شغب وفوضى وشجار.. حصيلة لقاء بايرن ميونخ وبوخوم بعد انتصار الأخير

يبدو أن حال الجماهير الغاضبة في كل مكان هو نفس الحال، الأمر الذي يؤدي إلى إفساد المباريات والظهور بالشكل الذي لا يليق.

في الإطار ذاته، كان البايرن متقدمًا بهدف نظيف، ثم أهدر هاري كين فرصة خطيرة لقتل المباراة، ما دعا الجماهير إلى إلقاء كرات التنس على أرض الملعب في الدقيقة 22، ليتوقف اللعب نحو 10 دقائق كاملة.

وبعد مرور 9 دقائق عمر الشوط الثاني، وبينما كان بوخوم متقدما 2-1، عادت الجماهير إلى إلقاء كرات التنس من جديد، ليقرر الحكم إيقاف اللقاء ومغادرة لاعبي الفريقين المستطيل الأخضر.

توجه أنتوني لوسيلا قائد بوخوم نحو جماهير فريقه، وطالبهم بالتوقف عن إلقاء كرات التنس، قبل أن يعود الفريقان إلى أرض الملعب، ويستأنف اللقاء.

من الشغب إلى المشاجرة

وما زاد الطين بله، كاد أن يندلع نقاشات غاضبة بعد صافرة النهاية، بين جوشوا كيميتش ومساعد المدرب زولت لوف، وفقًا لموقع “Sportbuzzer”.

ويشير التقرير إلى اندلاع خلاف لفظي بين كيميش ولوف، واضطر الطاقم الفني لبايرن ميونخ، للتدخل لإيقاف لوف أثناء محاولته متابعة كيميش على الدرج إلى غرفة تبديل الملابس.

وصاح مساعد المدرب بشيء ما في وجه كيميش، واستدار وعاد وقد تم منعه أيضًا من الدخول في شجار.

وقد أعقب ذلك إساءات لفظية بين الثنائي، وبعد ذلك اختفى كيميش ولوف في غرفة تبديل الملابس، بحسب التقرير نفسه.

وعلّق يان كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ الألماني، على الواقعة في تصريحات لـ “سكاي ألمانيا”.

وقال: “لا بد أن كيميش كان منزعجًا للغاية على مقاعد البدلاء، هذا طبيعي لأنه دائمًا ما يقدم كل ما لديه ويريد الفوز، لقد كان قرار المدرب باستبداله، من المفهوم أن كيميش غاضب”.

كما تحدث مدرب بايرن ميونخ عن الأمر قائلاً: “أعرف ما كان يحدث، لكنه ليس شيئًا للجمهور، هذه غرف تبديل ملابس كرة القدم، الأمر عاطفي هناك، هذا لا يعني شيئًا، الأمر برمته هو حادث عادي جدًا بعد الهزيمة”.