استعد لجولة داخل أشهر الأماكن رعبا في مصر.. الجزء الأول
كتبت: رشا سامي
تحدثنا من قبل عن اشهر الأماكن المرعبة والغامضة حول العالم، وفي هذه المقالة سوف احدثكم عن أشهر الأماكن المرعبة في مصر.
سنسرد لك عزيزي الدادي الشغوف بالرعب، أكثر الأماكن المرعبة في مصر مرتبة من الأشهر حتى الأقل شهرة وهي كالتالي:
١ – قصر البارون:
خلال الأعوام الثلاثين الماضية زادت اهتمامات الكثيرين من المغامرين، بمبنى قصر البارون الذي يقع بمنطقة مصر الجديدة، وبعضهم كان يفضل إقامة حفلات الشواء أعلى برجه الذي كان يدور يوما ما.
لذلك ارتبطت سيرة القصر -غير أي مبنى آخر في القاهرة- بكثير من الظروف التي أضافت حوله هالة من الإثارة والغموض .
السبب في الغموض الذي يحيط بالمنزل، أنه يوجد في القصر غرفة منع “البارون إمبان” دخولها حتى على ابنته وأخته البارونة “هيلانة” وهي الغرفة الوردية ببدروم القصر.
وهذه الغرفة تفتح أبوابها على مدخل السرداب الطويل الممتد لكنيسة البازيليك، والتي دفن فيها البارون بعد موته.
من الأسباب التي أدت إلى زيادة الغموض هو مقتل أخت “البارون” -البارونة “هيلانة”- بعد سقوطها من شرفة غرفتها الداخلية وقتما كان يدور البارون ببرج القصر ناحية الجنوب.
وتوقفت القاعدة عن الدوران، في تلك اللحظة بعدما هب البارون لاستطلاع صرخات أخته، وكانت هذه هي الشرارة الأولى لقصص الأشباح التي تخرج من غرفة أخت البارون لغرفته الشخصية.
فيما كانت -حسب الأقاويل أيضا- تسمع أصوات مختلفة بعضها شجار وبعضها صراخ للبارون وأخته، التي كانت قد ماتت بالفعل ودفنت جثتها في مكان ما بصحراء مصر الجديدة.
ومنذ ذلك الحين، وأهالي حي مصر الجديدة القدامى يعتقدون أن البارون “إمبان” كان قد نجح بعد وفاة أخته في تحضير روحها للاعتذار عن عدم مبادرته بسرعة إنقاذها.
بعد سقوطها من غرفتها، وربما عدم قبول روح أخته الاعتذار، هو الذي أدخله مرحلة اكتئاب أدت في النهاية لوفاته. وبالرغم من تأكيد وزارة الآثار كذب تلك الشائعات إلا ان الأسطورة لا تزال مستمرة.
٢ -عمارة رشدي بالإسكندرية مبنى مهجور حير الكثير :
هي واحدة من أكثر مباني الإسكندرية التي تكثر حولها الأساطير، حيث يعتقد البعض أنّها مسكونة بالأشباح.
ومن أكثر القصص المتداولة، هي أنّه لا يمكن لأحد العيش في شقق هذا المبنى؛ لأنّه لن يخرج منه حيّاً وسيتمّ إلقاؤه من المبنى كما حدث مع كل من سبقوه!
كما أُثيرت شائعات العام الماضي، حول صدور قرار بهدم المبنى المخيف، لكن الغريب أنّه كان قراراً باستكمال بناء طابقيْن آخرين للمبنى الخالي من السكّان!.
فيعتبر مبنى رشدي في الإسكندرية، غير صالح للسكن، ويُعرف المبنى أيضًا باسم “شقة الجن”، وتم إجلاء سكانه لأكثر من خمسين عامًا. حسب الشهود.
