منوعات

في استراليا.. سيدة مسنة تعيش في سيارتها بسبب الإيجار المبالغ فيه (فيديو)

في استراليا  سيدة مسنة تعيش في سيارتها، بسبب الإيجار المبالغ فيه، حيث لم يترك التضخم بلدًا حول العالم إلا وترك بصمته الصعبة عليه.

فهذه المسنة أجُبرت على العيش  في سيارتها، في ولاية كوينزلاند وهي تاني أكبر ولاية هنالك، إذ ضاق بها الحال وتقطعت بها السُبل.

نشرت صحيفة ديللي ميل البريطانية، فيديو يظهر فيه سيدة مسنة تشكو مرارة العيش، وكيف ضاقت بها السبل وتركت منزلها بعد زيادة أسعار الإيجار ، ما جعلها تترك منزلها.

غلاء المعيشة في استراليا

اضطرت  سيدة متقاعدة لم تعد قادرة على تحمل الإيجار، بسبب أزمة غلاء المعيشة، إلى العيش في سيارتها والاستحمام في دورة مياه عامة. حيث لجأت سوزانا توكسفورد 78 عامًا، إلى العيش مع كلبها في موقف للسيارات في بينلي، كوينزلاند باستراليا، وقالت عن مأساتها: ” أُجبرت على العيش في الطرقات بداخل سيارتي، واستخدم دورة المياه العامة، ولا استحم واكتفي بتنظيف نفسي في حوض الحمام”.

وأضافت: ” رحلت عائلتي بالكامل، ولا يوجد أحد على قيد الحياة، وشعرت بالحرج من البحث عن مأوى بقيمة إيجارية معقولة لكن دون جدوى، وقد لجأت للحكومة لتقديم الدعم لي، ولكنها لم تكترث لمعاناتي”.

لم تكن سوزانا وحدها التي تعاني، فهي واحدة من العديد من الأستراليين، الذين يعانون من وطأة ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يتواصل الآلاف من الأستراليين للحصول على دعم التشرد من الحكومة.

معاناة بالرغم من دفع الضرائب

تابعت سوزانا: “عملت بجد طول حياتي، وكنت ملتزمة بدفع الضرائب كامة طوال الخمسين عامًا الماضية، ولكن الحكومة أبت أن تساعدني، بالرغم من التزامي ولا تساعد شخص ضعيف مثلي”.

واستطردت: “لجأت لاستخدام نوع مخصص من المناديل، يساعدني على تنظيف نفسي في الحمام، في موقف السيارات في الصباح الباكر حتى لا يراني أحد، وطعامي تقدمه لي الجمعيات الخيرية المحلية ،وهي الدعم الوحيد الذي يساعدني على العيش”.

ترفض العيش في دار مسنين

بالرغم من عرض أحد دور الرعاية للمسنين، إقامة السيدة توكسفورد عندها، إلا أنها رفضت ذلك، قائلة إنها لا تحتاج إلى دعم رعاية المسنين، فهي تحتاج فقط إلى سقف وجدران تعيش بداخلهم، حتى تتمكن من الاستمرار في العيش بشكل مستقل.

وفقًا لهيئة التشرد الأسترالية، كان سكان كوينزلاند هم الأكثر تضرراً من الزيادات في القيمة الإيجارية في عام 2023، فقد زادت بمقدار 12.9 في المائة، ما دعا العديد من السكان؛ للحصول على دعم التشرد، وقد زاد عدد هؤلاء بنسبة 7.5 في المائة.

جهود حكومية غير مجدية

ودعت الهيئة الحكومة إلى زيادة التمويل؛ للمساعدة في دعم أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة في حالات التشرد، وتقديم الدعم المطلوب لأولئك الذين يعانون من غلاء المعيشة، وجاء في بيان إعلامي صادر عن الهيئة الوطنية: ” نحتاج المزيد من المساعدات؛ لمنع التشرد بسبب الضغوط المالية وأزمة الإسكان”.

 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى