الكائنات الفضائية خلقوا البشر.. فرضية جديدة تغزو العالم

كثر الجدل حول الكائنات الفضائية، ونسب إليهم كل ما هو مجهول في الكوكب، لدرجة جعلت البعض يزعم أنهم خلقوا البشر!. هلم بنا لنتعرف على تفاصيل هذا الإدعاء.
لا شك أن الكون الفسيح به مخلوقات غيرنا، ولا نستبعد وجود الكائنات الفضائية والرماديون وغيرهما فالخالق سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، لكن ما نستغرب له هو اتجاه شديد يضرب أركان المعمورة، يؤكد على أن المهندسين، والطيارين، والاسم الأكثر شيوعًا هو”فرسان الفضاء هم من خلقوا البشر فما هي القصة؟ نجيب في السطور التالية من هذا المقال.
“نحن نسميهم المهندسين، هل تمانع في إخبارنا بما صمموه؟، حسنا، “لقد صممونا.” بهذه العبارات بدأت صحيفة ديللي ستار البريطانية افتتاحية مقالها عن خلق الكائنات الفضائية للبشر.
اقرأ أيضًا:
الزواحف البشرية جنس من أعراق وأجناس سكان العالم السفلي.. ما القصة؟
شبح القتيل والمنتحر لماذا يظهر للناس؟ ستصدمك الإجابة
الكائنات الفضائية خلقوا البشر
تزعم إليزابيث شو ورافي ميلبورن أن هناك ما يسمى الطيار العالمي؛ ويُعرفون أيضًا باسم المهندسين، والطيارين، والاسم الأكثر شيوعًا هو “فرسان الفضاء”؛ وهي سلالة مراوغة من أشكال الحياة الكبيرة والعاقلة خارج كوكب الأرض، وأبرزها التجارب على أنواع Xenomorph.
ويشير هذا المصطلح إلى كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية xenos، والتي تعني “غريب” أو “أجنبي”، وكلمة morph(ḗ)، والتي تعني “شكل”. وبالتالي، يمكن اعتبار xenomorph ” شيئًا يدل على شكل غريب “
ويستكمل الثنائي شرح نظريتهما بقولهما: ” لوحظ أن فرسان الفضاء الفرديين يختلفون في المظهر والقدرات، مع وجود حضارة واسعة في عالمهم الأصلي، نكتشف وجودها يوما بعد يوم، وتتجلى ملامحها في كل شيء من حولنا.
“لقد وجد البشر كائنات فضائية بالفعل، وذلك لأننا نحن منهم، كما ادعى أحد خبراء الكائنات الفضائية. حيث تم إنشاء البشرية من قبل جنس فضائي قديم، وهذا هو السبب في أننا “مختلفون تمامًا عن بقية العالم”، وفقًا لما ذكره عالم طب العيون مارك كريستوفر لي”.
وأضاف: “لقد بحثت عن كائنات فضائية لسنوات وأنتجت العديد من الأفلام الوثائقية حول هذا الموضوع منها The King of UFOs وGod Versus Aliens، ولدي قناعة مرسخة بداخلي تفيد بأن كائنات من الفضاء الخارجي خلقت البشر من مخلوقات اكتشفوها على الأرض وصممت تطورنا وراثيًا – وهذا هو سبب اختلافنا تمامًا عن الحيوانات الأخرى.
وقال إنه مفتون بـ “فرضية الكائنات الفضائية القديمة” التي تشير إلى أنه كان هناك بعض التداخل الوراثي مع البشر وهذا هو سبب تطورنا إلى ما نحن عليه الآن. نحن مختلفون تماما عن بقية العالم والطبيعة من حولنا، وهو أمر سيئ في بعض النواحي؛ لأننا نستطيع أن نرى ما نفعله بالكوكب من خراب وتدمير”.
واستطرد: “هناك شيء فريد فينا وربما تم وضعه هناك من قبل شخص ما ينتمي إلى الكائنات الفضائية. لا يمكننا سوى التكهن في الوقت الحالي، إذ ربما تكشف عنه السنوات القادمة، فهناك بعض الأدلة الدامغة فيما يتعلق بما هو مفقود في حمضنا النووي.”
نظرية مثيرة للاهتمام
وقال مخرج الفيلم: “”كيف تم التلاعب بهذا؟ ويرد على ذلك عالم الأحياء الجزيئي البريطاني الراحل الدكتور فرانسيس كريك، أحد الرواد الذين اكتشفوا الحمض النووي، فقد كان كان “مؤمنًا بشدة” بـ “التبعثر الشامل”، وهي نظرية بديلة تعني الفرضية خارج الأرض (البانسبيرميا)، والتي اقترحها أرينيوس في عام 1903، وتنص على أن جراثيم البكتيريا تم دفعها عبر الفضاء بين الكواكب بواسطة ضغط الإشعاع.
وهذه هي النظرية القائلة بأن الحياة على الأرض زرعتها كائنات ذكية من كوكب آخر. وأضاف مارك (54 عاما): “سواء كان ذلك متعمدا أو عن طريق الصدفة، فقد نكون نحن أنفسنا كائنات فضائية”.
ويستدل على ذلك بوجود نصوصًا مثل الكتاب المقدس – الذي يحتوي على صفحات عن نوع عملاق يسمى النفيليم – فضلا عن الكتابات الهيروغليفية المصرية، وتشير جميعها إلى كائنات قادمة من النجوم للتلاعب بالإنسان.
واستكمل: “ما نوضحه حول الأجسام الطائرة المجهولة، يرتقي لحد أن يكون بمثابة اعتقاد ومعتقد، فقد يكون العلم لدينا محدودا، ولا يمكنه أن يأخذنا إلى هذا الحد من الثقة. أما الباقي فهو مجرد اعتقاد وتخمين. وبناءً على ما قرأته ورأيته، أعتقد أن شيئًا ما هو الذي خلقنا. أعتقد ذلك.
الأدلة الدامغة!
يستمر لي في تقديم الأدلة الدامغة على حد قوله بقوله: “يمكنك العودة إلى النصوص القديمة، وحتى النصوص الدينية القديمة، فهناك الكثير من الأدلة التي يصفها الناس بأنها مجرد قصص، ولكن شيئًا ما ألهم هؤلاء الأشخاص لكتابة هذه الأساطير والفولكلور، وبالتالي فهي مستندة على بعض الحقائق التي لا يمكن إنكارها، وعلينا أن نبحث أكثر لمعرفة الحقيقة كاملة.
“إنها تأتي من مكان ما، وليس فقط من خيالنا. لذلك أعتقد أن هناك نواة من الحقيقة فيها. ما الذي ألهمهم؟ هل تمت زيارتهم وكانت هذه طريقتهم في وصف هؤلاء الناس؟”.
“تتحدث جميع الأجناس القديمة عن “آلهة السماء”، وأن الحياة نشأت في النجوم، ويجزمون بوجود آلهتنا. وربما يكون الله مجرد كلمة أخرى للكائنات الفضائية.” وهكذا اختتم لي حديثه بأن أرجع الخالق لكونه كائنا فضائيا تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
عرضنا عليكم أعزائنا القراء هذه الفرضية، من باب العلم بما يدور من حولنا على أرض المعمورة، ولا يسعنا إلا أن نجزم بأن هناك خالق واحد للكون وهو الله سبحانه وتعالى وغير ذلك فهو إلا محض افتراء عليه سبحانه.