ابراج

لن يردوا على رسائلك.. أبراج تتجاهل الرد على وسائل التواصل الاجتماعي

التجاهل عنوان هذه الأبراج

التجاهل صفة متأصلة بداخل بعض الشخصيات، وبخاصة عدم الرد على الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونجدهم لا يكترثون لهذه الرسائل ولا يأخذونها بعين الاعتبار، ويعاني المحيطين بهم أشد المعاناة عند التواصل معهم.

لا شك أن الرسائل النصية على الواتس أب أو الماسنجر قد اصبحت لغة التواصل المتداولة بشدة بين الأشخاص؛ لأنها من وسائل الاتصال السهلة والسريعة، وباتت هي الوسيلة المنتشرة عبر العالم.

فهي تعبر القارات والبلدان بسرعة البرق، وتحمل في طياتها الأخبار السارة والمحزنة، ولا غنى عنها في حياتنا المعاصرة. العصر الذي باتت وسائل التواصل الاجتماعي كالماء والهواء، ولا غنى عنها في كل حدب وصوب من أرجاء المعمورة.

عندما ترسل رسالة لشخص عزيز عليك، ولا يهتم بالرد عليها تساورك الشكوك وينتابك القلق، ويتردد في ذهنك وابلا من الأسئلة، فهل يريد انهاء العلاقة، أم أصابه مكروها لا قدر الله؟ والنتيجة وقوعك في حيرة من أمرك، وتصبح فريسة للشك والقلق والريبة.

وسائل التواصل الاجتماعي

البرج ووسائل التواصل الاجتماعي

بحسب علماء الفلك والأبراج، يلعب البرج دورا محوريا في اتصاف صاحبه بصفة التجاهل وعدم الرد على الرسائل المرسلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ففي حال كنت تعاني مع هؤلاء الأشخاص التالي ذكر أبراجهم، هون عليك ولا تهتم بالأمر، ولا تأخذه على محمل الجد فهذه الأبراج تتفنن في تجاهل وسائل التواصل الاجتماعي وسنتحدث عنهم وفقا لما أوردته مجلة يورتانغو.

برج الجدي: 20 يناير- 18 فبراير

بسبب شخصيته الحركية، فهو كالشعلة المتوهجة اثناء العمل، فالعمل بالنسبه إليه الماء والهواء. صاحب برج الجدي مشغول دائما لا يكف عن الحركة والعمل، يرى رسائلك ولا يرد عليها، وعندما ينتهي من عمله لا يتذكر رسائلك بالأساس، لذا عندما تريد التحدث معه في أمر هام فعليك بمهاتفته مباشرا، واعلم أن بسبب حركته المستمرة لا يستقر في مكان به شبكة الانترنت!.

لذلك وحتى لا نظلم أصحاب هذا البرج، علينا أن اعلم أنه لا يقصد مطلقا تجاهل الرسائل، ولكنه غير شغوف بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، وعلاقته بها تتخلص في متابعة الأخبار، وصفحات الشراء الرقمي”الأونلاين”، ومتابعة صفحات الفيس بوك الخاصة بمدارس الأولاد وحسب.

وسائل التواصل الاجتماعي

برج الثور: 20 ابريل- 20 مايو

لا تستهويه الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي ويفضل المقابلة الشخصية، يؤمن بالتواصل البصري ولغة الجسد، لديه الكثير والكثير ليقصه عليك شريطة أن تكون أمامه ليرى تعبيرات وجهك ومدى تأثرك بما يقوله لك، فهو حساس للغاية ويهتم بأدق التفاصيل الحياتية وبخاصة مع أصدقائه.

من ناحية أخرى، قد يمنعه الكسل من الرد على الرسائل، ولا يجد أهمية ليترك الطعام أو يستيقظ من النوم، لمجرد الرد على رسالة ما، لا ينبع ذلك من عدم اهتمامه أو تجاهله، ولكن احرص على التحدث معه وجها لوجه.

برج الحمل: 21 مارس – 19 أبريل

جدول أعماله مليء بالمواعيد والمسؤوليات، وليس هناك وقت كافٍ للرد على الرسائل، فاليوم به 24 ساعة فقط وهي بالكاد تكفيه لينجز مهامه اليومية، لا تنتظر منه المساعدة أو تقديم النصح في مشكلة ما، نظرا لأن هناك أولويات في حياته أهم من الرد على الرسائل.

وسائل التواصل الاجتماعي

وعلاقته بالموبايل تقتصر على الرد على المكالمات الهاتفية وحسب، ولا يكترث لرسائل وسائل التواصل الاجتماعي أو تلك التفاهات التي يتناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهو يعرف كيف يستغل وقته كما ينبغي ولن يسمح لأحد أن يعطله عن إنجاز مهامه مهما كان.

برج العذراء: 23 أغسطس – 22 سبتمبر

ليس لديه وقت لتفحص الرسائل والرد عليها، ولا يعنيه هذا الأمر أو يوليه اهتماما، كما أن هناك سببا في غاية الأهمية من وجهة نظره، وهو وضع الحدود معك؛ لذا لا يسمح لك بمراسلته في أي وقت، وبالتالي يفضل التحدث معه مباشرة في حال كان الأمر خطيرا.

العتاب عنده أمر غير مرغوب به، وعليه لا بد أن تنتقي كلماتك بعناية وتحاول الارتقاء للكمال عند التعامل معه، فهو لن يسامحك عندما تتجاوز معه في الحديث، أو تجرح كرامته التي هي حياته بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وعندما تخطئ في حقه لا تراسله لأنه لم يعاتبك ولن يرد على رسائلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

برج الميزان: 23 سبتمبر – 22 أكتوبر

قبل أن تفكر في ارسال رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصاحب برج الميزان، يتوجب عليك الصبر ثم الصبر، فهذه الرسالة ربما تذهب إدراج الرياح ولا تجد من يقرأها، وذلك لأنه يريد أن يراك شخصيا ولا يحب أن يتواصل معك بالرسائل.

سيفكر كثيرا قبل الرد عليك، وسيكون في نيته الرد لكن بعد مراجعة الرد ليصل إليك بالشكل الذي يرضيه، ليحتوي الرد على عبارات مرحة بعيدا عن الملل والردود التقليدية، وفي حالة لم يجد الرد المناسب، سيتجاهل الرد لكن بعد فوات الأوان.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى