لا شك أن الانفصال تجربة مؤلمة، تترك جرحًا عميقًا داخل المرء، وتجعله يعيد حساباته، ويعيد النظر في كل شيء حوله، كما تجعله حزينًا كئيبًا حتى لو كان هو صاحب القرار.
لا تقف الحياة عند أحد، ولن يموت شخص بموت الآخر، لذا انهض وامضي قدما في طريقك دون النظر خلفك، واطمئن لست وحدك، فنحن بجانبك؛ لنساعدك في التغلب على أحزانك، عند اتباعك هذه النصائح الواردة في مجلة “انديا”.
من الطبيعي أن تشعر بالحزن والأسى، وأن يتغير طعم الحياة في حلقك، وتشعر بالمرارة، وأن الحياة قد توقفت، وأن العمر لن يمر بدونها، وأن الاحساس بالسعادة، انتهى بمجرد خروجها من حياتك.
التغيير ثم التغيير
لا تسمح لوقت الفراغ بقتلك، فهو القاتل الصامت، وغير من حياتك بتغيير أسلوبك، كتغيير ستايلك أو ملابسك، واحرص على تصوير هذه التغيرات.
كذلك أصدقائك وأحبائك هذهالتغيرات، وقتها ستشعر بأنك مختلف واختلف كل شيء باختلافك.
الرياضة
يشتكي معظم الرجال من عدم توفر الوقت اللازم لممارسة الرياضة، ولكنك الأن تملك كل الوقت لنفسك فعليك بالاستفادة القصوى منه.
حافظ على لياقتك البدنية، وقتها ستشعر بالثقة والإيجابية، ما يمنحك السلام الداخلي، الذي ينعكس على مزاجك العام، ويزيدك نشاطًا وحيوية.
تغيير كلمات السر
غير كلمات السر الخاصة بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، للمزيد من الخصوصية، خاصة إذا كانت شريكتك السابقة تعلمها، لتضمن عدم اطلاعها على أسرارك، ما قد يسبب لك بعض المتاعب أنت في غنى عنها.
نشر الصور
مواقع التواصل الاجتماعي، هي الطريق الأمثل للخروج من أزمة الانفصال، شارك أصدقائك لحظاتك المرحة، واحرص على بزيارة الأصدقاء المقربين، وانشر صورك معهم على صفحتك الخاصة، حتى وإن كنت حزينة.
سيشعر الجميع أنك أقوى من كل المحن.
استرد مستحقاتك
اذا كانت شريكتك السابقة مدينة لك ببعض المبالغ المالية، فلا بأس من طلبها واستردادها ولا تخجل من ذلك، فقد تستفيد من المال في وقت لاحق.
بطبيعة الحال، تسترد مستحقاتك في حال لم يكن هناك أولاد، لكن إذا كان لديكما أطفال، فلا ينبغي أن تطلب هذه الأموال، فالأولاد أولى بها بالطبع.