صحتي

تحذير.. خليط الثوم بالزيت أحد مسببات التسمم الغذائي

يخزن الكثير من ربات البيوت الثوم في الفريزر لسنوات ليسهل عليهن استخدامه، كما يوفر الكثير من التكلفة، لكنهن لا يعلمن أن التخرين بطريقة معينة، قد يؤدي للتسمم الغذائي.

يعد الثوم من الاحتياجات الأساسية في كل بيت ولا يتوفر على مدار العام، ويعتبر إضافة الزيت إلى الثوم أثناء تخزينه من الخطوات المهمة للإحتفاظ به طازجا طوال العام.

فضلا عن الطهي بالثوم المضاف إليه الزيت في معظم الأكلات المصرية.

لكن هؤلاء السيدات لا يعلمن أنهن يقدمن السم بأيديهن لأسرهن، عندما يطهين الطعام بهذه الطريقة.

فالتسمّم الغذائي هو نوع من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام أو الشراب، نتيجة وجود جراثيم أو ملوثات ضارة أخرى.

أحد مسببات التسمم الغذائي

ويُعتبر خليط الثوم بالزيت من بين أحد مسببات التسمم الغذائي، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA).

وأكدت الأبحاث التي أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية أن تخزين الخليط في درجة حرارة الغرفة، قد يُشكّل خطرًا على حياتك.

وبالتالي لا ينصح بالطهي به أو إدراجه ضمن الوجبات كوضعه على السلطة وما إلى ذلك.

الخليط الطازج

ويجب أن يكون خليط الثوم بالزيت طازجًا، ويُخزّن في الثلاجة عند درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت أو أقل، لمدة لا تزيد عن 7 أيام، وليس بالسنوات كما يفعل البعض.

من حسن الحظ أن الوزارة لم تحذر من تجميد الخليط لعدة أشهر، ولم يحذر أيضا من تعبئته في حاويات تجميد الطعام البلاستيكية، كما تفعل بعض النساء.

وينصح بترك مساحة رأسية تبلغ نصف بوصة، مع عدم إضافة الزيت إلى الثوم عند تخزينه،  وذلك حفاظا على الصحة العامة.

الخلاصة

عندما نكتشف أن هناك عادة توارثتها الأخيال، واكتشف العلم الحديث لها أضرارا جسيمة، يتوجب علينا تفاديها والابتعاد عنها، لأنها تضر بصحتنا.

وبخاصة على المدى الطويل، فربما يعتقد بعض الأشخاص أن الأجيال السابقة، قامت بنفس العادات ولم تصاب بأي مرض، لكن الظروف تختلف.

بالإضافة إلى بعض العوامل، ككثرة التلوث والانبعاثات وتغيير المناخ وما إلى ذلك، وكلها عوامل قد تؤثر بشكل سلبي على الأجيال القادمة.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى