذاتك، وأنك غامض ولا تكشف عن أفكارك بسهولة، لكنك تمتلك المقدرة التي تؤهلك لتحليل الأشياء، والتخطيط للمستقبل برؤية صائبة، ونظرة شمولية وبعد نظر، تركز في كل الاتجاهات بحكمة واقتدار، لديك قوة إرادة وإصرار، فتغير بهما الواقع المرير. كما تملك لفتات انسانية حكيمة متوازنة، تجعلك طوق النجاة بقارب الحياة لتخلص البشرية من طوفان الكراهية للطاغوت العالمي.
برج الدلو: 21 يناير- 19 فبراير
لأنك شخصية استثنائية تتمتع بكاريزما وعقل متفتح للغاية، لن تجد غضاضة في فرض التعديلات اللازمة مهما كان حجم الانتقادات الموجهة إليك، ستعمل بكل قوتك لتغير الأوضاع الصعبة المتجذرة في الأرض البور، وتزرع بذور التجديد والتغيير وترويها بماء الثورة على الظلم، والنتيجة جني ثمار التقدم والازدهار.
فأنت مختلف بكل المقاييس، سواء بشخصيتك أو بأفكارك، تؤمن بالتغيير في كافة مناحي الحياة، يدفعك فضولك للالمام بكل شيء، فتزداد معرفتك وسعة أفقك، قلبك الحنون يبغض القسوة، ويود لو ينسفها نسفا من الوجود، لذا عندما تمسك بمقاليد الأمور، سيعم السلام والعدل، ويسود الحب في مجتمعك الصغير.
والأن بعد ما عرف أصحاب كل برج من السابق ذكره قدرتهم على حكم وتغير العالم، هل تجرؤ يوما على الجلوس على كرسي الحكم وتغيير العالم بأفكارك وقدرتك على التغيير، أم أنك ستبقى مكانك تلعن الظلم وتكتب عنه فقط على مواقع التواصل الاجتماعي.
اكتشف نفسك وقدرتك وأعلم أن بداخل كل شخص قوة، تكمن في عقله قد تدفعه نحو الخير فيعم الأمن والسلام ويتحقق العدل في ربوع المعمورة، وقد تدفعه نحو الشر فيهدم ويدمر ويشغل فتيل الحروب هنا وهناك، فهنيئا لأصحاب هذه الأبراج على قدرتهم الهائلة وتميزهم المطلق لتغيير العالم.