منوعات

حقيقة إنقطاع الإنترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر.. رد حاسم وتحذير للجميع

انتشرت رسالة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة إنقطاع الإنترنت في الكرة الأرضية بأكملها، سيكون في غضون أيام.

وتحديدًا يوم 11 أكتوبر الجاري، ما تسبب في إثارة حالة من الجدل والذعر.

حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم

رسالة لا تتجاوز عدة كلمات، تسببت في إثارة الجدل، بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لتزداد معها التساؤلات عن حقيقة إنقطاع الانترنت عن العالم،

من المتوقع أن يتم ذلك، يوم 11 أكتوبر المقبل، بسبب رياح شمسية منتظرة على كوكب الأرض، تؤثر على شبكات الاتصال اللاسلكية.

رأي الخبراء في إنقطاع الانترنت

وتعليقًا على ذلك، قال خالد يسري، خبير تكنولوجي، خلال حديثه لجريدة الوطن، إنه لا صحة لانتشار ظاهرة انقطاع الإنترنت في العالم خلال الأيام المقبلة.

مشيرًا إلى أنه هناك بعض الوكالات العالمية، المسؤولة عن التحقق من الأخبار المتداولة، نفت انقطاع الإنترنت عن العالم في 11 أكتوبر الجاري.

كما أن هذا المقطع المتداول يعود لعام 2018، نتيجة شائعة عن عاصفة شمسية.

ما دفع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بدولة الإمارات، إلى إصدار بيان عبر موقعها الرسمي على موقع «إكس»، مؤكدة أنه لا صحة لهذه الأنباء.

تحذير من الشائعات

وشددت الهيئة، خلال بيانها، على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لتجنب إثارة المخاوف في هذا الشأن، مشيرة إلى أن تداول هذه الرسالة لا أساس له من الصحة.

السعودبة

وكان قد تداول مقطع فيديو لا يتجاوز مدته 3 دقائق، لأحد البرامج التليفزيونية العربية، يتحدث خلاله عادل أبو حميد متحدث هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية.

عما يتم تداوله بشأن إنقطاع الانترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر الجاري.

شائعة قديمة

وبالبحث عن حقيقة المقطع المتداول، الذي أثار الذعر بين المواطنين، تبين أنه يعود لعام 2018، أي منذ 5 سنوات، وأن الحديث في هذا الشأن لم يكن سوى مجرد شائعة حينها.

قد عادت إلى النور مجددًا بعد انتشار المقطع المصور من جديد، وحققت انتشارًا واسعًا بين الجميع، وتسببت في إثارة البلبلة وهي في النهاية مجرد إشاعة مغرضة.

وأكدت الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء «ناسا»، في بيانها، أن كل ما يتم تداوله مجرد شائعات، وأن المصادر الموثوقة هي المصدر الوحيد فقط، للحصول على المعلومات.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى