اسلوب حياتيصحتي

متلازمة ارتفاع الأسعار مرض العصر.. كيف نخرج من أزمة الغلاء؟

كتبت: رشا سامي

في خضم أزمة الغلاء الأخيرة، والتي أصابت الجميع بالإحباط والتوتر، يعيش الناس حالة تسمى بمتلازمة ارتفاع الأسعار. 

وهي ليست مرض ولكنها حالة تصيب الشخص بالإنزعاج الشديد، وتجعله خائفا مترقب لما يحدث من حوله، فهو لا يعرف متى تنتهي هذه الموجة من الغلاء المتوحش.

لا شك أن التضخم والغلاء المبالغ أصبح شبحا يهدد كل بيت، ويلتهم أي ميزانية، وسبب حالة من المعاناة اليومية تسمى متلازمة ارتفاع الأسعار.

تأثير الغلاء على الرجال

الغلاء يهيج الأعصاب ويصيب الرجال تحديدا بمتلازمة غلاء الأسعار، فتؤثر علي مزاج وسلوك الرجل، وتصيبه أغلب الوقت بالثورة والانفعال لأبسط الأسباب.

والنتيجة كثرة المشاكل والشجار بين الرجل وزوجته، فيشحن جو البيت بالتوتر، الذي يظهر في كثرة النزاعات بين الازواج والضيق النفسي.

ويخلق الفتور الزوجي، ما يؤثر كثيرا علي نفسية الآباء و الأمهات، ويتسبب في زيادة العصبية، والعنف مع الأبناء و يؤثر علي نفسية الاطفال دون شك.

حل المعادلة الصعبة

أما على مستوى الأسرة، فإن حل معادلة الغلاء والمعيشة الصعبة يعد أمرًا صعبًا، ما لم تدعمه جهود إضافية لزيادة دخل الأسرة، من خلال تشجيع المشروعات الإنتاجية في الأسرة.

البحث عن دخل إضافي

يلجأ الكثيرون لعمل مشروعات صغيرة من المنزل، كتجهيز الوجبات الجاهزة، وتوصيلها للمنازل، أو صنع الشمع العطري، وشغل التريكو وغيرها من الحرف والأفكار.

كما سهلت بعض الشركات العمل عن بعد، مثل إدخال البيانات والكول سنتر والتسويق الالكتروني، وجاءت هذه الخطوة بعد كوفيد 19 وما قبله، ويشجعها الكثير ويمتهن بها العديد من الأشخاص حول العالم.

أفكار خارج الصندوق

هناك أيضا أفكار خارج الصندوق، مثل زراعة النباتات والزهور وتسويقها عبر الانترنت، فضلا عن بيع كل مستلزمات الزينة والملابس، وغيرها من السلع المختلفة عبر الانترنت.

بالإضافة إلى الأعمال المكتبية، مثل كتابة المحتوى والترجمة، والاستثمار في البورصة وما إلى ذلك. بيد أن هذا الدخل سيسهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة.

المشاريع الصغيرة

كذلك فكرة الاشتراك في المشاريع الصغيرة التي تمولها الدولة بقروض ميسرة، أو يسهم فيها أصحاب الأموال من رجال الأعمال والخيرين لتوفير دخل إضافي للأسرة،

إلى جانب ذكاء كل أسرة في إدارة ميزانيتها، وضع خطة صرف شهرية أو أسبوعية، تتناسب مع الدخل، وتقوم على تقسيم بنود الصرف حسب أولوياتها الأهم، فالمهم.

فضلاً عن دور الأسرة في تربية أبنائها على الرضا والقناعة، وعدم تقليد الآخرين؛ لأن لكل أسرة ظروفها وإمكانياتها، فهل تنجح في ذلك؟

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى