صحتي

كيف تقلل مدة الإصابة بالأنفلونزا؟ اعرف الإجابة

كيف تقلل مدة الإصابة بالأنفلونزا؟ اعرف الإجابة

يحتاج الأشخاص المصابون بالأنفلونزا عادة إلى الراحة والكثير من كميات السوائل للمساعدة في الشفاء. قد يستفيد الشخص أيضًا من العلاجات المنزلية.

ويمكن للأطباء كذلك وصف الأدوية المضادة للفيروسات لتقصير مدة الإصابة.

وكما تعلم يمكن أن تتراوح شدة المرض،  من خفيفة إلى مميتة. ولأن العديد من الأشخاص المصابين بالفيروس يعانون من أعراض خفيفة

لكن يجب عليهم البقاء في المنزل لتجنب نقله إلى الآخرين. وتشمل الأعراض الشائعة للأنفلونزا ما يلي:

  • سعال
  • حمى
  • آلام في العضلات أو الجسم
  • قشعريرة
  • التهاب في الحلق
  • سيلان أو انسداد الأنف
  • تعب
  • الصداع
  • الغثيان أو القيء

ويرغب معظم الأشخاص في الشعور بالتحسن في أسرع وقت ممكن وتجنب تطور أي أعراض شديدة. لذا توفر هذه المقالة بعض النصائح والحيل للتعامل مع العدوي وتسريع عملية الشفاء.

قبل أن تمرض

الوقاية من الأنفلونزا هي أفضل طريقة لتجنب الأعراض. يمكن للأشخاص تقليل خطر الإصابة بالفيروس عن طريق الحصول على اللقاح، واتخاذ احتياطات إضافية خلال موسم الأنفلونزا.

موسم الأنفلونزا

ويعتبر موسم الأنفلونزا دوريًا في معظم المناطق، مع حدوث المزيد من الحالات خلال أشهر الخريف والشتاء.

في هذا السياق، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يحصل معظم الأشخاص على لقاح بحلول نهاية شهر أكتوبر.

على الرغم من أن اللقاح الذي يتلقاه الشخص لن يمنع كل أشكال المرض، إلا أنه يوفر الحماية ضد السلالة التي قد تصيب الأشخاص خلال تلك السنة.

اللقاح وسيلة آمنة

يعد اللقاح وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من الفيروس خلال موسم الأنفلونزا. وفقًا لجمعية الأمراض المعدية الأمريكية، يمكن للقاح أيضًا أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا.

تتضمن النصائح العامة للوقاية من العدوى ما يلي:
  • تجنب لمس الوجه
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
  • استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول عند عدم توفر الماء والصابون
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى
  • الحفاظ على العادات الصحية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي متوازن.

يعاني معظم الأشخاص من أعراض أنفلونزا خفيفة إلى متوسطة فقط، وقد يعانون فقط من بعض الأعراض المحتملة للمرض.

المرض بدون أعراض

يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض، بالبقاء في المنزل والراحة، وعدم الخروج إلا  لزيارة الطبيب أو شراء البقالة.

يساعد البقاء في الداخل والراحة الجسم على مقاومة الفيروس. كما أنه سيقلل من خطر انتشاره إلى أشخاص آخرين.

يجب على الشخص التحدث إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن بعد ظهور أي علامات. يعد القيام بذلك مهمًا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل كبار السن والأشخاص الذين يدخنون.

الأدوية المضادة للفيروسات

وتوصي المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أيضًا بالتحدث مع الطبيب حول الأدوية المضادة للفيروسات أثناء تفشي الأنفلونزا المحلية.

ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تمنع الأعراض الشديدة وتقصر مدة المرض.

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يكون الدواء المضاد للفيروسات أكثر فعالية خلال الـ 48 ساعة الأولى من ظهور الأعراض.

قد يصف الطبيب أيضًا مضادًا حيويًا إذا كان هناك خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية الأخرى، مثل الالتهاب الرئوي.

مكافحة الانفلونزا في المنزل

تشير المعاهد الوطنية للصحة إلى أن بعض أهم الطرق لمكافحة المرض في المنزل تشمل:

  • الحصول على الراحة الكافية.
  • شرب الكثير من السوائل، بما في ذلك العصائر والماء.
  • تناول الأسيتامينوفين أو مسكنات الألم الأخرى التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الحمى (يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة أن يسألوا طبيبهم عن الدواء الأكثر أمانًا لهم).
  • تجنب التدخين أو التواجد حول الأشخاص المدخنين.
  • تجنب شرب الكحول أثناء المرض.

تتضمن بعض الطرق الإضافية لتقليل الأعراض ما يلي:

  • أخذ حمام دافئ مع ملح إبسوم أو صودا الخبز لتخفيف الأوجاع.
  • دهن الصدر بالبخار، للبالغين.
  • باستخدام الغرغرة بالمياه المالحة.
  • تجربة المكملات الغذائية، مثل فيتامين C، أو البروبيوتيك، أو إشنسا.

وفقا لمراجعة عام 2014، يمكن أن يساعد العسل أيضًا في علاج الأعراض .

ووجد الباحثون ثلاث دراسات تقدم دليلاً على أن تناول العسل قبل النوم مباشرة يمكن أن يخفف الأعراض، مثل السعال، لدى الأطفال.

وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2014 أن تناول الزنك يمكن أن يساعد في علاج أعراض المرض، عن طريق منع الفيروس من الانتشار بسرعة.

مما يقلل من مدة المرض. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم الجرعات الروتينية أو العالية من الزنك للوقاية من الأنفلونزا.

العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا ما يلي:

  • الحمل
  • السكري
  • الحالات العصبية
  • الربو
  • مرض الرئة المزمن
  • السرطان
  • أمراض القلب
  • تاريخ السكتة الدماغية
  • اضطرابات الكلى أو الكبد أو التمثيل الغذائي
  • الإيدز
  • ضعف جهاز المناعة
  • اضطرابات الدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى