تصدر مسلسل البيت بيتي 2 محركات البحث على جوجل وأصبح الترند السائد على مواقع التواصل الاجتماعي، وحقق أعلى نسبة مشاهدة، وقد عرضت الحلقتان السابعة والثامنة في الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس عبر منصة “شاهد”.
تدور أحداث مسلسل البيت بيتي حول قصر مسكون بالأرواح، بينما يحاول بينو، مصطفى خاطر، وكراكيري، كريم محمود عبد العزيز، طرد هذه الأرواح وبيع القصر، وتستمر المواقف في سياق تشويقي وجو من الرعب الكوميدي، ما يضفي على المسلسل نوعا من التشويق والإثارة.
الجديد في مسلسل البيت بيتي
تمكن بينو “ مصطفي خاطر ” وكراكيري “ كريم محمود عبد العزيز ”من التوصل إلى معرفة بعض الأسباب لما يحدث، وهو أن ما يحدث لهما بسبب لعنة، حيث أن جدهما حاول فتح مقبرة فرعونية، وقد كانت المقبرة تحمل تحذير لأي شخص يحاول استغلالها. كما قامت اسرة أحلام زوجة كراكيري ، بالذهاب لهما في المزرعة، للاقامة معهم لعدة أيام .
مسلسل البيت بيتي من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز ومن إخراج خالد مرعي. وبطولة مصطفى خاطر وكريم عبد العزيز وميرنا جميل، محمود حافظ وأخرون. وتمكن مسلسل “ البيت بيتي 2 ” من تصدر نسب المشاهدة فى مصر، وذلك بعد طرحه عبر منصة “شاهد” بساعات قليلة.
واحتل مسلسل البيت بيتي في موسمه الثاني المركز الأول من أصل 10 مراكز هي للأعمال الدرامية الأعلى مشاهدة فى مصر، ليزيح بذلك مسلسل “كامل العدد +1”، والذى كان متصدرا نسب المشاهدة.
التفاصيل الكاملة لـ مسلسل البيت بيتى 2
تدور أحداث مسلسل البيت بيتي في إطار كوميدي ممزوج بالرعب، حيث يُجبر «بينو» مصطفى خاطر، على العودة إلى القاهرة من أجل تسوية ميراثه، ولكن سرعان ما يصاب بالصدمة عند معرفته أن ما يرثه سيعرضه للمغامرات المرعبة.
شهدت الحلقة 7 من مسلسل البيت بيتي أحداث مثيرة، حيث قامت عائلة أحلام، بزيارة المزرعة بعدما دعتهم لقضاء بعض الأيام هناك، خلال الزيارة التقى والدها سامي مغاوري بروح شخص متوفى، طلب منه أن يتدخل بينه وبين شقيقه الموجود في القاهرة للصلح بينهما ولكي يطلب منه أن يسامحه، لكن رفض بينو أن يذهب هو، واقترح عليه أن يسافر هو وكراكيري بدلًا منه، لأن هذه قد تكون إشارة لاكتشاف سر المزرعة والفندق المهجور، وطلبا منه أن يُفكر في الخطبة التي سيلقيها في صلاة الجمعة بعدما اقترح عليه أهل القرية أن يصلي بهم.
وبالفعل ذهب بينو وكراكيري إلى القاهرة لمقابلة أخو المتوفى في محل العصير الخاص به، وأخبرهم بما حدث يوم حريق الفندق، وعلى الجانب الآخر ذهب جد كراكيري وبينو دعا كل أهالي المزرعة لحفل زفاف ابنة صبحي خليل، لكن حدث حريق وقتها تسبب في وفاة نصف أهل القرية، وموت زوجة رجل يدعى عوض وابنته حور، مما أدى إلى إصابته بالجنون وجعله يقتل بقية أولاده، وانتحر بعد ذلك في منزله، ثم حلت لعنة على المزرعة، وبدأت أرواح ضحايا الفندق تطارد سكان المزرعة، مما دفعهم للهجرة.
انتهت الحلقة السابعة من مسلسل البيت بيتي بمراقبة بينو وكراكيري لمنزل أحمد بدير، وانتظراه حتى خرج، ثم دخلا منزله واكتشفا نفقًا طويلًا تحت الأرض. ومن المقرر عرض الحلقات الجديدة من مسلسل البيت بيتي 2، الساعة الثانية عشر صباحا اليوم الخميس 16 مايو عبر منصة «شاهد ».
