كيف تكتشف إصابة طفلك بالتوحد وهل يختلف تشخيص الذكور عن الإناث؟
كتبت: رشا سامي
لا شك أن مرض التوحد من الأمراض الشائعة مؤخرا، والتي تجعل الكثير من الأمهات والأباء يشعرون بالقلق والخوف، ولعل أهم سؤال “كيف تكتشف إصابة طفلك بالتوحد؟”
يعد هذا السؤال وهو كيف تكتشف إصابة طفلك بالتوحد، من أكثر الأسئلة التي يرغب في معرفة إجابتها العديد من الأمهات و الأباء .
سنوضح في المقال التالي علامات إكتشاف مرض التوحد عند طفلك.
1- قلة التواصل البصرى بالعين عند الطفل .
2- عدم الإستجابة للأوامر.
3- قلة التركيز عند النداء عليه.
4- عدم التعبير عن مشاعرة ومايحتاجة.
هل تظهر علامات مرض التوحد عند الرضع ؟
من الصعب جداً الكشف عن التوحد خلال هذة المرحلة العمرية؛ حيث من الممكن أن يبدأ التشخيص بشكل جاد من عمر سنة ونصف إلى سنتين.
ولكن قد تظهر بعض المؤشرات على الطفل، تدل على إحتمالية إصابته بالتوحد، مثل عد النظر لعين أمه أثناء الرضاعه أو عدم الإلتفات لهم عند مناداته أو الكلام.
هل يولد الطفل بالتوحد أم أنه مكتسب ؟
إتفق معظم أطباء الصحة النفسية، على أن التوحد فى الغالب وبنسبة كبيرة، يولد به الأطفال ويصابون به بسبب وجود خلل جينى.
أو عوامل وراثية؛ ما يؤثر على حدوث إضطراب، على النمو العصبى والذى بدوره يؤثر على التفاعل الإجتماعى لدى الطفل
أعراض إصابة طفلك بالتوحد
ذكرنا من قبل أهم الأعراض المتشابهة لدى معظم الأطفال، لكن هناك إختلافات بين أعراض المرض، لكل مرحلة عمرية والأخرى بداية من سن سنة إلى 5 سنوات.
تشخيص التوحد عند البنات
وفي الغالب يتم تشخيص إصابة البنات بالتوحد، بعد مرور سنة ونصف، من نفس توقيت تشخيص الذكور، وبذلك يمثل خطورة صحية.
حيث إن العلاج المبكر يعطي أفضل نتائج لتتحسن حالة الطفل.
أعراض مرض التوحد عند البنات
1- تواجه صعوبة في التكيف مع تغيير الروتين.
2- التعلق بشكل غير عادي بالأشياء أو الألعاب.
3- التأرجح من جانب إلى آخر.
4- قضاء الكثير من الوقت في تنظيم الأشياء.
5- تكرار كلمات أو عبارات أو أصوات معينة.
6- الإستجابة غير الطبيعية لبعض الروائح أو الأصوات.
7- مشاكل في الحركة بما في ذلك التوازن.
اختفاء المرض بعد الإنتهاء من الجلسات العلاجية
بنسبة تفوق ال 99% نعم يشفى، وبشكل نهائى الطفل المصاب بالتوحد، بعد العديد من الجلسات بأنواعها المختلفة و يتمكن من ممارسة حياتة بشكل عادى وطبيعى.
مثل بقية الأطفال ويتابع دراسته بشكل عادى، ولكن النقطة الفارقة لتجاوز هذة المرحلة هى الدعم الأسرى.
والمواظبة على حضور الجلسات بشكل متوازى، وتنفيذ تعليمات المركز ،من ناحية التعامل مع الطفل بشكل صحيح لا يؤخر حالته.