بابا فنان

كيم كارداشيان تخرج عن صمتها بشأن الحرب الدائرة في فلسطين

كيم كارداشيان تخرج عن صمتها بشأن الحرب في فلسطين

خرجت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان وهي أحد أفراد عائلة كارداشيان الأشهر في العالم، عن صمتها بشأن ما يحدث في فلسطين بين القوات الاسرائيلية وحماس في قطاع غزة.

وفقا لصحيفة ديللي ميل البريطانية، أعربت كيم كارداشيان، عن حبها ودعمها لأصدقائها وعائلتها، ووصفت بمزيد من الحزن والأسى مشاعرها تجاه القتلى من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

نشرت كيم رسالة دعم قوية على حسابها على الانستغرام قالت فيها: “أحبكم جميعًا وأدعمكم بكل قوتي،

” فأنا أرفض العنف ولا احتمل رؤية الأبرياء، وهو يقتلون بدم بارد تحت نيران القصف المستمر”.

وأضافت: “باعتباري أرمينية أرفض ما يتعرض له الأرمن من إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ سنوات.

قلبي يتفطر

” قلبي ينفطر لرؤية الأبرياء من المدنيين يموتون كل يوم في العديد من البلدان، ما يحدث ضد طبيعة البشر فكيف لنا أن نحتمل تبعات هذه الحروب وتشريد الملايين وتهجيرهم من أوطانهم”.

وتابعت كيم كارداشيان: ” لا يمكن لأي شخص يملك قلب ومشاعر أن ينظر لمقاطع الفيديو التي تنشر الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع!

لقد أودى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون ويدفعون الثمن الأكبر.

واردفت: ” علينا أن نعترف بأن العالم يعاني من أزمة انسانية حادة، ولا يزال هناك أسرى حرب محتجزون أو مفقودون.

الضحايا الأبرياء

“وبغض النظر عن تعاطفنا مع طرف دون الأخر، يجب أن نتعاطف مع الضحايا الأبرياء، الذين وقعوا في مرمى الحرب والصراع الدائر على السلطة والسياسة والدين والعرق والجنس”.

وأستطردت: “أصلي أنا وعائلتي دوما من أجل العودة الآمنة للرهائن، ولأولئك الذين ماتوا وعائلاتهم الذين تضرروا.

اصلي من أجل السلام للجميع

” أصلي من أجل السلام للجميع، بغض النظر عن توجهاتهم أو دينهم أو بلدانهم فهم في النهاية بشر، أنا أصلي من أجل الانسانية”.

واختتمت حديثها قائلة: “أحث الناس جميعًا على الاحتكام لصوت العقل في هذه الأوقات الصعبة.

” وعلى الجميع أن يتعامل بروح الانسانية في الأزمات، ولا يحكم على الأمور وفقا لتوجهاته أو تعاطفه مع جانب على حساب الأخر”.

يذكر أن كيم كارادشيان قد حثت الرئيس جو بايدن الشهر الماضي على منع إبادة جماعية أخرى للأرمن، من خلال فرض عقوبات اقتصادية على أذربيجان.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى