اخبار

أخبار العائلة الملكية..هل سيجرد الملك تشارلز الأمير هاري من ألقابه الملكية؟

بعد رحيل الأمير هاري عن العائلة الملكية البريطانية، إثر الخلافات بعد زواجه من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل، لا يبدو أن الحال سيتغير للأفضل.

وكثرت الخلافات بين أفراد العائلة الملكية البريطانية، حتى بعد وفاة الملكة إليزابيث، وتنصيب الملك تشارلز ملكًا للبلاد.

تشير صحيفة ديللي ستار البريطانية، إلى أزمة جديدة تلوح في الأفق، وهي تجريد الأمير هاري من امتيازاته وألقابه الملكية.

وبحسب الصحيفة، لن تجرد هذه الألقاب من قبل الملك تشارلز، حيث ادعى كريج هاميلتون باركر، الوسيط المعلن عن نفسه.

أن دوق ساسكس (الأمير هاري) سيخسر قريبًا امتيازاته الملكية، مع احتمال تدخل الحكومة.

هل يقبل الملك تشارلز على هذه الخطوة؟

في المقابل لا تعتقد جين هاميلتون باركر وهي أحد الوسطاء أيضًا، أن الملك سيتخذ هذه الخطوة ضد ابنه.

لكنها لمحت إلى تدخل “جهة داخلية” غامضة، وذلك بعد تحدث الزوجان هاري وميغان في بث مباشر على موقع يوتيوب، يسيئان في البث إلى العائلة.

وقالت جين: “لا أصدق أن يقدم الملك تشارلز على مثل هذه الخطوة، وأعتقد أن الجهة الداخلية هي التي تقترح ذلك”.

فيما يعتقد كريج، أن هذه الخطوة يمكن أن تتم بعد إنتخابات العام المقبل، وستكون تبعاتها خطيرة جدًا على دوق ساسكس.

وقال في هذا الصدد: “لا أعتقد أن الملك تشارلز هو الذي سيجرده من لقبه، وأعتقد أنها ستكون الحكومة البريطانية.

بعد الانتخابات القادمة

وأردف كريج:”لدينا انتخابات مقبلة في عام 2024، ولا أظن أن تجريد أي شخص من لقبه، سيعود بالنفع على أحد في هذه المرحلة.

“في حال تم تجريد الأمير هاري من اللقب، فلن يتم هذا الأمر إلا بعد انتهاء الانتخابات”.

وشدد الوسطين على أن “نهاية الأمير هاري” باتت وشيكة وقد تتغير الأمور إذا طلق ميغان ماركل.

وتحدثا الوسيطين عن فرضية حدوث الطلاق بين هاري وماركل، وحددا مصير كلاهما فالأخيرة ستصبح نجمة تليفزيونية وإعلامية بارزة.

في حين سيعود الأمير هاري، إلى حضن العائلة الملكية، ويداوي الجراح الملتهبة بينه وبين أخيه الأمير وليام.

وهكذا، تستمر الخلافات وتكثر التكهنات، ولا أحد يتوقع مصير الأمير هاري، وهل يعاقب على إختياره لزوجته، والرحيل بها بعيدًا، ليعيش في أمريكا؟.

أم أن الأمير وليام ولي العهد، له يد فيما يحدث من وراء الكواليس؟ هذا السؤال ستجيب عنه الأيام القادمة.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى