ذهبت صاحبة المنزل لمدة أسبوع خارج المنزل، وعندما عادت وجدت كلبها يتأرجح مخمورًا حتى الثمالة، فقد شرب زجاجة كاملة من الفودكا ونصف زجاجة من مشروب Bailey’s.
عادت ماري، من جنوب نيوجيرسي، إلى منزلها الأسبوع الماضي لتجد كلبها، الذي كان بمفرده في المنزل، يتأرجح مخمورًا وغير قادر على المشي.
وفقا لصحيفة ديللي ميل البريطانية، فقد نشرت ماري، مقطع فيديو للكلب المخمور على TikTok وحقق مشاهدات عالية على الفور.
حيث شاهده 35 مليون مشاهد، وما يقرب من ستة ملايين إعجاب. كم كان الفيديو مضحكا ومثيرًا للشفقة في الوقت ذاته.
وبالرغم من أن الفيديو، انتشر على نطاق واسع واعتبره الكثيرون مضحكا، لكن بعض الناس أعربوا عن قلقهم بشأن صحة الكلب وسلامته.
كيف تعاملت مع الموقف
نشرت ماري في وقت لاحق، تشرح فيه كيف تعاملت مع الموقف، بعد اكتشاف الصدمة الأولي.
وشرحت ما حدث بقولها: “لدي مقعد بجوار النافذة مقابل طاولة مطبخي، وكان الكحول على طاولة المطبخ”.
“لذلك قفز الكلب على مقعد النافذة، ثم على المنضدة ومضغ غطاء زجاجة البيلي، ووجدت الغطاء بالفعل على الأرض عندما وصلت إلى المنزل.
“لقد أخذته إلى الطبيب البيطري، واتصلت بمركز مكافحة السموم الحيوانية أولاً، وأوصوني بإحضاره، لأنهم لا يعرفون الكمية التي شربها.
وقالت متابعة: “لذلك أخذته إلى الطبيب البيطري، وأبقوه طوال الليل، وأعطوه السوائل ثم وضعوه تحت المراقبة.
جاك هو طفلي
” واتصلوا بي في الصباح في الساعة السابعة صباحًا وقالوا “إنه بخير، وأوضحت أيضًا أنها “لم تسمح مطلقًا” لكلبها بشرب الكحول عن قصد.
وأضافت ماري: “ليس لدي أطفال، جاك هو طفلي.
ليست هذه المرة الأولى، التي يظهر بها كلب في حالة سكر، ولكن حالة جاك مضحكة جدا، فتخيل أن يسكر كلب لمدة أسبوع كامل.
حالات مشابهة
ففي عام 2012، ألقي القبض على رجل؛ لأنه جعل كلبه في حالة سكر، لدرجة أن الكلب استمر في السقوط أثناء محاولته الوقوف.
وذهب تود هارولد شراير، وهو صاحب الكلب المذكور، إلى المحكمة بتهمة القسوة على الحيوانات.
بعد أن اكتشفت الشرطة في شرق هيلينا بولاية مونتانا، أن كلب صغير شرب أكثر من أربعة أضعاف الحد القانوني للشرب بالنسبة للبشر الذين يقودون المركبات.
تم نقل الكلب إلى عيادة ألباين للحيوانات، حيث كشف فحص الدم، أن مستوى الكحول في الدم كان 0.348 في المائة.
وقالت ميشيل ريتشاردسون، الطبيبة البيطرية في العيادة، لصحيفة هيلينا إندبندنت ريكورد، إن مستوى الكحول المرتفع قد يكون قاتلاً.
