منوعات

زومبي حقيقي.. مسنة تعود من الموت الاصطناعي بعد 6 أيام

تروي صحيفة ديللي ستار البريطانية، قصة زومبي حقيقي، وهي مسنة قامت من التابوت بعد ستة أيام من “الموت” حيث كانت تعاني من “الموت الاصطناعي”.

أثارت مسنة ميتة تبلغ من العمر 95 عاما، الخوف في قلوب جيرانها، عندما وجدوها تعد الطعام في المطبخ بعد ستة أيام من “وفاتها”!.

لذلك أطلق عليها لقب “زومبي حقيقي، فهي جثة تتحرك بعد عودتها من الموت!

ظروف الوفاة

تعرضت السيدة لي شيوفنغ، لإصابة في الرأس، بعد أن تعثرت في منزلها في مقاطعة قوانغشي الصينية، ووجدها أحد الجيران لا تتحرك أو تتنفس في السرير ولم يتمكن من إيقاظها.

ويقول أحد الجيران: “على الرغم من أن جسدها لا يزال دافئًا، لكنني تيقنت أن الجدة المسنة، توفيت أثناء نومها لأنه “مهما دفعتها بقوة لا تتحرك.

وقال كينغوانغ 60 عاماً عن الحادث: “لم تنهض في ميعادها المعتاد، لذلك جئت لإيقاظها، ولم تقوم بأي رد فعل، أو تسمعني  عندما ناديتها باسمها.

وأضاف: “شعرت أن هناك خطأ ما يحدث، لكنني فوجئت بأن جسدها لا يزال دافئًا، وقام  السيد كينج وانج وابنه بالتحضير لجنازة السيدة شيوفنغ لأنها عاشت بمفردها.

عادات الدفن والاحتفاظ بالنعش

من العادات المتوارثة هناك، الاحتفاظ بالنعش في المنزل لعدة أيام؛ حتى يتمكن الأصدقاء والأقارب من تقديم العزاء والوداع الأخير، حسبما ذكرت صحيفة ميرور.

وضعت الجدة داخل التابوت، بعد يومين من العثور عليها ميتة، ولحسن الحظ لم يغلق النعش آنذاك،  قبل الدفن المخطط بعد الوفاة بعدة أيام.

مشهد مروع

في اليوم السابق للجنازة، وجد السيد تشينغ وانغ التابوت فارغًا والجثة قد اختفت. وقال: “لقد شعرنا بالرعب الشديد وطلبنا على الفور من الجيران أن يأتوا للمساعدة”.

تم تشكيل فريق بحث وصُدم القرويون عندما اكتشفوا أن السيدة، تطبخ أثناء جلوسها على كرسي في مطبخها، وهي على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وقالت لهم الجدة: “لقد نمت لفترة طويلة. وبعد أن استيقظت، شعرت بالجوع الشديد، وأردت طهي شيء لآكله. دفعت الغطاء لفترة طويلة حتى أتمكن من الخروج”.

يعتقد الأطباء في مستشفى المقاطعة أن السيدة شيوفينغ، عانت من حالة تسمى الموت الاصطناعي، ما يعني عدم تمكن الشخص من التنفس، لكن الجسد يظل دافئًا.

وقال الطبيب: “يرجع الفضل في ذلك للتقاليد المتبعة، والاحتفاظ بالنعش مدة كافية في المنزل، لذلك تم إنقاذها ولم تحرق ممتلكاتها، حسب التقليد المتبع.

وهو حرق ممتلكات الشخص بعد وفاته ودفنه.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى