منوعات

جائزة مشئومة..مات بعد فوزه بجائزة يانصيب بمبلغ 425 مليون جنية

توفي الفائز بجائزة يانصيب بول ماديسون، وهو الرئيس السابق لشركة الزجاج المزدوج، وهي الجائزة الكبرى بقيمة 11 مليون استرليني.

مات عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد أن عاش معظم حياته بعد الفوز في عزلة تامة، وعاش مثل الراهب بعيدًا عن الحياة ومتعتها.

الجائزة الكبرى

وفقًا لصحيفة ديللي ميل البريطانية، حصل بول ماديسون، رئيس شركة الزجاج المزدوج السابق وشريك الأعمال السابق مارك جاردينر، على جائزة يانصيب.

بمبلغ ضخم قدره 11 مليون جنية استرليني، وهو ما يقدر بـ425 مليون جنية مصري، ويبدو أنه أصيب بمرض ما أو أصابته عين الحسود!

حصل على الجائزة في عام 1995، ومن وقتها عاش في عزلة تامة حتى وافته المنية في بيرث بالمملكة المتحدة.

وذكرت صحيفة ديلي ريكورد أن وفاته، جاءت بعد أشهر فقط من وفاة زوجته إيفلين ماديسون، 62 عامًا.

خيانة وجائزة مشئومة

ويقال أن بول كان يعيش في الأصل في هاستينغز، شرق ساسكس، ثم انتقل للعيش في بيرث وتمتع بأسلوب حياة أكثر هدوءًا.

وبحسب الصحيفة، رحلت زوجة بول بسبب رجل أخر، بعد ما عاشت معه بعد الفوز عام 1997.

يبدو أن الجائزة كانت نذير الشؤم على الرجل، فقد عاش بعد الفوز حياة صعبة مليئة بالمشاكل، وبعد أن اشترى قصرًا فخمًا. لم يستطيع العيش بين جدرانه.

وكثرت المشاكل فيذكر أنه رفع قضية على مغسلة صغيرة، بسبب بقعة ورديه على غطاء السرير!.

وكان يسعى للحصول على تعويض قدره 953 جنيهًا إسترلينيًا عن “اللون الوردي” الذي تركه على غطاء سريره.

ثم انتقل هو وزوجته إيفلين لاحقًا إلى برج روبجيل في دومفريز، حيث عاشوا أسلوب حياة “منعزلًا” لم يراهم حتى جيرانهم.

صراع طويل مع المرض

ويقال إن إيفلين توفيت في وقت سابق من هذا العام بعد صراع طويل مع المرض، ثم توفي صاحب الجائزة الكبرى.

لنخلص من هذه القصة الحزينة، بأن المال قد يكون وبالًا على أصحابه، ولن يبقى منهم سوى جدران قصر عالي وذكريات منسية.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى