كوكب اليابان مليء بالحكايات والقصص والنظريات المحيرة، بغض النظر عن دياناتهم الغريبة وطريقتهم الأغرب في العبادة وطقوسها، لأنها علاقتهم مع خالقهم ولم نتوقف عندها. أما أن يطلقوا نظريات تفيد بأن شكل عينيك يحدد مصيرك، فهذه هي أغرب النظريات على الإطلاق.. ما القصة؟ حسنا سنعرف في السطور التالية.
شكل عينيك يحدد مصيرك
في عام 1965 جاء فيلسوف ياباني بإطلاق نظرية السانباكو وهي نظرية لتصنيف البشر 3 أنواع حسب شكل عيونهم. النوع الأول: بياض العين تحت القزحية بشكل كبير، وهؤلاء الناس أعمارهم قصيرة ونهايتهم مأساوية وغير طبيعية، مثل الأميرة ديانا ومايكل جاكسون وجون كينيدي وغيرهم.
أما النوع الثاني: وهم عكس الوصف الأول، بمعنى أن يكون بياض العين أكبر فوق القزحية، وهم غالبًا أشخاص غير طبيعين ويعانون من الإضطراب النفسي، ويصبحوا مجرمين أو سفاحين مثل السفاح الأشهر تشارلز ماديسون.
في حين يكون النوع الثالث: هم الأشخاص الطبيعين وتكون القزحية في منتصف العين، يعني لا يظهر بياض العين فوق أو تحت القزحية، لا يعاني هؤلاء الأشخاص من إضطرابات نفسية وليس لديهم ميول إجرامية.
اعرف شخصيتك من عينيك
لا شك أن شكل العيون يعكس مرآة الروح والشخصية، وتختلف شكل العين من شخص لأخر، فهناك من يملك عيونا كبيرة، فيما يملك الأخر عيون صغيرة، وأخر لديه عيون واسعة بينما يملك شخص أخر عيون واسعة وهكذا.
العيون الكبيرة
يملك أصحاب العيون الكبيرة سحرا لا يقاوم، بمجرد النظر لتلك العينين الواسعتين سنتخيل أننا ننظر إلى السماء المليئة بالكواكب والنجوم، يتميز أصحاب العيون الكبيرة بالشخصية الواعية، التي تتقبل كل الأمور بشكل رحب بعيدا عن التعقيدات، كما تبعث في نفس من ينظر إليها بالدفء الغريب، شخصية ودودة منفتحة على الأخر، تجذب كل من يقابلها فتدفعه للتحدث معها والغوص بداخل خباياها وأسرارها.
العيون الصغيرة
يمتاز صاحب العيون الصغيرة بنظرة تحليلية لا يمكن أن تخطئ أو تخيب أبدا، حيث يتمتع أصحاب العيون الصغيرة بالدقة والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي لا يلتفت لها الكثيرين، يسعون لإكتساب الخبرة في كل ما يثير اهتمامهم، بالإضافة إلى أنهم يعرفون بالتركيز العالي والذكاء المتقد، لا يحيدون عن هدفهم ولا يقبلون بالعوائق والتحديات التي تبعدهم عن تحقيق هدفهن وما تصبر إليه أنفسهم.
لا يثقون بسهولة في أي شخص، ما يجعل المحيطين بهم يتهمونهم بالغطرسة والتكبر، ويتجنبون التحدث مع الناس، الأمر الذي يعرضهم للمتاعب، وكثرة الإشاعات حولهم من الأشخاص الفضوليين الذين لا تخلو حياة أي شخص من وجودهم.
العيون اللوزية
وهي العيون التي تشبه حبة اللوز، واسع من المنتصف ويضيق عند الطرفين، وهم أشخاص نادرين ويتمتعون بالصفات الرائعة، كالجاذبية التي توحي بعمق صاحبها وحمله للكثير من الأسرار التي لا يبوح بها. غامض وحنون يقع كل من يقابله في أسر عاطفته وحنانه.
يجذب من يقابله وكأنه مغناطيس، ويحسن من مزاج الشخص المتواجد معه مهما كان سيئًا، يشعر من هم بالقرب منه بالهدوء النفسي والسلام الداخلي، وبأن هناك طاقة وهالة نوارنية حول هذا الشخص صاحب العيون اللوزية، وكأنه يمارس جلسة للتأمل أو اليوجا لوقت طويل.
العيون المستديرة
في حال كنت من أصحاب العيون المستديرة، فأنت تملك حسا إبداعيًا فريدًا، يساعدك على تحقيق إنجازات رائعة في مجالات الفن المختلفة، في المقابل لا يمكن أن تثبت على أمر واحد أو حال مستقر، تعاني من تقلب حاد في المزاج، فتارة تفكر بشكل منطقي ورؤية صائبة وتَحكم العقل، فيما تفكر بشكل عاطفي وتسمع لصوت قلبك تارة أخرى.
لا يتحكم فيما يتفوه به عند الغضب، وهو ما يترك أثارا سلبية عند الأشخاص الذين يدخلون معه في خلافات أو صراعات، يجعلهم لا يستطعيون نسيان ما قاله من شدة وطأته عليهم وقسوته.
العيون المتقاربة
يميل أصحاب العيون المتقاربة إلى التمسك بالعادات والتقاليد التي نشأوا عليها، يتمتعون بولاء كبير ومنقطع النظير لتاريخهم وما قام به القدماء والأجداد وما حققوه من إنجازات، ولا يكترثون للتطور وما ألت إليه الأمور من تسيد التكنولوجيا على حياتنا.
ما يجعل المحيطين بهم ينعتهم بالعند الشديد، بسبب تمسكهم بأفكارهم وعدم إبداء المرونة اللازمة للتكيف مع البيئة المحيطة بهم، ولا يقبلون النقاش أو الرأي المخالف. هذا الشخص دؤوب جدا يعمل كل ما بوسعه للوصول لغايته، وسيقاوم كل التحديات التي تعترض طريقة أو تقف حائلا بينه وبين تحقيق أحلامه.
العيون الواسعة
يتسم شكل العيون الواسعة بأن القزحية الملونة تشغل الجزء الأكبر من العينين. يحب أصحاب هذه العيون المغامرة والشغف بالسفر والترحال واكتشاف كل ما هو جديد في شتى المجالات، يكرهون الروتين والعادات المكررة بشكل يومي، يطلقون العنان لأنفسهم للحرية والإنطلاق.
يكرهون القيود أو الضوابط المفروضة عليهم والتي تحد من سقف طموحاتهم اللامحدودة، لا يبالون بالعواقب أو ينحازون لأحد، يفعلون ما يريدون دون الإكتراث للعواقب أو النتائج المترتبة على أفعالهم.
العيون العميقة
يشعر من يتحدث إلى صاحب هذه العيون بالنظرة العميقة، ويتميز صاحبها بالخجل ولا يرغب في البقاء مع مجموعة كبيرة من الناس، لكن بمجرد النظر إلى هذه العيون تشعر وكأنك انتقلت إلى عالم أخر، ينبض بمعاني الحنان والحب النقي، يتحدث من مكنونات القلب والروح.
تعبر هذه العينين عن ما بداخل صاحبها بالنظرات، فهي تتحدث دون كلمات ويكفي أن تنظر إليها لتعلم ما تخفيه من أسرار، وسبب تسمية هذه العيون بالعميقة هو امتلاك أصحابها حاسة فريدة على تحليل الأمور، ومراقبة الأحداث والتوقع المسبق لما تؤول إليه الأمور في المستقبل.
العيون الجاحظة
تكشف هذه العيون عن شخص اجتماعي، يحب التجمعات ويبحث عن الأصدقاء بشكل حثيث، لا يمانع من التعرف على أشخاص جدد وتوسيع دائرة معارفه، يهوى المناسبات الاجتماعية والحفلات العائلية، يملك قلب حساس سريع التأثر بالمواقف.
حنون بشكل كبير، يدفع من يتعامل معه بالرغبة في الجلوس بجانبه أطول وقت ممكن، يشعر بالأخرين ويتألم لألامهم. في المقابل سريع الشعور بالقلق والتوتر ونوبات تشاؤم حادة.
عيون القطة
شكل عين القطة تنم عن شخص ذكي عالي الطموح قادرا على تحديد أهدافه بقوة، والعمل بكل الطرق ليحقق أهدافه مهما كلفه الأمر؛ لذلك ينعته كل المحيطين به بالأنانية والتسلط ودهس كل من يقف أمامه بلا رحمة.
يصفه المقربون منه بأنه لا يسمح لهم بالتودد إليه نتيجة نظرية المؤامرة التي تطغى على تفكيره، وتدفعه للبعد عن الناس والشك الدائم في تصرفاتهم، ما يعني أنه شخص وحيد لا يحاط بالكثير من الأشخاص، فهو مكتفي بنفسه وحسب.
العيون الناعسة
الانطباع الأول عن هذه الشخصية، أنها باردة متجمدة المشاعر تبعث في نفس من ينظر إليها بالخمول والكسل، ولكن الحقيقية عكس ذلك، فهو شخص ضعيف لا يثق بنفسه، وبالتالي لا يثق في أحد بسهولة، ويصعب عليه التقرب من الناس.
بالرغم من خوفه وضعفه، لكنه صديق حقيقي وسند لكل من يقصده في محنته، يمد يد العون لكل من يحتاجه ولا يبخل بوقته وجهده في سبيل إسعاد من حوله.