ابراج

في السنة الكبيسة.. ما هي صفات مواليد 29 فبراير فلكيًا؟

الفرق بين السنة الكبيسة والبسيطة وصفات مواليد شهر فبراير فلكيا

تعج محركات البحث على جوجل بعبارة “السنة الكبيسة“، ويبحث سكان المعمورة عن معنى هذه العبارة، ولماذا سميت بهذا الاسم، وما هي صفات مواليد 29 فبراير فلكيًا.. الخ.

وارتبط يوم 29 فبراير بالكثير من المعتقدات والأساطير، واعتبر الملايين من البشر هذا اليوم نذير شؤم عليهم، الأمر الذي دعا علماء الفلك لتحذير البشر من هذه السنة الصعبة 2024.

ولجأ الكثير من الناس إلى ربط حياتهم وقرارتهم على هذه المعطيات، وحول هذا الأمر قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة.

أن عام 2024 «سنة كبيسة» ولكن هذا لا يعني أنها نذير شؤم أو خير على أحد، ولكن هي سنة يكون عدد أيامها 366 يوما، بخلاف السنوات العادية التي تكون 365 يوما.

ما هو فبراير؟

يبدأ فبراير في علم الفلك، عندما تكون الشمس في برج الجدى وينتهي في برج الدلو. وفلكيا عندما تبدأ الشمس في برج الدلو وتنتهى في برج الحوت.

تم تسمية الشهر على اسم فيبروس  “Februus”، إله النقاء الروماني وقد كان يناير وفبراير آخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني، فقد عدَّ الرومان أن الشتاء فترة لا تحتوي على شهور.

وتقريبا في عام 700 قبل الميلاد قام رومولوس خليفة الملك نوما بومبيليوس، بإضافة الشهور يناير وفبراير ليصبح التقويم مساويا للسنة القمرية.

وقد كان فبراير حسب ما اقترحه نوما يحتوى على 29 يوم (30 يوم في السنة الكبيسة). ولكن أغسطس قام بحذف يوم من شهر فبراير ووضعه في شهر أغسطس (والذي تم تسميته كذلك للشهر تكستاليليس) وذلك لتمجيد اسمه.

كم عدد أيام السنة الكبيسة والبسيطة

صفات مواليد شهر فبراير فلكيًا

يحتفل مولود 29 فبراير مرة كل 4 سنوات، لذلك فهو يتصف بصفات استثنائية، لا توجد في غيره من مواليد شهر فبراير، فهو نادر شجاع مقدام ولا يعرف المستحيل.

كما يتميز مواليد 29 فبراير بشخصيتهم الفريدة من نوعها، فهم ينتمون إلى برج الحوت ولكن هم مختلفين بعض عن صفات برج الحوت الشائعة فهم أشخاص استثنائية يميلون للتجديد ويعشقون التغيير والروتين، لذلك فالابتكار والإبداع سمات غالبة عليهم.

يحملون أفكارًا متجددة، يقدسون الحرية ولا يسمحون لأحد بتقييد هذه الحرية، قياديون يعشقون السيطرة ولا يقدر أحد على ترويضهم أو فرض الرأي عليهم.

كما أن العند صفة متأصلة عند مواليد هذا اليوم النادر، من عيوبهم الظاهرة البرود العاطفي؛ ما يجعل شركائهم يعانون من صعوبة فهمهم والتعامل معهم.

في المقابل، تعد الرومانسية الحالمة من أهم ما يميزهم عن غيرهم، يعشقون من يهتم بتفاصيل حياتهم ويحرص على إسعادهم، خاصة وأنهم يشعرون بالتقصير الكبير من جانب الشريك عند الاحتفال بعيد ميلادهم.

ويميل أبناء هذا اليوم إلى العزلة أحيانًا، فتجدهم يختفون فجأة دون سابق إنذار، ويعشقون الانخراط الشديد بمن حولهم، مما يجعل المحيطون بهم يشعرون بحيرة في التعامل معهم أحيانا أخرى.

ولكن على الرغم من هذه الصفات إلا أنهم أشخاصاً طيبين بشكل كبير، يقدسون العلاقات الحقيقية ويفعلون ما بوسعهم من أجل الحفاظ عليها.

الهدف من السنة الكبيسة

يشهد عام 2024 عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2020، ويأتي هذا اليوم الزائد نتيجة ترحيل الربع يوم من الـ3 سنوات الماضية، بحيث يعطينا الربع يوم يوما كاملا بعد 4 سنوات.

