مسلسل عمر أفندي بين بساطة الماضي وغموض النهاية.. هل هناك موسم ثاني؟
سر نجاح مسلسل عمر أفندي حلم السفر عبر الأزمنة
منذ حوالي ثلاث أسابيع عرضت قناة On TV مسلسل عمر أفندي، وأصبح المسلسل مؤخرا تريند عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وبات الجميع يرددون اللزمات القديمة في اللهجة المصرية، وأبرزها دي حاجة ١٣ خالص!. وحاز المسلسل على إعجاب الجمهور والتفاعل مع أحداثه.
هيا بنا نتعرف علي سر نجاح مسلسل عمر أفندي تحديدا؛ وسر اتفاق الجمهور عليه بعكس العديد من المسلسلات التي تصبح مثارًا للجدل والخلافات بين الجمهور، وتكوين فريقين كل فريق يدافع باستماته عن وجهة نظره.
الحنين لعصر الأربعينات
نجح مسلسل عمر أفندي في إثارة الحنين لعصر الأربعينات، بسبب البساطة في المعيشة وسهولة معرفة الطباع. وهو السبب الرئيسي لأن الناس في العصر الحالي تعاني بشدة من قسوة الضغوط الحياتية وسرعة الايقاع، و من الأشخاص كثيرة التلون وكثرة النفاق، فضلا عن الضبابية وعدم الوضوح، كما أن التكنولوجيا الحديثة سهلت علي الناس المعيشة ولكن افقدتهم جميعا التواصل والحميمية وأبعدتهم عن أحبائهم.
أحداث المسلسل:
تدور أحداث المسلسل حول علي التهامي الذي يكتشف بعد وفاة أبيه مكان سري في منزله به سرداب ينقله من الزمن الحالي لسنة ١٩٤٣. هنا يشعر بطل المسلسل أحمد حاتم أنه منبهر بتفاصيل هذا الزمن، وبساطته والوضوح فالخير واضح و الشر واضح وكل شئ سلس غير معقد.
كان يعاني البطل في العصر الحديث من مشاكل مع زوجته بسبب تعاليها عليه دائما بثروة أبيها المتغطرس و الذي كان هو الأخر دائم الإساءة إليه رغم أن زواجه من إبنته كان عن حب، وكانا هو و زوجته لا يتفقان على تربية ابنتهما الوحيدة كارلا، لكنه عندما ذهب لعصر الأربعينات قابل فتاة خفيفة الظل للغاية رقيقة و بسيطة تدعي زينات وقامت بهذا الدور النجمة الشابة المبدعة أية سماحة، واحبها بسبب سلاستها وبساطتها.
وكذلك تعرف علي ساعي بريد يدعى دياسطي، وكان مثالًا حيًا للشاب الوطني المناضل ضد الإحتلال الإنجليزي، وتقرب إليه و احبه كثيرا وكان نعم الصديق المخلص، مما دفع أحمد حاتم الذي كان يدعى علي التهامي لتسمية نفسه عمر أفندي، و أن يأتي يوميا ليعيش تفاصيل العصر واندمج معه كثيرا، وكان يعود عبر السرداب للعصر الحالي لرؤية إبنته و الاطمئنان عليها.
سر الترند على جوجل
ازدادت عمليات البحث عن مسلسل عمر أفندي، خلال الساعات القليلة الماضية عبر محرك البحث الشهير جوجل، بسبب رغبة الجماهير في معرفة ما سيحدث في الحلقات القادمة.
أصبحت تفاصيل مسلسل عمر أفندي، والتي يرصدها موقع الداديز محل اهتمام وأنظار عدد كبير من الجمهور والمتابعين في مصر والوطن العربي خلال الفترة الماضية، فالكل يريد معرفة تفاصيل مسلسل عمر أفندي.
ومع البحث تبين أن قصة مسلسل عمر أفندي، من ضمن التفاصيل التي يبحث عنها الجمهور مؤخرا، فهي تدور في إطار من الإثارة والتشويق حول عمر أفندي المسافر عبر الزمن من العصر الحالي إلي سنة ١٩٤٣، ذلك عن طريق سرداب سحري اكتشفه البطل أحمد حاتم بالصدفة، بعد وفاة والده داخل قصر والده القديم، وتتوالى الأحداث في ذلك الإطار على مدار 15 حلقة درامية.
أبطال مسلسل عمر أفندي
وبجانب كثافة بحث الجمهور عن قصة مسلسل عمر أفندي، ارتفعت مؤشرات البحث عن أبطال مسلسل عمر أفندي، ومع البحث تبين أن قائمة أبطال مسلسل عمر أفندي تضم عدد كبير من النجوم والنجمات، أبرزهم : أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، وغيرهم، والمسلسل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.
أعمال أحمد حاتم المنتظرة
ينتظر أحمد حاتم طرح فيلمه الجديد الملحد، في دور العرض السينمائية في الشهر المقبل، بعد فترة طويلة من التأجيلات، والفيلم سيكون من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل.
أراء المتابعين للمسلسل
أراء الجمهور لمسلسل عمر أفندي إيجابية جدا، فقد حاز المسلسل على إعجاب شديد من الجمهور وتمثيلهم الرائع والدقيق، واستغرق تصوير المسلسل وقت طويل؛ لكي يظهر بمشاهد جميلة تعجب الجمهور ويصبح على مستوى الحدث.
أغاني التسعينات
كما ساهمت أيضا أغنية مطرب التسعينات حسام حسني عيشة الدراويش، في نجاح المسلسل عندما أعاد غنائها أحمد حاتم بشكل مبهر وفكاهي في فترة الأربعينات، ضمن أحداث المسلسل وأصبحت هذه الأغنية تريند علي كل المنصات وبات الجميع يرددون كلمات الاغنية في كل مكان.
المشهد الأخير
وجاء المشهد الأخير من مسلسل “عمر أفندي” من الحلقة الـ15 والأخيرة مبهم وغير مفهوم للجمهور، وحيّر الجميع، ودارت أحداثه حول طلب “زينات” والتي اكتشفت حقيقة “السرداب” بأنه سوف يعود إلى زوجته وابنته ولم يعود لهذا الزمن مجددا، وبالفعل تم الإبتعاد عن “علي”.
وعندما عاش مع زوجته وابنته لمدة 6 أشهر في منزل والده، وفي يوم جديد ذهب إلي المكتبة وقرأ خبر محاكمة “أباظة” ويرى أنه يوم عيد ميلاد “زينات” قام بشراء الحلوى والبالونات وذهب إليها سريعا، ويفاجئ أن السرداب أخطأ في حساب الزمن وأنه عاد لسنة 1942 وليس 1943، وأن “زينات” وكل الموجودين لا يعرفونه، فقرر أن يتركهم ويفكر هل سيتمكن من العودة لهم مجددا وأن يعيد الأحداث أم لا.
على العموم، روجت شاهد المنصة التي تعرض المسلسل لمسلسل عمر أفندي، على أنه الموسم الأول، الأمر الذي يؤكد أن هناك موسم ثاني وربما ثالث ورابع، لعرض المزيد من التفاصيل المشوقة والمثيرة وبخاصة بعد نجاح المسلسل.
للاستماع إلى الأغنية اضغط على الرابط التالي