بعد الحكم على القاتل كينيث سميث، والذي هز الرأي العام العالمي، بسبب طريقة الإعدام الغريبة التي تنتظره، رأينا أن نطلعك على أغرب طرق للإعدام في أمريكا.
توضح لنا صحيفة “ديللي ستار البريطانية”، أغرب طرق للإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية. من انفجار الرأس إلى اشتعال النيران في الرأس حتى “تسريب الدم” من القاتل.
يمكن إعدام القتلة المحكوم عليهم بالإعدام بعدة طرق، ولكن من المقرر أن يُقتل كينيث سميث من خلال طريقة إعدام مثيرة للجدل وغير مسبوقة هذا الأسبوع.
كابوس أخلاقي
سيصُنع التاريخ في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، عندما يواجه السجين كينيث سميث، البالغ من العمر 58 عامًا، أسلوبًا يعتبر كابوسًا أخلاقيًا لإعدامه.
وسيصبح أول سجين محكوم عليه بالإعدام يُقتل باستخدام غاز النيتروجين، بعد فشل إعدامه في المرة الأولى. ومع ذلك، فإنها لم تكن لحظة الرعب الأولى في تاريخ الإعدام في الولايات المتحدة.
بل هناك لحظات مرعبة تعرض لها المحكوم عليهم بالإعدام في أمريكا، بدءً من رأس السجين الذي اشتعلت فيه النيران، إلى طعن السجين بسكاكين متعددة.
ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين، على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته،
ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.
عمليات الإعدام الفاشلة الأكثر بشاعة وإيلامًا
أدين كينيث سميث في مارس 1988 بقضية القتل مقابل أجر ضد إليزابيث سينيت، وهو محتجز في طابور الإعدام منذ إعادة محاكمته في عام 2017.
وقد نجا بالفعل من عدد من الإجراءات المخطط لها لإنهاء حياته. والجدير بالذكر أن الحقنة المميتة التي تم إجراؤها في نوفمبر 2022 تركت منفذي الإعدام يحاولون حقن سميث بحقنة مميتة وفشلوا في ذلك.
وفشلوا في العثور على مكان ثابت للتنقيط الوريدي. يُزعم أن سميث تُرك في وضعية الصليب المقلوب بينما طعن الأطباء عظمة الترقوة بالتنقيط الوريدي.
أدى فشلهم في إنهاء حياته أثناء عملية الإعدام المخطط لها مسبقًا، إلى موافقة المحكمة العليا في ألاباما على الوفاة بسبب نقص في النيتروجين.
بيدرو ميدينا
اشتعال النيران في الرأس هي طريقة إعدام إدوارد ديلاكروا، عندما اشتعلت النيران في رأسه، في أحد أكثر المشاهد شهرة في فيلم The Green Mile.
لكن الشيء نفسه حدث للسجين الحقيقي بيدرو ميدينا في فلوريدا عام 1997. حيث تم إعدام اللاجئ الكوبي على كرسي كهربائي بعد 15 عامًا من قتل جارته دوروثي جيمس.
وتعطل الكرسي بشكل مرعب، ما تسبب في خروج لهب بطول قدم من رأسه، وانفجاره من خلف القناع الموضوع على وجهه، وامتلأت غرفة الإعدام بالدخان.
آلان يوجين ميللر
حكم المسؤولون بعدم إمكانية إعدام آلان يوجين ميللر بالحقنة المميتة، بعد محاولة فاشلة مروعة. وأُدين سائق التوصيل السابق بقتل ثلاثة رجال في إطلاق نار في مدينة برمنغهام في عام 1999.
وكان من المقرر إعدامه في سبتمبر 2022، لكنه تعرض للتعذيب لأكثر من ساعة، بعد أن طعنه موظفو السجن بشكل متكرر، ولم يتمكنوا من إدخال الحقن في الوريد.
وقال محاموه: “كان السيد ميلر يشعر بأن عروقه تنتفض داخل جسده بواسطة الإبر. وكان يشعر بالغثيان والارتباك، والخوف في هذه اللحظة المرعبة من حياته”.
جون ماريون جرانت
في 28 أكتوبر 2021، أُجبر أعضاء فريق إعدام جون ماريون جرانت في أوكلاهوما، على مسح القيء من وجهه أثناء تقيؤه بعد حقنه بأول عقار مميت من بين ثلاثة أدوية.
وقال الشاهد شون ميرفي: “اهتز جسد جرانت لما يقرب من عشرين مرة، قبل أن يتقيأ من فمه ويتسرب القيء إلى رقبته”.
كان جرانت ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، بعد قتله عامل كافتيريا السجن جاي كارتر في عام 1998 بعد إدانته بتهمة السطو المسلح.
قبل تنفيذ الإعدام، قال المحامون إن بروتوكول الحقن المميت، المكون من ثلاثة عقاقير في الولاية، يسبب آلامًا مبرحة.
براندون أستور جونز
فتحت عيون براندون أستور جونز بعد ست دقائق، من تلقيه جرعة قاتلة استغرق حقنها 45 دقيقة. وقال أحد الشهود إن الأمر بدا وكأن القاتل البالغ من العمر 72 عامًا قد حارب الموت.
مرة أخرى في 3 فبراير 2016، عثر منفذو الإعدام أخيرًا على وريد في فخذه. بعد أن حٌكم عليه بالإعدام قبل 37 عامًا لقتله مدير متجر روجر تاكيت، وأصبح جونز أقدم مقيم محكوم عليه بالإعدام في ولاية جورجيا.
وأمضى منفذي الإعدام لجونز 24 دقيقة، في محاولة إدخال حقنة وريدية في ذراعه اليسرى، وثماني دقائق أخرى في محاولة إدخالها في ذراعه اليمنى قبل العودة إلى ذراعه اليسرى.
في نهاية المطاف، طُلب من الطبيب خرق القواعد الطبية وإدخال الوريد في فخذ جونز. وبعد ست دقائق فتحت عيناه.
جوزيف وود
تم إعدام جوزيف وود بحقنة مميتة مطولة، مما جعله يبتلع الهواء لساعات. وقد حُكم عليه بتهمة قتل صديقته المنفصلة ديبرا ديتز ووالدها في عام 1989.
تم حقن القاتل بـ 750 ملغ من كل من ميدازولام، وهو مسكن وهيدرومورفون المخدر، أي 15 ضعف الكمية المطلوبة في بروتوكول الإعدام في الولاية.
وجاء في نداء طارئ تم تقديمه أثناء الإجراء الفاشل: “لقد كان يلهث ويشخر لأكثر من ساعة. ولا يزال على قيد الحياة”. وقال الخبراء إن عملية الإعدام كان ينبغي أن تستغرق 10 دقائق فقط.
دينيس ماكغواير
الشخير والغرغرة كانا رد فعل دينيس ماكغواير، وهو أمر مثيرًا للقلق تجاه جرعاته القاتلة من الهيدرومورفون والميدازولام في أوهايو في 16 يناير 2014.
ووفقًا للدعوى القضائية، أمضى ماكغواير 25 دقيقة يعاني من نوبات متكررة من الشخير والغرغرة وتقوس الظهر”.
كانت معدته تنتفخ وكانت قبضته مشدودة وبدا وكأنه يختنق”. كان ماكغواير ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بعد أن اغتصب وقتل جوي ستيوارت في 11 فبراير 1989.
