القمر يكتمل فى برج العقرب و تأثير ذلك على العالم

القمر يكتمل فى برج العقرب هذا الشهر العربي فكما تعلمون لقد انتصف الشهر العربي الهجري (ذو القعدة) و اقتربنا كثيرا من نهاية العام الهجرى وذلك بعد حلول موسم الحج قريبا و العيد الأضحى.
القمر هذا الشهر يكتمل في برج العقرب و كما ذكرنا من قبل فان القمر يكتمل و يكون بدرا ثلاث ليالي منتصف الشهر العربي ليلة ١٣ وليلة ١٤ و ليلة ١٥ لذلك أوصانا نبينا الكريم بالصوم هذه الثلاث أيام لان عند اكتمال القمؤ تزداد حدة العصبية و العنف و الاندفاع عند البشر فافي الصيام نجد التعذيب النفسى الذي نحتاجه للتحكم في انفعالاتنا
ماذا يعني اكتمال القمر بالعقرب في علم الفلك؟
القمر المكتمل بالعقرب يجعلنا نميل إلى الغموض ولا نتحدث عن أنفسنا كثيرًا مثل ما كان يحدث من قبل عند بعض الناس الغير كتومة و يجعل معظمنا يحافظ على خصوصيته.
القمر في العقرب من طاقاته أنه يجعل نعظمنا نكره الخيانة و نميل إلى الاخلاص و الوفاء و ذلك من مزايا طاقة قمر العقرب ربما نجد أنفسنا نحتاج إلى بعد الوقت لنكون بمفردنا ولا نقبل أن نترك علاقاتنا بلا نهاية.
القمر المكتمل بالعقرب يجعلنا نشعر بزيادة الروحانيات ويزيد لدينا حاسة سادسة عجيبة تساعدنا على التنبؤ.
القمر المكتمل في العقرب له جانب سلبي وهو أنه يسهل على الشخص الغير سوي المتلاعب سهولة التلاعب بنا كيفما شاء لأنه يملك مهارات إقناع عالية وتساعده على السيطرة على أحبائه بسهوله.
القمر المكتمل بالعقرب يمنحنا هذه الفترة ذوق فني عالي واهتمام بالفنون الثقافة سواء في الفنون أو الرسوم أو الموسيقى او قراءة الكتب والأدب حيث أن الجميع سوف يهتم بهذه النقاط.
سيكون لدينا طاقة كبيرة وقدرة هائلة على الصبر، وعدم استعجال الأمور وزيادة قدرتنا على الاحتمال .
سيصبح معظمنا اشخاص حكماء بشكل أكبر ومعتمدين على نفسه و سيقل عدد الاتكالين على من حولهم و الغالببة سيقومون بواجباتهم بأنفسم ويكون لديه سرعة بديهة كبيرة.
قمر العقرب المجتمل يجعلنا نقوم بالبحث عن الأشياء والأشخاص العفويين والطبيعيين ونعجب بهم ونحبهم و يجعلنا نكره الاشخاص الذين يقومون بالتصنع والتمثيل والادعاءات، حيث أنه لا يمكن نجاح الكذب في هذه الفترة
قمر العقرب يجعلنا أكثر جاذبية خصوصا مواليد برج العقرب.
قد تزداد عند البعض الانانية والتمركز حول الذات ٠
ربنا نجد أنفسنا نفكر بشكل فلسفي ونهتم بالتعرف على الأديان وتاريخ البشر والعالم الآخر والماورائيات والغيب.
قمر العقرب المكتمل يجعلنا صرحاء بشكل كبير لدرجة الوقاحة في بعض الأحيان.
قمر العقرب المكتمل يزيد بداخلنا الغيرة جدًا على من نحبهم قد تزداد و تزداد لتصل إلى حد الجنون.
القمر المكتمل بالعقرب في منتصف مايو ٢٠٢٥ و منتتصف الشهر العربى ذو القعدة عند ٢٢ درجة من برج العقرب، ينير هذا القمر المكتمل بالعقرب أعمق جوانب عالمنا العاطفي و يضفى كثافةً وكشوفات وتحوّلات ، خاصةً أنه يحدث في العقد الثالث من برج العقرب، حيث لا يُمكن تجاهل الحقائق العاطفية. إنه وقتٌ للتحرر والتنوير وإيقاظ الروح. يكتمل القمر في العقرب و يصبح غي مواجهة الشمس في النصف الثلني من الدائرة الفلكية حيث نجد الشمس والقمر في تقابلٍ تام، كاشفين عمّا كان مُخبأً في الظلال.
من الناحية الطاقية، يمثل القمر البدر دائما الذروةً والوضوح ونقطة الانطلاق. إنها موجات عاطفيةٌ عاليةٌ تُساعدنا على فهم ما يجب أن ينتهي حتى تبدأ دورة جديدة.
القمر في برج العقرب، البرج المرتبط بالموت والبعث والأسرار والقوة والتحول، قوي للغاية. توقعوا بصيرة عاطفية عميقة، وتطهيرًا روحيًا، ودفعًا قويًا للتخلص مما لم يعد يتماشى مع تطورنا.
يتوافق القمر المكتمل مع النجم الثابت ( اونوكالهاي)، الواقع في قلب كوكبة الثعبان، حيث يُضفي هذا النجم على حياتنا أجواءً من الشدة والشفاء والحكمة الأفعوانية. وهو مرتبط بالمعالج والسم، مُذكراً بأن التحول غالباً ما يأتي من خلال الانزعاج. تحت هذا النجم، تطفو الحقائق الخفية على السطح.
عندما يكون القمر بدرا علينا أن ننتبه لردود أفعالنا العاطفية، ونستعن بالتأمل من خلال التحرر الواعي والعمل بالظل.
ماذا يمثل هذا القمر المكتمل للعشرية الثالثة ببرج العقرب؟
بالنسبة العشرية الثالثة من برج العقرب و هم مواليد هذه الفترة (من ١١ ل ٢٠ او ٢١ نوڤمبر) فيحكمها القمر المكتمل لانه عند الدرجات الاخيرة في برج العقرب ، وترتبط تقليديًا بالعمق والإدراك النفسي والحكمة المتوارثة. وهي الجزء الأكثر حساسيةً عاطفيا وبديهة في برج العقرب، و مع تواجد الشمس في برج الثور تتصل بشكل وثيق بأورانوس خلال هذا البدر و ينتج عن ذلك مشكلة معارضة واسعة للقمر لأن من المعروف جيدا أن (أورانوس) هو كوكب التغيير المفاجئ والتمرد واليقظة لذلك فتوقعوا ما هو غير متوقع من رؤى أو انفجرات عاطفية تخرجنا من حالة الرضا عن النفس هذا التأثير الكهربائي يشكل تحديا للاستقرار (برج الثور) ويطالبنا بالتطور خارج نطاق راحتنا.
قد يكون هذا بالنسبة للبعض بمثابة صاعقة حقيقة، بينما قد يكون بالنسبة للآخرين دافعًا للتحرر من الركود العاطفي.