كتبت: رشا سامي
العالم مليء بالغرائب والعجائب، فمقولة زمن المعجزات انتهي”، ليست صحيحة على الإطلاق، بدليل وجود أكثر الأماكن رعبًا في العالم .
هنالك أشخاص يعشقون الرعب، ويتخذون منه عالمهم المفضل، ربما لأنهم خياليون وحالمون، أو بالأحرى يهربون من الواقع للخيال، ليجدوا متعتهم هناك.
لذلك، سنأخذكم أيها الحالمون، في جولة لتشاهدوا أكثر الأماكن رعبًا في العالم، وهي حقيقية تماما وليس دربًا من الخيال:
جزيرة الدمي بالمكسيك
وأنت تمشي في جزيرة الدمى المكسيكية، ستشعر وكأنك تحت المراقبة في جميع الأوقات، فأنت هنا بين أكثر عشر أماكن مرعبة في العالم.
من المفترض وفقا للأساطير وأقاويل المزارعين، بأنها مسكونة من قبل تلك الدمى، المنتشرة على أغصان الأشجار والتي يقال أنها تحدق للمارين عبر القنوات المقابلة للجزيرة بشكل مريب ومخيف.
على الرغم من أن هذه الجزيرة، خالية تماما من البشر، فإنها سكانها هم مجموعة من الدمى المخيفة التي قام شخص يدعى دون جوليان سانتانا بجمعها ونشرها بهذا الشكل المثير.
حيث يقال أنه عثر في أحد زياراته للجزيرة، على جثة الطفلة التي ماتت قديما، في الجزيرة عائمة في واحدة من القنوات، وعندما حاول استخراجها وجدها مجرد دمية.
وليست جثة حقيقية للطفلة، فأيقن أن ما شاهده شبح للطفلة، ومن هذا اليوم ترك عائلته وعاش وحيدا بالجزيرة وأخذ على عاتقه تزيين الجزيرة بتلك الدمى.
ويقال انه كان يقايض الخضار والفواكه، التي كان يزرعها في الجزيرة، في مقابل أي من الدمى.
والتي كان يعتقد أنها تبعد الروح، التي تطارده حتى مات وعثر عليه غارقا، في نفس المكان الذي شاهد فيه جثة الطفلة من قبل.
غابة أوكيغاهارا- جبل فوجي في اليابان
غابة أوكيغاهارا المعروفة أيضا باسم غابة الانتحار، في شمال غرب جبل فوجي في اليابان، وهي المكان الأكثر شعبية للانتحار في العالم.
فما يقرب من 100 شخص سنويا يتجهون إلى هذه الغاب،ة ولكنهم لا يعودون منها أبدا، حتى إنك إن سرت بين أشجارها الشاهقة والتي تترك في النفس الرهبة.
ستشاهد الجماجم البشرية والعظام المتناثرة وكأنك أحد أبطال أفلام الرعب المخيفة، فهل تجرؤ على زيارتها بمفردك يوما ما ؟
سراديب الموتى في باريس
وهي عبارة عن مقبرة تحت الأرض، تحتوي على ما يقرب من 6 ملايين جثة، والتي تم جمعها في جزء صغير من شبكة أنفاق تم بناؤها لتعزيز محاجر باريس القديمة عام 1787.
فهي عبارة عن متاهة مرعبة على عمق 20 مترًا تحت الأرض، حيث يحمل هياكل عظمية وجماجم بشرية محفورة بين الجدران ومصفوفة باتقان،
كما تعتبر مزارًا سياحيًا غامضًا يقع أسفل مدينة الأضواء.
فندق جران فيينا فى الأرجنتين
أكثر الأماكن رعبا فى العالم، تقع فى زوايا استراتيجية غامضة فى العالم، فندق جراند أوتيل، يغرق في قصص الأشباح والخرافات،
ويعتبر هذا الفندق من أكثر الأماكن رعبًا في العالم، التى يوجد بها أكثر نشاط خوارق فى جميع أمريكا اللاتينية.
جزيرة الطاعون بإيطاليا
يُعتبر مكانا للحجر الصحى، ويضم ضحايا الطاعون ومستشفى الأمراض العقلية، كل هذا فى جزيرة بوفيليا الصغيرة فى بحيرة البندقية فى إيطاليا، واستُخدمت لأغراض غير سارة على مر السنين.
الفندق المسكون فى سالتو فى كولومبيا
يقال إن فندق سالتو الشبحى، الواقع فى هاوية صخرية، بالقرب من شلالات تيكينداما Tequendama، كان أحد الأماكن المفضلة للانتحاريين لقتل أنفسهم.
إذ تقول الأساطير التى أحاطت بهذا الفندق، إن العديد من الزائرين شاهدوا أشباحًا أو سمعوا صراخًا مدمرًا جاء من داخل الفندق أو من محيطه.
ربما من أرواح تتألم لا ترقد بسلام، واليوم هو متحف منزل تم ترميمه بالكامل، ويمكنك زيارته والتجول فيه، وكذلك الاستمتاع ببعض المعروضات الجميلة.
جزيرة الثعابين فى البرازيل
على الرغم من أن الجزيرة فى غاية الجمال والهدوء، إلا أن يسكنها مجموعة كبيرة من الثعابين السامة والقاتلة، تصل إلى 4 آلاف ثعبان خاصة الثعبان الذهبى.
وهو المسئول عن 90% ، من عدد الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعى فى البرازيل، ويرجع معظمها إلى تلك الجزيرة المخيفة. فهو أحد أكثر الأماكن رعبًا في العالم.
برج لندن أحد أكثر الأماكن رعبًا في العالم
تم بناء القلعة وهي موقع التراث العالمي عام 1097، أي منذ أكثر من 900 عام من التاريخ. ونظرا لهذه المدة الزمنية الطويلة.
فلا عجب أن يتمتع برج لندن بنصيبه العادل من الحكايات المروعة. حيث يعد برج لندن أحد أكثر 10 أماكن، رعبًا حول العالم عامة وفي المملكة المتحدة خاصة.
على مر السنين، كان هناك العديد من المشاهد الخارقة، وأشهرها حادئة قطع رأس آن بولين، زوجة الملك سيئ السمعة هنري الثامن.
وتم ذلك بأمر من الملك في عام 1536، وقد شوهد جسدها مقطوع الرأس وهو يتجول في البرج.
إصلاحية مانسفيلد أحد أكثر الأماكن رعبًا في العالم
في هذا التاريخ 31 ديسمبر في عام 1986، كان من المفترض أن يكون الإغلاق الرسمي، لمبنى أوهايو الإصلاحي حيث صمم كسجن للمجرمين صغار السن.
وكان معظمهم طلاب فى مدرسة بنين الصناعية في لانكستر. وعرف عن الاصلاحية أنها وكرا لسوء المعاملة والتعذيب والقتل،ما أدى الى إغلاقه الآن بعد سنوات عديدة من الممارسات العنيفة.
وفي السبعينات، أعلنت الدولة أن إصلاحية أوهايو، لم تعد تستوفي المعايير والمبادئ التوجيهية، للسجون الإصلاحية،وقبل انتهاء عملية الإصلاح في عام 1990.
ظهرت أساطير تفيد بأن السجن يطارده الأرواح المعذبة، للسجناء السابقين والحراس وموظفي السجون، الذين لم يغادروه أبدا.
وأنهم محاصرين، وراء هذه الجدران الحجرية المتدهورة، وقضبان الحديد الصدئة، بسبب الأحداث العنيفة والمؤلمة التى عايشوها. من يصدق أن إصلاحية تصبح أحد أكثر الأماكن رعبًا في العالم
مقبرة هاي جيت أحد أكثر الأماكن رعبًا في العالم
تقع في لندن، وبنيت هذة المقبرة ذات الطابع المخيف عام 1839، لكنها أهملت حتى تحولت إلى بقعة مهجورة، فأصبحت ممتلئة بالأشباح المتجولة.
والتي يتردد صداها في المكان، حتى امتنع الناس عن زيارة عائلتهم المدفونة هناك، ومن أشهر الأقاويل هي ظهور رجل طويل القامة.
يرتدي معطف طويل، وقبعة بالإضافة إلى آخرين، كان أكثر ما يميزهم عيونهم المتوهجة.
مصحة هيلينجلي انجلترا
خلال السنوات الأولى من القرن العشرين، انتشرت حول العالم العديد من التجارب العلمية، التي كانت تجرى على البشر، وأكثرهم رعبًا وفزعًا تلك التي حدثت في “مصحة هيلينجلي“.
وهي مصحة للأمراض العقلية التي بنيت عام 1903 في انجلترا، ورغم صغر حجمها إلا أنها كانت تستقبل ما يزيد عن 1250 شخصًا.
كانوا يعيشون حياة غير آدمية، ويجرى عليهم تجارب خطيرة للغاية. من بينها عمليات جراحية على الدماغ، والتعرض لصعقات كهربائية عالية وغيرها من التجارب.
حتى تم إغلاق المصحة عام 1994، ورغم ذلك لازال سكان المناطق المحيطة، يسمعون أصوات وصراخ داخل المصحة تعود للأرواح المعذبة التي كانت فيها.
قلعة إدنبرة باسكتلندا
صنفت كواحدة من أكثر 10 أماكن مرعبة في العالم، ويعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، كما يتم الاحتفال بعيد الهالوين كل عام بالقرب منه.
فعند زيارتك لتلك القلعة ستشعر بأشخاص يمرون بجانبك رغم فراغها، كما أكد العديد من الزوار أنهم شاهدوا أشباح تتجول في القلعة.
بعضها مقطوعة الرأس والآخر لنساء كانوا يعملون في القلعة بالأضافة إلى أرواح الجندود الفرنسيين. كما تدور مجموعة من الروايات أنه تم احتباس الأشخاص المصابين بمرض الطاعون.
وذلك في السراديب والغرف السفلية للقلعة، حيث كانت بمثابة حجر صحي، لضحايا المرض حتى لا تنتشر العدوى.
وبعد وفاتهم قاموا بدفنهم داخل القلعة، حتى أخذت أرواحهم تتجول بين غرف القاعة حتى هذه اللحظة.
