منوعات

زمن المعجزات لم ينته بعد.. تعرف على قصة المرأة المتجمدة!

كانت  الشابة “المرأة المتجمدة” جين هيليارد، في طريقها إلى منزلها في ليلة شديدة البرودة من شهر ديسمبر بعد خروجها مع بعض الأصدقاء.

ثم فقدت السيطرة على سيارتها أثناء انزلاقها على الجليد، وانتهى بها الأمر في حفرة.

أطلقت صحيفة ديللي ستار البريطانية، لقب “المرأة الجليدية” على هذه الفتاة التي تجمد جسدها حرفيًا، لدرجة أجبرت الأطباء على علاجها بطريقة غريبة.

زمن المعجزات لم ينته بعد.. تعرف على قصة المرأة المتجمدة!

قطعة لحم متجمدة

لم يتمكن الأطباء من ثقب جلدها، بالإبر لتقديم العلاج اللازم لها، حيث قال أحد الأطباء إنها “مثل قطعة لحم خرجت من درجة تجميد عالية”.

تفاصيل القصة

كانت جين عائدة من زيارة صديقتها، التي تعيش على بعد أميال قليلة في لينجبي، مينيسوتا، وقد قررت أن ترتدي معطفًا دافئًا وقفازات وأحذية غربية.

وشقت طريقها، في طقس يبلغ درجة الحرارة فيه 30 درجة مئوية تحت الصفر؛ للحصول على بعض المساعدة في عام 1980.

لحسن الحظ، وجدها السيد نيلسون وأدرك الموقف، ثم نقلها على الفور إلى المستشفى الذي كان على بعد 10 دقائق.

يروي نيسلون أحداث القصة بعد سنوات قائلًا: “أمسكتها من ياقتها ودفعتها إلى سيارتي. ” في البداية اعتقدت أنها ماتت. فقد تجمدت أكثر بمرور الوقت وأصبحت مثل لوح الثلج المتجمد.

وأضاف: “لكن الأمل دق في قلبي، بعد ما  رأيت بضع فقاعات تخرج من أنفها، وعند وصول الأطباء إلى مستشفى فوستون، واجهوا مشكلة خطيرة.

” وهي محاولتهم إعطائها حقنة وريدية في ذراعها، ولم يتمكنوا من ذلك بسبب تجمد جسدها، لدرجة انكسار العديد من الإبر أثناء المحاولات، وفقًا لتقرير NDTV.

‘كان نبضها حوالي 12 نبضة في الدقيقة! وقت إحضارها، وكانت درجة حرارتها منخفضة للغاية، بحيث لا يمكن تسجيلها على مقياس الحرارة.

لكن المسعفين حاولوا إنقاذ حياتها، وبدأوا في تدفئتها باستخدام وسادات وبطانيات ساخنة. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، استيقظت جين وكانت تعاني من تشنجات.

زمن المعجزات لم ينته بعد.. تعرف على قصة المرأة المتجمدة!

معجزة حقيقة

وقال الدكتور جورج ساثر لصحيفة نيويورك تايمز: “لا أستطيع أن أشرح سبب بقائها على قيد الحياة. لقد كانت متجمدة، بالمعنى الحرفي للكلمة”. إنها معجزة حقيقية”.

لم يظهر رد فعلها إلا بعد ساعتين، أو ثلاث ساعات من بدء ذوبان الجليد. إذ كان الجسد باردًا وصلبًا تمامًا مثل قطعة لحم التي خرجت للتو من الثلاجة”.

أمضت جين 49 يومًا في المستشفى وتعافت تمامًا، وحصلت لاحقًا على لقب “المرأة الجليدية”.

وفي الوقت نفسه، ادعى أحد الخبراء أن البشر، الذين تم تجميدهم باستخدام تقنية التبريد يمكن إعادتهم إلى الحياة خلال 70 عامًا فقط!

فيما تدعي فاليريا أودالوفا وهي الرئيسة التنفيذية لشركة KrioRus الروسية للحفظ بالتبريد. أنه يوجد حاليًا 94 شخصًا متجمدًا في قاعدتهم في موسكو.

وأنفق كل واحد منهم حوالي 36 ألف جنيه إسترليني ليصل لدرجة التجميد المطلوبة، بينما سلك البعض الآخر الطريق الأكثر  صعوبة وهي تجميد أدمغتهم مقابل مبلغ أصغر يبلغ حوالي 8700 جنيه إسترليني.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى