تكنولوجيا

جوجل ستلغي ملفات التعريف (كوكيز) يناير المقبل.. ما معنى ذلك؟

تعرف ملفات التعريف (كوكيز)، بأنها نصوص صغيرة يتم إرسالها إلى متصفحك، من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته.

وتساعد هذه الملفات الموقع الإلكتروني، في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارتك التالية ويتيح لك الاستفادة أكثر من الموقع الإلكتروني.

تم الإعلان اليوم بحسب صحيفة ديللي ميل البريطانية، بأن جوجل تنوي إيقاف تشغيل ملفات التعريف(الكوكيز).

يرجع سبب الإيقاف إلى أنها تنتهك الخصوصية على الويب؛ لأن عندما يزور المستخدم موقع ويب يتضمن عناصر من مواقع أخرى.

مثل الصور أو الإعلانات للطرف الثالث، وهي تتناقض مع ملفات تعريف الارتباط للطرف الأول، والتي يتم تعيينها بواسطة الموقع الذي ينتمي إليه المستخدم.

وبذلك تعد من أكثر التقنيات التي تنتهك الخصوصية على الويب، الأمر الذي جعل جوجل بدوره يسعى لإيقاف ملفات التعريف الخاصة بالطرف الثالث.

وتعرف بأنها ملفات الكمبيوتر المتطفلة التي تتعقب سلوكك، ويختار عملاق التكنولوجيا بشكل عشوائي 1% من مستخدمي جوجل كروم Chrome حول العالم.

وهم يقدرون بحوالي 30 مليون شخص، ليكونوا أول من يستخدم هذه الميزة التي تسمى “الحماية من التتبع”.

طريقة تفعيل عملية التوقف

إذا كنت أحد الأشخاص الذين تم اختيارهم عشوائيًا، للحماية من التتبع في 4 يناير، فسوف ترى إشعارًا على متصفح كروم على جهازك.

سيكون نصه كما يلي: “أنت من أوائل الأشخاص، الذين جربوا ميزة الحماية من التتبع، والتي تمنع المواقع.

” من استخدام ملفات تعريف الارتباط، التابعة لجهات خارجية لتتبعك أثناء التصفح.

وتابعت:  “سيتم التغيير تلقائيًا، لذلك أثناء تصفحك للويب، سيتم تقييد ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالطرف الثالث افتراضيًا.

مما يحد من القدرة على تتبعك عبر مواقع الويب المختلفة. وفي حال رغبتك في استمرار ملفات التعريف التابعة لجهات خارجية على كروم.

يمكنك إعادة استخدامها من خلال النقر على أيقونة العين في شريط البحث.

اطمئن

واطمئن، فإذا لم تكن من الأشخاص الذين يتم اختيارهم لتفعيل هذه الميزة، فإن أيام ملفات التعريف ستكون معدودة للغاية.

وتخطط  جوجل للتخلص التدريجي، من استخدام ملفات التعريف التابعة لجهات خارجية، لجميع المستخدمين في النصف الثاني من عام 2024.

جوجل تعلن عن الأسباب

وفي منشور بالمدونة الخاصة بجوجل، وصفت الأخيرة حماية التتبع بأنها “معلم رئيسي” في مبادرة Privacy Sandbox التي تم الترويج لها كثيرًا.

والتي تهدف إلى “إنشاء تقنيات تحمي خصوصية الأشخاص عبر الإنترنت”.

وشرحت الأمر بقولها: “عندما يتعلق الأمر بحماية الخصوصية، فإن العمل لا ينتهي أبدًا، ولهذا السبب، نواصل في كروم الاستثمار في الميزات التي تحمي بياناتك.

واستطردت:” وتوفر المزيد من التحكم في كيفية استخدامها، كما يتضمن ذلك اتخاذ خطوات للحد من تتبع نشاطك عبر مواقع الويب المختلفة.

وتابعت: “في 4 يناير القادم، سنبدأ باختبار ميزة “الحماية من التتبع”، وهي ميزة جديدة تحد من التتبع عبر المواقع.

” من خلال تقييد الوصول إلى موقع الويب ومن ثم إلى ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية بشكل افتراضي.

“وقالت جوجل: ” إن ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية كانت “جزءًا أساسيًا من الويب منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وأردفت: “ولكن يُنظر إليها اليوم على أنها تنتهك الخصوصية؛ لأنها تسرب نشاطنا عبر الإنترنت إلى المعلنين”.

وأضافت جوجل: ” إن ميزة “الحماية من التتبع” تستهدف ملفات التعريف (الكوكيز) التابعة لجهات خارجية. “والتي يتم وضعها على جهاز المستخدم.

“بواسطة مواقع ويب أخرى غير تلك التي يزورها المستخدم، وعادةً من خلال وكالات الإعلان الرقمية بشكل أساسي، وبالتالي سيتعين على المعلنين سؤال كروم عن نوع المواضيع.

“التي يرغبون في تصفحها مثل الموضة أو السفر بدلاً من الوصول المباشر إلى بيانات التصفح الخاصة بنا.

من ناحية أخرى، قال المعلنون إن فقدان ملفات التعريف، في المتصفح العالمي، سيحد من قدرتهم على جمع المعلومات لتخصيص الإعلانات.

وجعلهم يعتمدون بشكل أساسي على قواعد بيانات جوجل.

وأخيرا، تحظر ملفات التعريف التابعة لجهات خارجية، على جميع المستخدمين في عام 2024؛ لمعالجة مخاوف مكافحة الاحتكار.

والتي أثارتها هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA).

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى