علاقة درجات الحرارة ارتفاعا وانخفاضا بالإصابة بمرض النقرس
علاقة درجات الحرارة ارتفاعا وانخفاضا بالإصابة بمرض النقرس
غالبًا ما يكون الألم المفاجئ والشديد المصحوب بتورم واحمرار في مكان واحد أو أكثر من المفاصل قد يكون علامة الإصابة بمرض النقرس، وهو شكل التهابي من التهاب المفاصل.
تشير الأدلة العلمية حسب موقع ” onlymyhealth“، إلى أن خطر الإصابة بنوبة النقرس يمكن أن يتأثر بتغيرات درجات الحرارة.
هل الإصابة بمرض النقرس في فصل الشتاء فقط؟
إلى جانب العمر والنظام الغذائي، والظروف الصحية الموجودة مسبقًا، مثل ارتفاع ضغط الدم غير المعالج والسكري والسمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والكلى.
يمكن أن يكون للطقس أيضًا تأثير. ويشير التقرير، إلى أن درجات الحرارة الباردة، تؤدي إلى زيادة مشاكل المفاصل لأي سبب، وقد تزداد نوبات النقرس في البرد.
وذلك لأن البرد يساعد حمض اليوريك على التبلور بشكل أسرع.
وأفادت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، أن درجات الحرارة المرتفعة، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بنوبة النقرس بنسبة 40٪ تقريبًا مقارنة بدرجات الحرارة المعتدلة .
من ناحية أخرى، يقلل انخفاض درجات الحرارة، من قابلية ذوبان بلورات اليورات، ما يؤدي إلى ظهور أعراض النقرس، خاصة في المفاصل التي تربط العظام عند أطراف الأصابع.
وتسلط الدراسة الضوء أيضًا على تأثير درجات الحرارة المرتفعة على تسبب التعرق، ما قد يؤدي إلى الجفاف والحمض الأيضي، والنتيجة زيادة مستويات اليورات في الدم.
علامات تحذيرية يجب ملاحظتها
فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لمرض النقرس:
ألم شديد في المفاصل، وغالبًا ما يكون في إصبع القدم الكبير
تورم واحمرار في المفصل المصاب
ألم مفاجئ ومستمر في الليل
ألم يستمر من بضعة أيام إلى أسبوع أو أكثر
حمى وقشعريرة
تلف المفاصل
كيفية الوقاية من نوبات النقرس
لمنع تطور النقرس، يجب على الشخص أن يحد من استهلاك الأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين، وتشمل:
اللحوم الحمراء.
اللحوم العضوية، مثل الكبد
المأكولات البحرية مثل الأنشوجة والسردين وبلح البحر والاسكالوب وسمك السلمون المرقط والتونة