تجدد الثقة في الدراما المصرية
جدير بالذكر جدّد مسلسل البيت بيتي الحديث عن زيادة فرص نجاح مسلسلات الأجزاء في الدراما المصرية، بعد بدءِ عرض موسمه الثاني على منصة «شاهد»، كما أثار جدلاً في مدى جذبه للجمهور مقارنة بالجزء الأول، واستطاعت الحبكة الدرامية للمسلسل جذب المشاهد وتفاعله مع الأحداث.
رأي النقاد في المسلسل
بحسب صحيفة الشرق الأوسط، يرى أحمد كمال، الناقد الفني المصري أن «فئة كبيرة من الجمهور انتظرت الجزء الثاني من المسلسل بعد نجاح الجزء الأول في تقديم توليفة مشوقة من الكوميديا والرّعب، لكن القائمين على العمل وقعوا في خطأ كبيرٍ حين تأخروا في تقديم الجزء الجديد، تحديداً بعد عامين من انطلاق الأول من دون أسباب واضحة، وهو ما أثار حفيظة الجمهور والنقاد كذلك.
وأوضح أحمد كمال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «يتمتّع هذا النوع من الأعمال بطابعٍ خاص، يتطلب في المقام الأول أن يتبعه تقديم الأجزاء التالية سريعاً»، وتابع: «دفع التأخير المخرج خالد مرعي لدعوة الجمهور إلى مشاهدة الجزء الأول؛ لتذكّر أحداثه قبل البدء في متابعة الجزء الجديد، وهي خطوة ناجحة من مخرج مخضرم”.
وحتى الآن يحتفظ العمل بـ«متعة المشاهدة»، التي تَميّز بها الجزء الأول إلى حدٍ كبير، وفق كمال الذي طرح سؤالاً: «هل ينجح المسلسل في الاحتفاظ بهذه المتعة حتى نهاية الحلقات، وهل تأتي الحلقة الأخيرة منطقية وعلى نفس مستوى الإثارة والإقناع للمتلقي مثلما حدث في الجزء الأول؟».
وعدّ الناقد الفني أن «بعض تعليقات الجمهور على مواقع التواصل تشير إلى أنه لا يتمتع بالقدر نفسه من التشويق الذي حققه الجزء الأول، وأنّ بعض مشاهده يشوبها الملل والتّطويل على عكس الموسم السابق»، وأشار إلى أنه «ربما تكون (قماشة العمل بسيطة في الأصل)، وقد لا تسمح بتقديم جزءٍ ثانٍ؛ ولذلك كان أمام مؤلفي العمل أحمد عبد الوهاب وكريم سامي، تحدٍ من نوع خاص، وهو عدم ترقيع هذه القماشة مثل كثيرٍ من المسلسلات المكوّنة من أجزاء عدّة، فأحياناً يحكم النجاح الكبير لعمل درامي بالفشل على أجزائه التالية!».
ويقول مؤلف المسلسل أحمد عبد الوهاب إن «هذا الجزء يسير على نهج الجزء الأول نفسه، من حيث تقديم كوميديا مختلفة، ورعبٍ مغاير في دمجٍ يستطيع جذب المشاهدين، والدليل على ذلك تصدّره محرّك البحث (غوغل) مع بداية عرضه».
ويضيف عبد الوهاب لـ«الشرق الأوسط»: «إن الجمهور على مواقع التواصل يترقبون الأحداث في شغف إلى حد أنهم يسجلون توقعاتهم للأحداث في تعليقاتهم، وهو أمر يسعدني كثيراً؛ لأنه يعني أننا نجحنا في أن ندفعهم إلى التفكير في مصير الشخصيات، وأن يصبحوا أحياناً كما لو كانوا مشاركين في صنع الأحداث».
وتابع: «حرصنا في الجزء الثاني على عدم تكرار بعض الأحداث أو المواقف الموجودة في الجزء الأول، لكنها بُنيت درامياً عليها، وتتمتع بالتشويق وخفة الظل معاً من دون أي ملل، وساعد على ذلك أن المسلسل يتكوّن من 10 حلقات؛ مما يحول دون المط والتطويل في الأحداث، وهذا ما رأيناه في الجزء الأول ولمسه المشاهد أيضاً مع الحلقات الأولى من هذا الجزء». موضحاً أن سبب تأخّر الجزء الثاني هو «انشغال نجوم المسلسل بأعمال أخرى».
