سيارات

هيونداي ستبيع سياراتها على أمازون..هل تستفيد من ذلك؟

هيونداي ستبيع سياراتها على أمازون..هل تستفيد من ذلك؟

أعلنت شركة هيونداي عن شراكة جديدة، بينها وبين شركة أمازون، تهدف إلى بيع الأخيرة سياراتها عبر الانترنت، فهل ستجني الشركة فوائد من هذه الشراكة.

ستجرى عملية الشراء على أمازون، فيما يتم الاستلام عبر الوكلاء المحليين، وستبدأ المبيعات بحلول العام الجديد، وستتاح جميع الموديلات الجديدة عبر الموقع.

بحسب صحيفة “كار أند دريفير، المعنية بشؤون السيارات، ستصنف عملية الشراء حسب الطراز والشكل واللون والميزات والموقع.

ماذا تستفيد هيونداي من هذه الخطوة؟

يعد قيام هيونداي بعرض سياراتها الجديدة، للبيع على “أمازون”، أول خطوة من نوعها للعب دور كبير في القطاع، وقد تحمل مزايا عديدة للمستهكلين مستقبلاً.

وذلك لأن حجم مبيعات السيارات، عبر الوسائط الإلكتروية عالمياً لا يتعدى ما بين 2 و5%، على أفضل تقدير.

في حين تصل المبيعات عبر التجارة الإلكترونية إلى أكثر من 50% في كثير من السلع الأخرى.

وبذلك تحقق هيونداي زيادة في حجم المبيعات الإلكترونية للسيارات، بما تقدمه من خيارات أمام المستهلكين، الذين سيقارنون بين العديد من العروض في مكان واحد”.

اتفاق أمازون وهيونداي

وكانت شركتا “أمازون” و”هيونداي” اتفقتا على بدء الموقع الإلكتروني، ببيع سيارات الشركة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة اعتبارًا من العام المقبل،

من هذا المنطلق، تعتبر هذه الخطوة الانطلاقة الأولى في قطاع السيارات، وستتبع كل الشركات المصنعة، هذا النهج في السنوات المقبلة دون شك.

أول صالة عرض رقمية

سيتسنى للعملاء سيكونون التسوق وتجهيز وشراء السيارات، على موقع “أمازون”، وخصوصًا موعد التسليم من خلال وكيل “هيونداي” المحلي،

جاءت هذه الخطوة، بعد إنشاء الشركة أول صالة عرض رقمية لها على أمازون في عام 2018. كي تستعد للخطوة التالية، وهي بيع سياراتها الكترونيًا.

وأشارت الشركة إلى أنها ستعتمد أنظمة “Amazon Web Services” لتكون المزود السحابي لها، في سابقة من نوعها؛ لتسريع تحولها الرقمي.

ودخولها بقوة مجال الحوسبة والتخزين وقاعدة البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى