منوعات

أم تنهار وتموت بعد رؤية أبنها لأول مرة.. ما علاقة متلازمة القلب السعيد؟

انهارت برناديت هورسي، 31 عامًا، بعد رؤية ابنها تيم  في مستشفى رويال ديربي ببريطانيا، لأول مرة وبعد 60 ثانية أصيبت، فهل أصيبت بمتلازمىة القلب السعيد؟

أصيبت الأم بسكتة قلبية وللأسف لم يتم إنقاذها. ما يدل على أن الأم كانت تنتظر وليدها بفارغ الصبر، ولم يحتمل قلبها الفرحة العارمة التي انتابتها فور رؤيتها لصغيرها.

وفقا لصحيفة ميرور البريطانية، حاول الأطباء جاهدين انقاذها عن طريق انعاش القلب بالصدمات الكهربائية لكن دون جدوى.

الأمر الذي يحذر منه الأطباء والمتخصصين بقولهم: “لا تتعامل مع الأزمات أو المناسبات السعيدة بانفعال زائد عن اللزوم. فقد يؤدي ذلك إلى متلازمة القلب السعيد!.

لأن القلب عضلة تتأثر بالانفعالات والحالة النفسية للمرء في الحزن والفرح على حد سواء”.

ويفسر الأطباء ما حدث، بأنه انفعال زائد عن اللزوم، جعل القلب لا يتحمل الفرحة العارمة التي انتباته فور رؤية الطفل للمرة الأولى.

الاستعداد النفسي

يؤكد المختصون أن الاستعداد النفسي للأحداث المتوقعة في حياتنا، أمر في غاية الأهمية، فهو يساعد المرء على التحضير لهذه الأحداث.

ليس ذلك فحسب، بل يشير الأطباء إلى أن الفرح كالحزن تماما، كلاهما قاتل إذا لم نكن متقبلين ما يحدث معنا، في الأفراح والأحزان على حد سواء.

متلازمة القلب السعيد!

ومن المعروف أن السعادة تمنح الفرد طاقة إيجابية، ولكن هل من الممكن أن تتسبب  السعادة المفرطة بوفاة شخص ما؟

تقول المعالجة النفسية في علم النفس العيادي غادة هواري:” إن السعادة المفرطة والحزن الشديد هما “وجهان لعملة واحدة”.

وأضافت هواري: “تشير الدراسات إلى أن ردة فعل القلب، عند الفرح الشديد مشابهة تماما لردة فعله عندالحزن الشديد وهذا ما يحدث عند الإصابة بـ “متلازمة القلب السعيد.

“إذ يتشنج القلب من السعادة ما يؤدي لآلام في منطقة الصدر وتصاب عضلة القلب بضرر”.

ولفتت إلى أن ما يزيد من عوامل خطورة متلازمة القلب السعيد، أن يكون الشخص لديه سوابق من الاكتئاب أو اضطرابات ونوبات عصبية وبعض الأمراض التي تؤثر على القلب.

مشيرة إلى أن القلب الذي لا يتحمل الحزن لا يتحمل الفرح أيضا.

وبحسب هواري فإنه عندما يشعر الإنسان بالسعادة أو الحزن فإن كمية الأدرينالين الكبيرة التي يضخها الجسم، تؤثر أولا على القلب فتزيد من قوة تدفق الدم وترفع دقاته.

فهل أصيبت الأم هنا بهذه المتلازمة، أم أن هناك ما يجعلنا نقول “من السعادة ما قتل”!.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى