تعرف على طرق انتقال جرثومة المعدة وكيفية الوقاية منها
هناك عدة طرق يمكن من خلالها نقل جرثومة المعدة (Helicobacter Pylori) من شخص إلى آخر. يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا من خلال اللعاب أو عن طريق تناول الماء والطعام الملوث بالبراز.
ويعتبر الأطفال في مرحلة الطفولة، أكثر عرضة للإصابة بهذه البكتيريا، ويتم انتقالها بشكل شائع داخل الأسرة وفي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
البلدان النامية
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتشر البكتيريا بشكل أكبر، في البلدان النامية بسبب سوء النظافة واستخدام المياه غير المعالجة.
كما يمكن أن تنتقل البكتيريا أيضًا عن طريق تناول طعام غير نظيف أو شرب ماء ملوث بها، بالإضافة إلى عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام.
النظافة الشخصية
يجب مراعاة النظافة الشخصية وغسل اليدين بعناية أثناء إعداد الطعام. كما ينبغي فحص ومعالجة المرضى الذين يعانون من أعراض معوية مزمنة لمنع انتقال العدوى.
علاوة على ذلك، يجب على المرضى اتباع خطة علاجية مكتملة، تتضمن مضادات حيوية وحاصرات للحموضة لزيادة فرص الشفاء.
ويعد الحفاظ على التغذية الجيدة، وزيادة تناول الخضروات للوقاية من مشاكل صحية محتملة، عوامل تساهم في الحد من الإصابة بالمرض بشكل كبير.
الفحوصات العشوائية
يعد إجراء الفحوصات العشوائية؛ للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة في المناطق ذات انتشار عالي يمكن أن يكون مثيرًا للجدل بين الأطباء.
ولكن يجب على الأشخاص، الذين يشكون من أعراض مشتبهة، أو يعتقدون أنهم عرضة للإصابة بسرطان المعدة استشارة الطبيب.
من ناحية أخرى، يجب أيضًا تحسين الظروف المعيشية، في البلدان النامية للحد من انتشار البكتيريا، ونشر الوعي بين المواطنين.
وذلك بالتوصيات الخاصة بالنظافة، وتجنب العدوى المنتقلة من شخص لشخص، بالإضافة إلى مراعاة طرق الوقاية والتي هي خير من العلاج.
يمكن أن تكون جرثومة المعدة خطيرة وترتبط بعدة أمراض مزمنة، لذا من المهم اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة والوقاية من هذه البكتيريا.