ما العلاقة بين الأفوكادو وتنظيم مستويات السكر في الدم؟
ما العلاقة بين الأفوكادو وتنظيم مستويات السكر في الدم؟
يُعرف الأفوكادو بالعديد من الفوائد الصحية، فهو سهل الهضم وينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات
يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.
دراسة جديدة
بجانب هذه المزايا المتعددة، أظهرت دراسة نشر تفاصيلها، موقع “medical news today، وأشارت إلى أن هناك ارتباط وثيق، بين تناول الأفوكادو وتحسين إدارة مستويات السكر في الدم.
وبخاصة لدى الأشخاص الذين يحملون علامة حيوية معينة للأيض.
أجريت الدراسة على ما يقرب من 6,220 من البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عامًا، على مدى 18 عامًا في دراسة متعددة الأعراق.
العلاقة بين الأفوكادو وتنظيم مستوى السكر في الدم
وخلصت الدراسة إلى أنه في حين أن العلاقة العامة بين تناول الأفوكادو وانخفاض الأنسولين أثناء الصيام كانت ضعيفة، وأصبحت غير ذات أهمية عند النظر في مؤشر كتلة الجسم (BMI).
إلا أن المؤشر الحيوي لتناول الأفوكادو لدى بعض المشاركين، أظهر ارتباطًا كبيرًا مع انخفاض نسبة الجلوكوز والأنسولين أثناء الصيام، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقدمت الدراسة مفهوم التغذية الشخصية من خلال استخدام عمليات التمثيل الغذائي، وتحليل مستقلبات الجسم، لتحديد علامات محددة مرتبطة بتناول الأفوكادو.
حيث تقدم هذه المستقلبات، وهي منتجات التفاعلات الأيضية، نظرة ثاقبة للاستجابات الفردية للعناصر الغذائية، مما قد يحدث ثورة في كيفية تعاملنا مع الصحة والتغذية.
توصيات غذائية
وأكدت الدراسة، على وضع توصيات غذائية، لإدارة مستويات السكر في الدم، والكوليسترول، والدهون الثلاثية، تفيد بأن الأفوكادو يحمل قيمة غذائية كبيرة.
في السياق ذاته، سيكون للأفوكادو الأثر الكبير والحيوي، في إدارة الأمراض المزمنة، خاصة مرض السكري.
وسلّطت ميشيل روثنشتاين، اختصاصية تغذية أمراض القلب غير المشاركة في الدراسة، الضوء على المحتويات الغذائية للأفوكادو، مثل الألياف والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تساعد بتنظيم مستويات السكر في الدم.
نمو مرعب لمرض السكري
إلى ذلك، يستمر مرض السكري في النمو باعتباره مصدر قلق صحي كبير، مع توقع زيادة في عدد الأفراد المصابين بحلول العام 2050.
خاصة في مناطق شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، ما يعني لجوء العالم، للبحث عن حلول طبيعية.
تسهم بشكل فعال في تنظيم مستويات السكر في الدم، للحيلولة دون تفشي المرض أكثر من ذلك، أو على الأقل المساعدة في العلاج بالشكل الأمثل.