اسلوب حياتيصحتي

الرجال أكثر عرضه للإصابة بعمى الألوان..لماذا؟

عمى الألوان هو مرض يعاني فيه المريض، من عدم القدرة على رؤية بعض الألوان والتمييز بينها أو عدم القدرة على رؤية أي لون. ويعد من الأمراض الشائعة والمعروفة منذ زمن طويل.

الدالتونية

يسمى هذا المرض أيضا بـ(الدالتونية) نسبة إلى الكيميائي والطبيب الإنجليزي جون دالتون الذي اكتشف حالة القصور في رؤية الألوان.

والمفارقة الكبيرة أن دالتون نفسه كان مصابا بهذا الخلل الذي ثبت بعد 150 عاما من وفاته.

وعمى الألوان هو عدم القدرة على رؤية بعض الألوان والتمييز بينها أو عدم القدرة على رؤية أي لون، ويعد من الأمراض الشائعة والمعروفة منذ زمن طويل.

مرض وراثي

يرجع سبب المرض إلى العامل الوراثي في اغلب الأحيان، أو ممكن أن يحصل بفعل خلل في العينين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيماوية.

إذ يحدث عيب جيني، يتسبب في قيام مستقبلات الصورة في قرنية العين، بإرسال معلومات ناقصة عن اللون من خلال العصب البصري إلى المخ.

ينتقل المرض عن طريق الصبغات الوراثية (الكروموسومات) وينتقل عن طريق الصبغة الوراثية الجنسية بصفة وراثية متنحية لهذا السبب.

يصيب الرجال أكثر من النساء

لأن تركيبة الذكر الكروموسومية هي y× وتركيبة المرأة الكروموسومية هي ×× والمرض ينتقل عن طريق الكروموسوم × بصفة متنحية.

واحتمال اتحاد كروموسومين × مصابين بالمرض ضئيل جدا، ما يؤدي إلى إصابة الرجال أكثر من النساء.

والرجال على الأرجح يولدون مصابين بهذه الحالة. فلا يستطيع معظم المصابين بعمى الألوان التمييز بين درجات معينة من اللونين الأحمر والأخضر.

وعلى نحو أقل شيوعًا، لا يستطيع المصابون بالمرض، التمييز بين درجات اللونين الأزرق والأصفر، وقد تسبب بعض الأدوية في الإصابة بأمراض العيون.

عمى الألوان المكتسب

وعمى الألوان المكتسب ينشأ نتيجة لإصابة أو مرض يصيب الشبكية أو العصب البصري، واغلب من يعانون منه لا يدركون أنهم مصابون بالمرض.

إلى أن يتشكك شخص آخر في قدرتهم على تمييز الألوان، أو حتى يكتشف المرض أثناء اختبار رؤية الألوان. ويمكن تشخيصه  بعدة طرق.

اختبار عمى الألوان

اختبار إيشيهارا للألوان، وهو من أشهر الاختبارات، والذي يحتوي على مجموعة من الصور تحوي بقعا ملونة فيها،

وهو الفحص المستخدم بشكل كبير في تشخيص أخطاء رؤية اللون الأخضر-الأحمر. تحتوي الصورة عادة على واحد أو أكثر من الأرقام ملون بلون مختلف عن باقي أجزاء الصورة.

ويكون من الممكن مشاهدته من قبل شخص نظره سليم، ولكن ليس من قبل الأشخاص المصابين بعمى الألوان.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى