تم الكشف عن سيارة هيونداي الطائرة الجديدة، في معرض CES في لاس فيغاس، ولا تزال سيارات الأجرة الطائرة شيئًا من المستقبل، لكن قد يتم الموافقة عليها في عام 2026.
بحسب صحيفة ديللي ميل البريطانية، هناك بعض التحديات أمام انتاج السيارة الطائرة، منها طاقة البطارية الصغيرة للسيارات الكهربائية الطائرة، والهبوط بشكل عمودي.
إضافة إلى زيادة الإنتاج؛ لخلق رحلات طيران بسعر مناسب، ويبلغ سعر السيارة الطائرة بقيمة 92 ألف دولار أي ما يقرب من 4 ملايين جنية.
تحمل طيار واحد، وتصل سرعتها إلى 63 ميلاً في الساعة، وتأتي الطاقة من ثمانية محركات كهربائية، أربعة في الأمام وأربعة في الخلف.
وجميعها تعمل بالبطارية أثناء الإقلاع، وتدور الأجنحة الأمامية للأعلى، بينما تتجه الأجنحة الخلفية للأسفل. بمجرد أن ترتفع السيارة في الهواء.
تفوق شركة Supernal التابعة لهيونداي
توجد السيارات الكهربائية في كل مكان في معرض CES 2024، لكن السيارة الجديدة المعروضة من شركة Supernal المملوكة لشركة Hyundai تعتلي القمة وستنزل على الأرض قريبًا.
قال نيل مارشال، رئيس استراتيجية التصنيع في شركة Supernal، لموقع ديللي ميل: “تسعى الشركة للموافقة على الإقلاع والهبوط العمودي للسيارة الطائرة S-A2 (eVTOL) في عام 2026.
“وتتسع السيارة لخمسة أشخاص، طيار وأربعة ركاب. بمجرد دخولها الخدمة، ستقوم S-A2 بنقل الأشخاص حول المدينة؛ لتجنب الاختناقات المرورية في الشوارع.
مواصفات استثنائية
ستدور المحركات الثمانية بزاوية 90 درجة، وتأتي الطاقة من أربع محركات كهربائية، أربعة في الأمام وأربعة في الخلف، وجميعها تعمل بالبطارية.
عُرضت السيارة الطائرة بمعرض CES الخاص بـشركة Supernal، التي قدمت بعض الأمثلة على الرحلات التي قد يقوم بها العملاء.
سيكون الإقلاع من مطار لوس أنجلوس الدولي، إلى وسط مدينة لوس أنجلوس، أي أعلى بأقل من 20 ميلًا عن الطريق.
وقت الرحلة
اعتمادًا على حركة المرور، ستستغرق الرحلة من ساعة إلى ساعتين، لكن شركة Supernal قدرت أن السيارة الطائرة SA-2 ستقوم بالرحلة في غضون 43 دقيقة.
وتعد مثل رحلة بالسيارة من وإلى “الميناء الرئيسي”. وأوضح مارشال إنه على الرغم من أن الشركة حريصة على طرح السيارة قريبا في السوق.
إلا أن كونها الأولى قد تتعرض لبعض المخاطر. وستواجه بعض التحديات مثل الإنتاج على سبيل المثال، لذا يتوجب على صانعي السيارات، انتاج عددًا كبيرًا من السيارات بكفاءة عالية لبيعها بأسعار معقولة.
في حال تمكنت شركة Supernal من انتاج طائراتها الكهربائية VTOLs، بشكل أكثر كفاءة وبتكلفة أقل، فستكون أيضًا قادرة على إنتاج المزيد منها وتشغيلها بتكلفة أقل.
“بمعادلة حسابية بسيطة، كلما قل عدد المركبات التي تمتلكها شركة Supernal، زادت تكلفة الرحلة. لذا، علينا جعل السعر بعيدًا عن استئجار طائرة هليكوبتر وأقرب إلى استئجار سيارة أجرة،
وقال مارشال: “هدفنا هو الوصول إلى نقطة التكلفة، التي يكون فيها المنتج في متناول الجميع، ويمكن للجماهير استخدامه بأريحية”.
“ليس المقصود استهداف أصحاب الثروات العالية فقط، ولكن هدف الشركة هو إطلاق السيارة الطائرة، في الجو خلال العامين المقبلين، وإتاحتها للأشخاص العاديين.
“ننتظر موافقة الحكومة في عام 2026 تقريبًا، ويتم أخيرًا السماح للسيارة بالطيران في عام 2028.
إنشاء مطارات معينة
تتمثل خطة الشركة طويلة المدى، في إنشاء شبكة من المطارات العمودية للسماح بمركبات eVTOL التي تدخل وتخرج منها.
وستكون هذه المطارات العمودية قريبة من الوجهات المهمة، مثل المطارات والمستشفيات، وهي الأماكن التي يرغب الناس في الوصول إليها بسرعة.
نظرًا لأنه لا يمكنك الهبوط بسيارة أجرة جوية أينما تريد على مدرج المطار، أو على سطح المستشفى، فيجب أن تكون شبكة المطار العمودي موجودة على مسافة قريبة من هذه النقاط.
واختتم مارشال بقوله: ” سيتطلب ذلك حلولاً مبتكرة لقطع تلك الأميال، في رحلة الراكب بالطائرة الكهربائية العمودية.
“وهو المكان الذي ستأتي إليه الشركة الأم هيونداي، بمركبات مخصصة، تنقل الركاب من وإلى المطارات العمودية في نهاية الرحلة، تمامًا مثل خدمة نقل المطار.