لكن ما حدث كان غريبًا للغاية، حيث تم رصد تدفق الدم من صنابير الماء بشكل غير طبيعي، وسماع أصوات صراخ يُعتقد أنها تنتمي لأشباح العمال الذين تعرضوا للتعذيب أثناء بناء المبنى.
وهناك أيضًا ادعاءات بأن مهندس البناء، قد قام بتمزيق نسخة من القرآن، ووضعها في أساسات المبنى لجعله مقدسًا، وهو ما يؤدي إلى تجوال الشياطين في المكان.
٣- وادي الملوك وسر لعنة الفراعنة
وادي الملوك بالأقصر، الذي وضعته المجلات العالمية، على قائمة أكثر الأماكن رعباً في العالم، وهو موجود بمدينة الأقصر، ويحوي العديد من مقابر قدماء المصريين.
ويظن بعض العلماء في هذا الشأن أن لعنة الفراعنة كمن سرها تحت هذه المقابر.
٤- قصر السكاكيني ومشاهد خارقة لا تفسير لها
هو من أشهر قصور القاهرة، ويقبع في وسط حي «الظاهر»، أحد أحياء القاهرة القديمة، وحوله كثافة سكانيّة عالية. بعض أهالي المنطقة يتداولون منذ سنواتٍ طويلة،
قصصاً مختلفة عن أشياء خارقة تحدث داخل القصر، مثل إضاءة أنواره فجأة خلال ساعات الليل، أو تحرّك القصر حول نفسه، أو ظهور ابنة صاحب القصر تقف في شرفة القصر، وكذلك يعتقدون بسماع أصوات مخيفة مثل صريخ وبكاء متواصل بداخله.
٥ -منزل التاجر اليهودي الشهير «شيكوريل» بالزمالك
اشتهرت ڤيلا شيكوريل بالزمالك، بروايات الرعب والاشباح حيث ارتبط اسمها، بواحد من رواد الاقتصاد شيكوريل والذي قتل على يد مجموعة من اللصوص.
بعدما اقتحموا في عام 1927 فيلا شيكوريل الشهيرة، وقاموا بتخدير زوجته وعندما استيقظ شيكوريل قتله اللصوص بـ11 طعنة وسرقوا جميع المجوهرات والذهب الموجود في المنزل.
وعقب حادث شيكوريل، قررت عائلته السفر خارج مصر، ثلاثون عامًا مروا بعد واقعة القتل، ليحل عام1957، وتسكن الفيلا عائلة أبو عوف.
بعد أن اشترى الأب العقار من ملاكه وقتها، ليكونوا على موعد مع أحداث غريبة، شاهدوها بأعينهم تدور داخل جدران الفيلا، لم تكن في الحسبان.
وربما ظنوا وقتها أنها محض أوهام، وخيالات عادية تمر أمام أعينهم، لأنهم لم يكونوا بعد قد اعتادوا المكان بأجوائه المختلفة، إلا أن تكرار المشهد مع كل أفراد العائلة.
وحتى الزوار من الخارج، دفعهم للتأكد أن ثمة شيء مريب يحدث داخل الفيلا، وأن شخصا ما يشاركهم المكان بشكل أو بآخر.
كان سن عزت أبو عوف -الابن الأكبر- وقتها 8 سنوات، بحسب روايته التي قالها في العديد من اللقاءات التلفزيونية هو وأيضا شقيقته مها أبو عوف.
عند سؤل عزت أبو عوف في إحدى لقاءاته في برنامج شهير ، «أنت كنت ساكن في بيت فيه عفاريت زمان؟»، فأجابها بثقة: «أه».
بعدها حكت الممثلة يسرا، عن واقعة شاهدتها بنفسها في ليلة قضتها داخل فيلا صديقة عمرها مها أبو عوف.
إلى هنا انتهى الجزء الأول، من حكايات أكثر الأماكن رعبا في مصر، وسيتبع بأجزاء أخرى انتظرونا لنعرف سويا كل التفاصيل.
إلى اللقاء.