الهدف من  السنة الكبيسة، هو الحفاظ على التقويم متزامنا مع فترة دوران الأرض حول الشمس، حيث تستغرق الأرض حوالي 365.242189 يوما، أو 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و45 ثانية؛ لتكون قادرة على الدوران مرة واحدة حول الشمس.

ويبلغ طول السنة التقويمية 365 يومًا بالضبط، لكن السنة الشمسية تبلغ تقريبًا 365.24 يومًا، أو 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و56 ثانية.

وإذا لم نأخذ في الاعتبار هذا الاختلاف، فإننا في كل سنة تمر سنسجل فجوة بين بداية السنة التقويمية والسنة الشمسية ستتسع بمقدار 5 ساعات و48 دقيقة و56 ثانية كل عام.

وهذا من شأنه أن يغير توقيت الفصول. على سبيل المثال، إذا توقفنا عن استخدام السنوات الكبيسة، فبعد حوالي 700 عام، سيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر بدلًا من يونيو.

وتؤدي إضافة أيام كبيسة كل سنة رابعة، إلى إزالة هذه المشكلة إلى حد كبير؛ لأن اليوم الإضافي يكون تقريبًا بنفس طول الفرق الذي يتراكم خلال هذا الوقت.

ومع ذلك، فإن النظام ليس مثاليًا، فنحن نكتسب حوالي 44 دقيقة إضافية كل أربع سنوات، أو يومًا كل 129 عامًا. ولحل هذه المشكلة، نتخطى السنوات الكبيسة كل سنة مئوية باستثناء تلك التي تقبل القسمة على 400، مثل 1600 و2000.

ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال هناك فرق بسيط بين السنوات التقويمية والسنوات الشمسية، وهذا هو السبب في أن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس جرب أيضًا الثواني الكبيسة.

ولكن بشكل عام فان السنوات الكبيسة تعني أن التقويم الغريغوري (الغربي) يظل متزامنًا مع رحلتنا حول الشمس.

وبمعنى آخر فإن كل سنة قابلة للقسمة على أربعة هي سنة كبيسة، مثل 2020 و2024، باستثناء بعض السنوات المئوية أو السنوات التي تنتهي بالرقم 00، مثل العام 1900.

إصدارات أخرى للسنة الكبيسة

تخرج بعض التقويمات غير الغربية من هذه المعادلة، مثل التقويم الإسلامي والتقويم العبري والتقويم الصيني والتقويم الإثيوبي، فلديها إصدارات أخرى من السنوات الكبيسة.

حيث لا تأتي هذه السنوات جميعها كل أربع سنوات، وغالبًا ما تحدث في سنوات مختلفة، عن تلك الموجودة في التقويم الغريغوري. وتحتوي بعض التقاويم أيضًا على أيام كبيسة متعددة أو حتى أشهر كبيسة مختصرة.

حساب السنة الكبيسة بالثواني

وبالإضافة إلى السنوات الكبيسة والأيام الكبيسة، يحتوي التقويم الجريجوري (الغربي) أيضًا على عدد قليل من الثواني الكبيسة، والتي تمت إضافتها بشكل متقطع إلى سنوات معينة.

كان آخرها في 2012 و2015 و2016. ومع ذلك، فإن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (IBWM) وهو المنظمة المسؤولة عن ضبط الوقت العالمي، سيقوم بإلغاء الثواني الكبيسة اعتبارًا من عام 2035.

سبب تحديد شهر فبراير لنوع السنة

كما علمنا فإن تحديد نوع السنة، بحسب اليوم الأخير من شهر فبراير، فإذا جاء الشهر 28 يوم فهي سنة بسيطة، أما في حال جاء الشهر 29 يوم فهي كبيسة.

ويرجع السبب في ذلك إلى دوران الأرض حول الشمس، فتتحرك الأرض بمتوسط مسافة حوالي 93 مليون ميل وتندفع إلى مدارها بسرعة 108000 كيلومتر في الساعة بعد قيامها برحلة حول الشمس.

إذ تبلغ 600 مليون ميل ويتم ذلك في 365 يوما و 5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وتسمى السنة الشمسية وتحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.

في غضون ثلاث سنوات، لتسهيل عملية الحساب، يتم التخلص من كسور الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن في السنة الرابعة، كما في عام 2020.

يتم ضغط تلك الأرباع وتتكون من يوم واحد يضاف إلى شهر فبراير؛ لجعل عدد أيام السنة 366 يوما ويسمى سنة كبيسة ، بينما أوضح تقرير من علماء الفلك بأن السنة الكبيسة الأخيرة كانت 2016 وستحدث مرة أخرى في عام 2024.

ويكشف باحثون أن عدم التقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاما، يعني أن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى