العلوم المحرمة.. ما هي وما علاقتها بالدجال وشفرة الكون؟

من قال أن كل العلوم متاحة للجميع، وأن العلم يخدم البشرية ويسهل حياتها، فهناك من العلوم المحرمة الكثير والتي يحرم على العالم تداولها، ما هي وعلاقتها بالمسيخ الدجال؟.
ينقسم العلم الحديث عادة إلى ثلاثة فروع رئيسية تتكون من العلوم الطبيعية (مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء)، والتي تدرس الطبيعة بالمعنى الأوسع؛ العلوم الاجتماعية مثل (الاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع)، التي تدرس الأفراد والمجتمعات؛ والعلوم الشكلية مثل (المنطق والرياضيات وعلوم الحاسوب النظرية)، التي تدرس المفاهيم المجردة.
- علوم الفيزياء
- علوم الكيمياء
- علم البيئة
- علم الفلك
- علم الرياضيات
كما أن هناك علوم أخرى ليست من العلوم المحرمة ومنها: علوم الحياة والتي تنقسم إلى الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم النبات، فضلا عن علم الحيوان وبعض العلوم الشكلية مثل:
- علم المنطق
- الاحصاء
- نظرية النظم
- نظرية القرار
- علم الحاسوب النظري وغيرها من العلوم الأخرى المتعارف عليها.
العلوم المحرمة
تنقسم العلوم المحرمة لأقسام متعددة، منها رياضيات الفورتكس أو رياضيات الدوامة وهي رياضيات أصلها فلسفي، بمعنى أن كل الأرقام لهات نمط دوري أو حلزوني، وعندما تصل لهذا النمط تستطيع الوصول لقوانبن الطبيعة وقوانين الطاقة مثل تسلا. يتحدث هذا العلم عن الأرقام الأساسية من واحد إلى رقم تسعة.
في هذا العلم من العلوم المحرمة، لابد أن يرجع كل رقم مكون من رقمين إلى جمعهما، مثل الرقم 67 وعند جمع الرقمين 7+6 يكون الناتج 13، ثم نجمع الرقمين 1+3=4، ما يسمى الجذر الرقمي أو الاختزال الرقمي، وعن طريقه نصل للنمط الدوري للأرقام.
هناك 3 أرقام لا تنطبق عليهم هذه النظرية ويسمونها بأرقام الطاقة وهي: 9،6،3، ويشير الرقمين 3،6 إلى أرقام التوازن، أما الرقم 9 فهو الرقم المركزي، ويتم حسابه من مضاعفات الرقم 9. بمعنى عندما نريد عمل الاختزال الرقمي لأي رقم من مضاعفات الرقم 9 سنجد أن الناتج 9. مثال: الرقم 27 وهو من مضاعفات الرقم 9، نجده عبارة عن رقمي 2،7، وعند جمعهما سيكون الناتج 9 وهكذا.
يفيدنا هذا العلم من العلوم المحرمة بمعرفة الطاقات مثل طاقة الأثير وطاقة النقطة الصفر وهذا العلم تصل بنا إلى النسبة الذهبية أو تسلسل فيبوناتشي الموجود في كل المخلوقات، وقد أطلقت عليه الدكتورة مايا صبحي مصطلح “بصمة الخالق”، وهي موجودة في كل المخلوقات دون استثناء.
تسلا وشفرة الكون
أشار بيكولا تسلا إلى الأرقام الثلاثة التي ذكرناها آنفا، بأننا عندما نصل إلى سر هذه الأرقام سنعرف شفرة الكون، ويقال أن تسلا كان مهووسا بالرقم 3، حيث أنه كان يسكن في الطابق الثالث، وقبل دخوله لأي مكان يطوف حوله 3 مرات، وكان يصافح كلابه 3 مرات في اليوم، فهل عرف تسلا رقم الطاقة الخاص به كما يقولون علماء الأرقام والطاقة؟.
من بين العلوم المحرمة الأخرى علم الماء، وهو الماء المتعارف عليه، وما يسمى بالذاكرة المائية فما هي؟
الذاكرة المائية
أول من تحدث عنها هو العالم الفرنسي جاك بنفست، ثم العالم جاك كولن وتبعه العالم الياباني داسار وإيموتو، وتحدثوا جميعا عن أن الماء كائن حي يتأثر بالمشاعر الإيجابية والسلبية، كما أن له ذاكرة وأن الماء يستطيع الاحتفاظ بمعلومات مثل الDNA، ويستطيع إرسال هذه المعلومات لمسافات بعيدة مثل الموجة المغناطيسية.
قام العالم لوك مونتانييه بعمل تجربة، حيثأحضر الماء وخلطه بخلايا الإيدز ثم فصل هذه الخلايا عن الماء، وأثبت أن الماء كان يرسل إشارات مختلفة إلى الماء العادي غير المخلوط بالخلايا، وأن الماء ظل محتفظا بالخلايا قبل الفصل.
بخصوص مشاعر الماء، قام العالم الياباني داسار وإيموتو بتجربة، إذ أحضر 3 أكواب من الماء، ووضع بعض الحبات من الأرز في كل كوب على حدة، وكان يمسك كل يوم كوبا منهم ويتحدث إليه بكلام يختلف عن الكوب الآخر، فمنهم من يتحدث معه بكلام سلبي، فيما يتحدث مع الكوب الثاني بكلام جميل يحمل مشاعر طيبة.
أما الكوب الثالث فتجاهله تماما، وبعد مرور 3 شهور كانت النتيجة مذهله؛ حيث لاحظ أن الكوب الذي كان يتحدث معه بكلمات رقيقة بقي الماء بها نقيا والأرز بحالة جيدة. في المقابل، وجد الكوب الذي تحدث معه بكلمات عنيفة أن الماء تعكر والأرز تحول لونه إلى اللون الأسود.
فيما يخص الكوب الذي تجاهله تماما، أخذ وقت أطول وتعفن الأرز به وتعكر الماء بشكل لافت. تم فحص الماء لمعرفة ماذا يحدث وجدوا أن الكوب الذي تحدث معه بكلمات معسولة تكونت به بلورات منتظمة جميلة ونقية.
في حين أن الكوب الذي كان يتحدث معاها بكلمات سيئة وتعنيف صدر منها بلورات مشوهة، كما يقال أن الماء الذي نشربه يتأثر بما يحدث حوله من حديث، حتى حديثك لنفسك يتأثر به الماء تأثرا شديدا.
مثال على ذلك، عندما تتحدث مع نفسك وتوصفها بكلمات سلبية وأفكار مشوهة، يتأثر الماء بهذه الأفكار ويصبح سيئا وطعمها كذلك والعكس صحيح.
علوم المصريات
لا يخفى على أحد وجود علم قائم بذاته يسمى علم المصريات، يتم من خلاله دراسة الحضارة المصرية القديمة، والبحث في أعماق اسراره؛ لاكتشاف سر التحنيط وبناء الأهرامات والنقوش الباقية بحالتها رغم مرور الآف السنين.
هناك سر لم يتم الكشف عنه بعد بالرغم من البحث والكشف عنه لكن بتكتم شديد، وهو كيف حول المصريون القدماء المعادن إلى ذهب، عن طريق استخدام مادة معينة وهو ما يسمى بالاستنساخ المعدني والنانو تكنولوجي.
يعود اهتمام المصريون القدماء بالذهب؛ لأنهم يعرفون جيدا أهمية الطاقة الروحية الموجودة بداخله، وقد توصل العالم جابر بن حيان لهذه المادة التي تحول المعادن البخسة إلى ذهب وأطلق على هذه المادة إكسير الحياة بحسب الدكتورة مايا صبحي.
بالعودة للنانو تكنولوجي المشار إليه وأن المصريون القدماء كان يستخدمون هذه التكنولوجيا في نحت التماثيل بدقة متناهية، كما حدث في قناع الملك توت عنخ أمون، إذ أكد العلماء على أن هذا القناع مصنوع بشكل يصعب على العلماء في الوقت الحاضر صنعه، نظرا لاستخدام الليزر في صنعه.
علم الأثير
الأثير هو المادة التي ينتقل من خلالها الضوء والموجات وهو مادة شفافة لا ترى بالعين المجردة، وفقا للعلماء يطلق على الأثير سيد الكون، وذلك لأنه قد يغير شكل العالم وأن بداخله طاقة هائلة. ويقولون أن المباني القديمة التي تحتوي على أعمدة حديدية على الأسطح تطلق طاقة هائلة من الأثير مثل الكهرباء تماما.
علم النقل الأني
يقصد بهذا العلم نقل الأشياء من مكان إلى أخر في لمح البصر، وهو ما جربه نيكولا تسلا على البحرية الأمريكية بنفسه، ففي عصر الحرب العالمية البائد، تطلعت كل دولة للتفوق على الدول الأخرى بكل ما اؤتيت من قوة، ما دعا الأمم المتحدة لنقل السفن والغواصات البحرية خاصتها بالنقل الأني كي لا يستطيع الراداد كشفها.
في هذا الصدد، استعانوا بأنشتاين وتسلا ليجروا تجاربهم وهي ما تعرف بتجربة فلاديفيا، وقاموا بالفعل بنقل سفينة من فلاديفيا إلى فرجينيا بتسليط طاقة كهرومغناطيسية مركزة عليها، ويقال أن هذه التجربة حققت النجاح المطلوب.
لكن هذه السفينة اختفت لمدة ثواني معدودة، ثم ما لبثت أن عادت لفيلاديفيا مرة أخرى، لكن تشوهت أجسام من كانوا على متنها وأن أجسامهم متداخلة مع جسم السفينة. تنقسم الآراء حول هذا العلم من العلوم المحرمة وهو النقل الأني.
فهناك من يؤكد على أنه علم حقيقي فيما ينكر أخرون هذا العلم، إلا أنه من المستغرب استخدام هذا العلم للتدخل في أحلام البعض أو ما يسمى بالإسقاط النجمي.
الضوء الأسود
علم أخر من العلوم المحرمة يسمى بالضوء الأسود، وهو ضوء لا يظهر قادر على امتصاص الترددات المغناطيسية من حوله ويخترق أي مادة صلبة مهما كانت، كما أنه أسرع من الضوء العادي، فضلا عن أنه يشكل البنية الكبرى للكون وعلى علاقة وثيقة بالجاذبية التي لا نراها.
من استخدامات الضوء الأسود التعقيم وقتل الفيروسات وكشف التزييف للعملات، من ضمن استخداماته كذلك علاج السرطانات، بالإضافة إلى تطوير نظم الاتصالات التي تسهم في الاتصال بمخلوقات خارج الأرض، ويمكن استخدامه لانتاج طاقة أمنة ونظيفة.
ليس ذلك وحسب من العلوم المحرمة، لكن هناك ما يسمى بطاقة النقطة صفر والطاقة الباردة وغيرها من العلوم التي لا يتسع الوقت لذكرها وتحتاج مئات المقالات.
المسيخ الدجال
هناك من يربط بين العلوم المحرمة والمسيخ الدجال؛ لأنه يهتم بامتلاك علوم كثيرة لا يعرف البشر عنها شيئا، ويقال أنه يحتفظ بهذه العلوم في قلعته في مثلث برمودا كما يشاع.
بعد حديثنا المطول عن العلوم المحرمة، لا يسعنا أن نجزم بها أو ننكرها، فالعلم بحر كبير والخالق سبحانه يحتفظ بأسرار الكون لنفسه وهو أعلم بها.