كثيرا ما نقول لأنفسنا لا أريد أن يدخل ابني نفس المجال الذي أعمله فيه أنا بسبب صعوبته! ولكل عمل له مشقاته الخاصة به. مثلما قال صلاح عبد الله.
وكل يوم تقريبا نسمع في التلفاز أن الفنان فلان يقول إنه يخشى على أبنائه من الوسط آخرهم الفنان صلاح عبد الله.
وأكد عبدالله في برنامج صاحبة السعادة: أنه عارض فكرة دخول ابنته، الإعلامية دنيا صلاح عبد الله، مجال التمثيل بسبب صعوبة المهنة وليس اعتراضا عليها.
شغف ابنتي بالمجال
وأوضح: “دنيا أكثر واحدة من بناتي حضرت معايا في المسرح وهي صغيرة، وفي الأول إتحايلت عليا ودخلت تحيي الجمهور في آخر المسرحية، والجمهور حس إنها بنتي وحياها”.
أكمل عبدالله: “بعدها قلت خلاص، وكنت مش عايزها تتعود على كده، فدخلت مع أحمد آدم وطلبت منه بلاش يدخلها مرة ثانية، وصابرين وحسن الأسمر رقصوها على المسرح في حمري جمري”.
أرفض لهذه الأسباب
برر صلاح عبدالله رفضه قائلا: “أنا بحب الوسط الفني وزميلاتي جدا، وحاولت أقاوم حبها للتمثيل بسبب صعوبة مهنتنا، إحنا الشغل عندنا أحيانا 14 و20 ساعة.
“ده غير شغل بالليل والسفر، وكأب أشفقت عليها من هذا التعب، إنما مش اعتراضًا على التمثيل.”
عيوب أخرى
كما تعلم أن مجال التمثيل له عيوب أخرى غير المواعيد، مثل عدم إحساسك بحريتك الشخصية في الشارع، ومشكلات على الأجر.
فضلا عن عدم توفر الأدوار المناسبة. لكنه أيضا له إيجابيات مثل إجازاته الطويلة، ودخله الجيد، فضلا عن الشهرة والتأثير في المعجبين.
وأنت كأب هل تريد أن يعمل ابنك أو ابنتك في نفس المجال، الذي تعمل فيه حاليا؟ لا تعرف الإجابة؟!
لذلك، ابحث في مجال عملك وحدد إيجابياته وسلبياته واعرضها على ابنك واطرق له الحرية كاملة في الاختيار.
