دراسة جديدة: روبوتات الذكاء الاصطناعي قد تكذب ونغش عندما تتعرض للضغط!
عشنا وشوفنا”، الروبوتات الحديد المصنوعة بيد البشر، تكذب وتغش مثل البشر عندما تتعرض للضغط، تعالوا بنا نعرف ما قصة روبوتات الذكاء الاصطناعي هذه.
تزعم دراسة جديدة، نشرتها صحيفة ديللي ستار البريطانية، أن روبوتات الذكاء الاصطناعي يمكنها “الكذب والغش” تمامًا مثل البشر عندما تتعرض للضغوط.
مثل روبوتات ChatGPT التي تكذب وتغش، بعد أن طرح متخصصو حماية التكنولوجيا Apollo Research أسئلة حول الأعمال غير القانونية.
الروبوتات تكذب وتغش مثل البشر
كشف المختصون تفاصيل هذه الدراسة، عندما طرحوا سيناريو تخيلي، حيث قام أحد الروبوتات الذين تم تدريبهم على العمل كمتداول مالي.
والذي ارتكب عن عمد عمليات تداول داخلية غير قانونية بنسبة 75%، ثم طلب منه رئيسه كسب المزيد من المال بشكل غير قانوني.
ويقول متخصصو حماية التكنولوجيا في شركة Apollo Research إن روبوت ChatGPT AI استمر في الكذب بشأن أعماله غير القانونية.
وعندما تم سؤاله أن التداول كان بنسبة 90% من الوقت. استمر في الكذب فهو قادر على الخداع الاستراتيجي.
وقال الرئيس ماريوس هوبهان :”فكر الروبوت للخروج من المأزق، واختار الكذب على مستخدمها لأنه أفضل مسار للعمل، ثم تصرف بناءً على هذا الاعتقاد”.
وأضاف: “بالنسبة للنماذج الحالية، لا تعد هذه سوى مشكلة بسيطة؛ نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي نادرًا ما يعمل في أدوار حاسمة.
ومع ذلك، فإنه يعطي لمحة عن مستقبل أنماط الفشل، التي سيتعين علينا التعامل معها في السنوات القادمة، عندما يندمج الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في المجتمع.
واختتم بقوله: “يبدو أن الأمر يمثل مشكلة كبيرة جدًا، إذا كان روبوت الذكاء الاصطناعي الذي يتعامل معه الشخص، يكذب عليه بشكل استراتيجي، فماذا يتبقى إذن”.
إلى أين يأخذنا الذكاء الصناعي، وما الهدف وراء ذلك، هل أتى اليوم ويحاكي الروبوت الانسان، ويصبح مثله تمامًا يكذب ويغش، وغدا يسرق أموالنا ويضعنا وراء القضبان!.
من نتائج هذه الدراسة، أشعر بالقلق البالغ على مستقبل البشرية، فبعد احتلال الروبوتات مكان البشر في المصانع والشركات، وتسببت في البطالة.
اليوم، تدار الشركات بالذكاء الاصطناعي، ويتدخل في كل شيء، لدرجة أننا نخشى أن نستيقظ ذات يوم، ونجد الذكاء الاصطناعي قد دمر القيم والمبادئ التي تربينا عليها جيلا بعد جيل.