2024 عام النكبات.. إصابة كيت ميدلتون بالسرطان (فيديو)
في وقت سابق أعلن القصر الملكي البريطاني، عن إصابة الملك تشارلز ملك إنجلترا بسرطان البروستاتا، أعلن القصر أيضًا عن إصابة الأميرة كيت ميدلتون بالسرطان ولكن لم يتم الكشف عن نوع المرض حتى تاريخه.
وقد تم الكشف عن إصابة الملك تشارلز الثالث (75 عاما) بالسرطان في فبراير الماضي، وكان تشارلز يستريح بعد جراحة في البروستاتا، وتم اكتشاف السرطان أثناء فحص بعد هذه الجراحة. وأوضح قصر باكنغهام أنه “خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى”، و”أظهرت فحوصات لاحقة وجود شكل من أشكال السرطان”. وأكد القصر أن المشكلة الصحية المستجدة ليست سرطان البروستاتا.
كيت ميدلتون مصابة بالسرطان
بحسب مجلة بولد سكاي الهندية، تم الكشف عن إصابة أميرة ويلز كيت ميدلتون زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، بنوع معين من السرطان ولكن لم يكشف عنه.
وجاء أمس تصريحات لكيت ميدلتون في فيديو كشفت خلاله عن إصابتها بالسرطان، وهو أول تحديث كبير لحالتها الصحية منذ خضوعها لعملية جراحية في وقت سابق من هذا العام.
وجاء الإعلان، الذي نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي التي يديرها قصر كنسينجتون، ليكشف عن أن الاختبارات اللاحقة بعد الجراحة الناجحة في البطن في يناير، أكدت وجود السرطان. وأوضحت الأميرة كيت ميدلتون أنها تخضع الآن للعلاج الكيميائي الوقائي في المراحل المبكرة من العلاج.
وعبّرت ميدلتون عن امتنانها للدعم والتفهم خلال فترة تعافيها، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها عائلتها في هذا الوقت الصعب، مُبرزة أهمية رعاية فريقها الطبي والدعم الثابت من زوجها الأمير ويليام.
وفي الفيديو، شدّدت الأميرة على جهودها وزوجها في شرح الوضع لأطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس بطريقة مناسبة لفهمهما، مُظهرة التزامها وزوجها بالحفاظ على الخصوصية وسط هذه المحنة.
سلط المنشور العاطفي الأخير الذي نشرته كيت ميدلتون أميرة ويلز، الضوء على معركتها المستمرة مع السرطان. وظهر هذا الخبر من خلال رسالة فيديو من كيت نفسها، أكدت فيها أن غيابها عن الظهور العلني كان بسبب علاج السرطان وجاء إعلان الأميرة بعد وقت قصير من كشف قصر باكنغهام في 5 فبراير عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان.
وقالت كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، إن أطبائها اكتشفوا مرض السرطان وهي تخضع حاليًا لمراحل مبكرة من العلاج. وأعربت كيت عن امتنانها للجمهور لدعمهم منذ دخولها المستشفى في يناير في عيادة لندن. وخرجت من المستشفى في 29 يناير بعد إقامة استمرت 13 يومًا.
A message from Catherine, The Princess of Wales pic.twitter.com/5LQT1qGarK
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 22, 2024
وأكدت كيت في رسالتها أنها تفكر في كل من أصيبوا بالسرطان، قائلة: “لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل. أنتم لستم وحدكم”.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإصابة بالسرطان، لكن قصر كنسينغتون في لندن يقول إنه واثق من أن الأميرة كيت ميدلتون ستتعافى تماما.
وكانت كيت محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم في أثناء غيابها عن الواجبات الملكية بعد أن خضعت للعملية الجراحية.
ومنذ دخولها المستشفى في يناير، تمسك مكتب كيت ميدلتون بتصريحاته الرسمية بأن الأميرة تتعافى جيدا وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيا مع الشعار الملكي “لا تشتكي أبدا، ولا تشرح أبدا”.
التكتم سيد الموقف
لم يعلن القصر الملكي أي معلومات بشأن نوع السرطان الذي تعاني منه كيت ميدلتون، واكتفى بتصريحات حول العلاج الوقائي، وفي السطور التالية نشرح ما هو العلاج الكيميائي الوقائي.
ما هو العلاج الكيميائي الوقائي لكيت ميدلتون؟
يشير مصطلح العلاج الكيميائي الوقائي (PC) إلى العلاج بهدف منع السرطان من العودة بعد الجراحة. ووفقًا لخبراء الصحة، يُنظر إلى هذا النهج عادةً في حالات السرطان التي يكون فيها خطر تكرار المرض كبيرًا.
وتتأثر القرارات المتعلقة بإدارة العلاج الكيميائي بعد الجراحة بمرحلة السرطان ونوعه وأحيانًا عمر المريض. والهدف هو القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية يمكن أن تؤدي إلى تكرار المرض.
ما هي الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي الوقائي وطريقة إدارتها؟
تشمل الآثار الجانبية الشائعة التي قد يعاني منها المرضى التعب والغثيان وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وفقدان الشهية. وعادةً ما يُعطى العلاج من خلال الأقراص أو الحقن، ويستمر من أربعة إلى ستة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يكون لدى المرضى الأصغر سنًا، قدرة أكبر على تحمل العلاج الكيميائي وقد يتلقون خطط علاج أقوى. ومن المثير للاهتمام أن فعالية العلاج الكيميائي بشكل عام لا تتوقف على عمر المريض، إلا في الحالات التي تنطوي على سرطان مناعي قوي.
ويعد العلاج المناعي هو الخيار الأمثل في مثل هذه الحالات، حيث يعمل على تقليل خطر تكرار المرض في المستقبل. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن فعالية هذا الإجراء الوقائي لا يزال قائمًا، حيث يصعب التأكد مما إذا كان قد تم القضاء على جميع الخلايا السرطانية بنجاح من عدمه.