ناسا تكتشف فاصوليا حمراء على كوكب المريخ!

لا تكف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن الاكتشافات على الكوكب الأحمر، لدرجة جعلتها تبحث عن متطوعين ليعيشوا على سطحه واليوم ناسا تكتشف فاصوليا حمراء عليه.
يبدو أن الحياة على كوكب المريخ كانت مرفهة للغاية!، إذ قال العلماء أن ناسا تكتشف بقايا فاصوليا حمراء عملاقة بحجم غير مسبوق بحسب ما ورد في صجيفة ديللي ستار البريطانية، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الحياة كانت يوما ما موجودة على الكوكب الأحمر.
في السابق، قالت وكالة ناسا لعلوم الفضاء في تقرير أن أربعة من رواد الفضاء، قد انطلقوا في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية في مركبتها الجوالة يورريوسيتي وأنّهم وجدوا في 30 مايو الماضي ـ وبالصدفة ـ مادة لم يتوقع أن تكون في هذا الكوكب ويصعب على العلماء تفسيرها وجودها.
ولتفسير الظاهرة افترض العلماء أنه “منذ مليارات السنين، تركت الجداول والبرك وراءها المعادن مع جفاف المياه” مخلفة معادن قائمة على الكبريت أي “مزيج من الكبريت والمواد الأخرى، وهي من الأدلة المحيرة التي تؤكد تغير المناخ على سطح الكوكب. واليوم ناسا تكتشف بقايا فاصوليا حمراء عملاقة على الكوكب.
وأضاف التقرير: “إذا كان هذا الافتراض صحيحا، فإن هذه المعادن تقدم أدلة مثيرة حول كيفية وأسباب تغير مناخ الكوكب الأحمر من كونه شبيها بالأرض إلى الصحراء المتجمدة التي هي عليها اليوم.”
وفي الواقع، اكتشفت المركبة الجوالة بالفعل “تنوعا كبيرا في أنواع الصخور وعلامات المياه السابقة”، حيث عثرت على معادن مثل كبريتات المغنيسيوم وكبريتات الكالسيوم وكلوريد الصوديوم. وقامت المركبة الجوالة باكتشاف رائع وغير متوقع أثناء عبورها للمنطقة المالحة.
اقرأ أيضا:
جوله داخل الكهف السحري في بريطانيا.. صور تمساح مقيم
اكثر الاماكن رعبا في العالم.. في انجلترا نصيب الأسد
ناسا تكتشف فاصوليا حمراء على المريخ
التقطت وكالة ناسا “فاصوليا عملاقة” على سطح المريخ بحثًا عن علامات الحياة على الكوكب الأحمر. رصدت المركبة الفضائية Mars Reconnaissance Orbiter (MRO) كثبانًا رملية متجمدة على سطح المريخ، مما قد يساعد العلماء على معرفة ما إذا كانت هناك حياة على الكوكب الأحمر.
يمكن أن تساعد “الفاصوليا” العملاقة الموجودة على كوكب المريخ العلماء على اكتشاف الماضي المائي للكوكب الأحمر وإمكانية وجود حياة قديمة. تم التقاط الكتل البقولية الكبيرة بواسطة مركبة استطلاع المريخ المدارية (MRO) التابعة لناسا في نصف الكرة الشمالي للمريخ.
ووفقًا للعلماء، فإن الصور التي تم إصدارها مؤخرًا، تعد في الواقع كثبان رملية متجمدة، ستساعدهم على معرفة ما إذا كانت هناك حياة على المريخ، وإن كان ذلك منذ وقت طويل. في الصورة المذهلة التي تم إصدارها في ديسمبر 2024، تبدو الكثبان الرملية ثابتة بشكل مخيف، وهو تناقض صارخ مع الصحاري الديناميكية للأرض والمريخ، حيث تتسبب الرياح عادة في تحرك الرمال.
تتحول هذه الكتل الجليدية إلى تحولات رملية، وتحافظ على ثبات الكثبان الرملية حتى يبدأ ذوبان الجليد في فصل الربيع على المريخ. ومن خلال تحليل هذه اللقطات الباردة، يمكن للعلماء التعمق في تاريخ الكوكب والتكهن بوجود الماء، وبالتالي تتأكد افتراضيات وجود الحياة على الكوكب.
الحياة على المريخ
بحسب العلماء، ربما يكون صقيعًا من ثاني أكسيد الكربون على الكثبان الرملية، لكن وجوده لا يزال يلعب دورًا محوريًا في تحديد وجود مياه سائلة لفترات طويلة على سطح المريخ، مستويات ثاني أكسيد الكربون عبر المريخ ليست ثابتة، فهي تتغير مع ميل الكواكب نحو الشمس.
ووفقًا لموقع Live Science، فإن التذبذب والميل الطفيف للأرض أثناء دورانها يمنحنا فصولنا المختلفة. ومع ذلك، فإن الميل المحوري للمريخ يتذبذب بشكل كبير على مدى ملايين السنين، مما يسبب تغيرات جذرية في فصوله.
عندما يميل المريخ بدرجة كافية، يتحول جليد ثاني أكسيد الكربون إلى غاز على نطاق واسع، مما يؤدي إلى زيادة سماكة الغلاف الجوي للكوكب – وهو ما قد يكون كافيا لدعم الماء السائل لفترات طويلة.
من خلال فهم كيفية ظهور صقيع ثاني أكسيد الكربون واختفاءه في ظل ظروف المريخ الحالية، يمكن للعلماء تقديم تنبؤات أكثر دقة حول مناخ الكوكب في الماضي. ما يمكن أن تساعد دراسة تغيرات الصقيع الموسمية أيضًا في تحديد التكوينات الجيولوجية الناجمة عن ثاني أكسيد الكربون، مما يوفر مزيدًا من التبصر في مناخ المريخ المتغير.
إذا كانت هناك أوقات يمكن أن يحافظ فيها المناخ على مياه سائلة مستقرة، فمن المحتمل جدًا أن يكون المريخ قد دعم الحياة الميكروبية، والتي ربما لا تزال موجودة في مكان ما على الكوكب. كل المعطيات التي كانت وما زالت تؤكد وجود حياة على كوكب المريخ، والدليل ما جاء في هذا المقال وهو ناسا تكتشف فاصوليا حمراء على الكوكب.