منوعات

في بريطانيا.. طفل صغير ينجو من الموت بأعجوبة بعد هجوم الكلاب الضالة

تنتشر الكلاب الضالة في كل مكان، وتهاجم الكبار والصغار على حد سواء، ويمثل ذلك خطورة بالغة على صحة البشر، ولا ينجو من هذا الهجوم الشرس إلا القليل.

بحسب صحيفة ميرور البريطانية، نجا طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بعد ما هاجمه كلب صيد وهو يلعب مع صديقه.

صراخ الطفل الهيستيري

تقول لورا بيرت وهي والدة الطفل: “سمعت صراخ ابني جاكسون الهيستيري، في الجزء الخلفي من منزل أحد الأصدقاء عندما هاجمه كلب دخل من حديقة في هيمبستيد كلوز.

“في بلدة سانت هيلينز بالمملكة المتحدة، و نُقل جاكسون إلى المستشفى بعد تعرضه لعضات في ذراعه وأسفل ضلوعه.

تعرض طفل أخر لهجوم الكلاب الضالة

وتعرض صبي آخر كان يلعب معه جاكسون، لهجوم من قبل الكلب نفسه، وترك هذا الهجوم أثر نفسي بالغ على الطفل.

فقد أصبح مرعوبًا من الكلاب ولا يستطيع النوم وفقد رغبته في اللعب والخروج من المنزل.

وفقا للورا: ” من حسن الحظ أن العضة لم تصيب الأعضاء فهي من الدرجة الخامسة، ولم تصل للدرجة السادسة

“والمعروف أن العضة من الدرجة السادسة تؤدي إلى الموت، لا شك أن الهجوم أدى إلى معاناة الطفل من الندوب القوية التي تستغرق وقتًا طويلًا للتعافي.

وتابعت لورا: “قام الأطباء بعمل غرز للطفل، وبالرغم من أن هذا الكلب لم يهاجم أطفالًا من قبل، إلى أن السكان مرعوبون بعد هذه الحادثة.

ولا بد أن تباشر الشرطة عملها بطريقة أفضل من ذلك، وعلينا الإبلاغ عن أماكن تواجد هذه الكلاب الضالة، التي باتت تسبب تهديدًأ مباشرًا علينا.

في هذا الصدد، يدعي توم كولبورن، أن ابنه كايدن البالغ من العمر خمس سنوات، تعرض أيضًا لهجوم كلب شرس، ويقال إنه نفس الكلب المشار إليه في هذه الحادثة.

هذا وتكررت الحادثة بكل تفاصيلها، وكأن التاريخ يعيد نفسه، حيث تم إدخال كايدن إلى مستشفى ألدر هاي للأطفال لمدة أربعة أيام تقريبًا.

وما زاد من خطورة الأمر، أن الأطباء اضطروا إلى إجراء عملية جراحية في ذراعه بعد الهجوم، وعليه تنتشر حالة من الهلع والفزع بين السكان.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى