ابراج

هل سينهي كوكب بلوتو الظلم والطغيان في العالم بعد انتقاله لبرج الدلو؟

كتبت: رشا سامي

يُعرف كوكب بلوتو بأنه كوكب الهدم والبناء، وعندما ينتقل كوكب بلوتو، كوكب التغيرات الجذرية من برج الجدي لبرج الدلو بعد مكوثه ١٦ سنة في برج الجدي.

ما معنى ذلك، وما هي التغيرات المتوقعة، جراء هذا المكوث في برج الجدي؟ هذا ما تكشفه السطور التالية.

يقول علماء الفلك من خلال رصدهم الخارطة الفلكية، وحركة الكواكب خلال العام الجديد ٢٠٢٤،أن أهم حدث فلكي تكلم عنه خبراء الفلك.

هو انتقال كوكب بلوتو كوكب التغيرات الجذرية الي برج الدلو ابتداء يوم 27 يناير 2024 و سيظل ببرج الدلو 20 سنة قادمة.

ماذا يعني انتقال كوكب بلوتو لبرج الدلو؟

يرمز برج الدلو دائما الي الحرية والثورة علي الظلم، وانتقال كوكب بلوتو وهو كوكب التغيرات المسؤول عن الهدم و البناء الي برج الدلو يعني أن العالم معرض لسنوات قادمة لانقلاب الموازين.

ولهدم حقبة من الظلم و إعادة بناء الحريات، و إذا لاحظنا الأحداث التي حدثت خلال ال 16 عام الماضية من 2008 إلى 2024 الذي كان يمكث بهما كوكب بلوتو في برج الجدي.

ويرمز برج الجدي إلى الحكومات والقيادات، لذلك نجد أنه حدثت خلال هذه الفترة تغيرات جذرية بحكومات البلدان مثل الربيع العربي.

ومعني انتقال نفس الكوكب، إلى برج مثل برج الدلو برج الحقوق والحريات، يعني انقلابًا تامًا في موازين الحرية في العالم خلال ال 20 سنة القادمة حتي 2044.

فبلوتو حسب أقوال علماء  الفلك عبر التاريخ، يمثل قوة التدمير النهائي؛ ليترك المجال للبذور الجديدة كي تنمو.

كما يعطي قوة هائلة للأشخاص، ويجعلهم يسعون خلف القضايا التي يؤمنوا بها بشعار “حتى الموت!”.

لكن طاقته وطريقته في الحرب خفية وديكتاتورية، ويستخدم السبل النفسية وكل السبل يجدها مباحة.

لكننا نقول للمتابعين، ستظل كلها توقعات وتكهنات، وفي حال صدقت هذه التنبؤات، فيعني أننا على شفا التنفس من سنوات مظلمة لسنوات يسودها العدل والحق.

فالسنوات الماضية كانت قاتمة، فكم من بلد دمرت أركانه، وكم من شعوب شردت، إضافة إلى تغول الطغيان في العالم، وتجكمه في مقدرات الشعوب.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى