ابراج

كل بطريقته.. هذه الأبراج عدوة نفسها وتدمر حياتها بأيديها

أصعب أنواع العداوة هي عداوة النفس، فنجد الشخص يحارب نفسه بالمعنى الحرفي للكلمة، وهذه الأبراج عدوة نفسها، كل بحسب شخصيته.

يورط هؤلاء الناس أنفسهم في المشاكل والخلافات المستمرة، وتدمر نفسها بنفسها فقد يملك بعض الأشخاص الحدس العالي والفطنة والبصيرة.

كي يحكموا على الأمور ويوافقون أو يرفضون بحسب ما يمليه عليهم احساسهم وتوقعاتهم، لكن في المقابل ينخرط الأخرون في التعرّض للمواقف دون الالتفات لإحساسهم بها.

لكلّ برج طريقته الخاصّة في إلحاق الضّرر بنفسه، وبحسب رأي علماء الفلك يؤثّر البرج الخاصّ بكلّ شخص عليه، لدرجه تجعله يدمّر نفسه بطريقة أو بأخرى.

برج الحمل

يعاني أصحاب هذا البرج من الانعزال عن العالم، ويعتقدون أنّهم على دراية بكل شيء، ويشكّلون وجهة نظرهم على معلومات خاطئة، ليس لها أساس من الصّحّة.

ويتصرّفون بناءً عليها وهو ما يوقعهم في المحظور، ولم يعترّفوا بخطئهم في النهاية ولم يتعلّموا منه أبدًا، ومهما حدث فهم على صواب وغيرهم على خطأ.

برج الثور

مشكلة صاحب هذا البرج البحث عن العلاقات العاطفية، بالرّغم من بغضه للتقيد والالتزام، ربّما يدفعه لذلك شغفه لوجود الشّريك كبقيّة البشر.

لكنّه سيندم لاحقًا ويحاول الخروج من براثن هذه العلاقة، والتّخلّص من سخافات هذه المواقف، لكن بعد فوات الأوان. ويتأكد بعد فوات الأوان أن العلاقات سجن كبير يسجنه داخل قضبانه.

برج الجوزاء

يقرر صاحب الجوزاء التعامل بقسوة مع من يقلّل من شأنه، فلديه عقيدة راسخة بأنّه أفضل البشر، يحكم سريعًا على الناس ويكوّن صداقات متعدّدة.

لكنّه مندفعة في مشاعره وتبتعد عن أصدقائه الجدد دون سبب، ما يتركهم في حالة من الصّدمة والاندهاش، ولسبب أو لأخر يجدد لنفسه التبريرات للخروج من هذه الصداقات.

برج السرطان

لأنك عفوي جدا تثق في الناس بسهولة، وتتعامل مع من تثق به بكل جوارحك ولا تخفي عنه شيئًا، لكن في حال ساورك الشّكّ بشأنه.

تنقلب عليه بشراسة ولا تقدر على المسامحة أو الغفران، لذا فإنّ تكوين الصداقات هو سلاحك لتدمير نفسك بعينه، وليس عندك شخص غالي تحتفظ به على الدوام.

برج الأسد

لا يمانع صاحب برج الأسد في خيانة أعزّ الناس وأقربهم إلى قلبه، ولديه نقطة ضعف حقيقية وهي لا يستطيع قول لا، يفكّر في نفسه فقط ويسير على نهج أنا ومن بعدي الطوفان.

يصدق نفسه فقط ولأنّه متعدّد العلاقات والصداقات، لا يركّز على علاقة واحدة ولا يحتفظ بها للأبد، ويسأل نفسه دائمًا من في الكون يستحق الاهتمام؟

برج العذراء

يقع صاحب العذراء في مأزق نتيجة العجرفة، يعلم أنه ليست الشخصية المثالية، لذلك يحاول جاهدًا خلق صورة هلامية لنفسه وتقنع الأخرين بها.

ويرتدي قناعًا زائفًا ويختبئ وراءه دائمًا، فهو يكره نفسه ولذلك يضرّها دائمًا، يسعى للكمالية عند الناس ولا يطبقها على نفسه.

برج الميزان

شخصية مبهمة لا نقدر على تحديد صفاتها، فهي لا تقول نعم أو لا وتقف في منتصف الطرق، تبحث دائما عن أنصاف الحلول، تكذب كثيرا على الجميع دون استثناء.

ما يفقد الجميع الثقة بها وهو في حدّ ذاته منتهى التدمير للذات، تطوع المواقف حسب أهوائها، ولا بد أن يسير الجميع وفق المخطط الموضوع لهم وإلا يستحقون الأسوأ.

برج العقرب

تحرص على مظهرك أمام الناس، تدرك سمات شخصيتك الصارمة الحازمة، لكنّك لا تستطيع تقمّص هذه الشخصية طيلة الوقت، انتبه فأنت تُظهر الجانب السيء والطّبع الشّرير فقط.

ما يصعب من التعرّف على الجانب الناعم المرن من جوانب شخصيتك، لذا أنت بحاجة ماسّة إلى حبّ النفس وتقدير الذات الداخليّ حتى يقدرك الأخرين.

برج القوس

تكره الاختلاط والتجمعات وتؤثّر الوحدة والعزلة، ولكنّك لا تمانع في الاستجابة لطلب أحد حتى لو كان ضدّ ارادتك، ربّما تفعل هذه الأشياء لإرضاء الأخرين وإسعادهم.

لكنّك بذلك تلقي بعبء ثقيل على كاهلك، وتحمّل نفسها ما لا تطيق، وتفعل هذه الأشياء من أجل تقمص دور الضحية، وأنك شمعة تحترق من أجل الأخرين.

برج الجدي

تتلفظ بالكلمات الجارحة ولا تراقب لسانك وما يتفوه به من كلمات، تتّصف بالصّراحة التي تصل لحدّ الوقاحة في بعض الأحيان، لا تعرف متى تتكلّم ومتى يكون الصّمت أبلغ من الكلام.

لأنك متأكّد من خسارتك لهذا الشخص بعدّ التحدّث إليه، وبرغم ذلك ستقول ما تشعر به وليكن ما يكون، فخسارة الأشخاص ليست بالأهمية القصوى في حياتك.

برج الدلو

عصبي جدًا وتبحث عن القبول الدائم من قبل الآخرين، وفي سبيل ذلك تفعل أي شيء حتى لو سبب لك الأضرار والمضايقات.

كلّ ما يهمّك نيل اعجاب من حولك، حتى لو ضحّيت بكل غالٍ ونفيس، لا تكترث لتحقيق أحلامك ما دامت ستشعر بقرب من تحبّ.

برج الحوت

شخصية يدفعها حنانها الزّائد وتعاطفها المستمرّ، إلى العطاء بلا حساب لأناس لا تستحقّ، وهو ما يعرّضها للجروح والصدمات في أقرب الناس إلى قلبها.

تتعامل بحسن نيّة وطيبة زائدة، وبذلك تخسر الكثير لا سيما مع الأشخاص غير المهتمّين بوجودها من الأساس.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى