انا وعائلتيانا وزوجتي

إلى الرجل الشرقي:لماذا تُصر على معرفة الماضي؟

من سمات الرجل الشرقي الغالبة، اهتمامه الوثيق بمعرفة ماضي المرأة التي يود الارتباط بها، ويعطي لنفسه الحق في معرفة الماضي بكل تفاصيله.

قد نختلف عند طرح هذه المسألة الشائكة، فهناك من يرى أنه لا بد أن يلم بكل تفاصيل هذا الماضي، بينما لا يكترث البعض الأخر.

في هذا المقال، نطرح هذا السؤال، هل من حقك معرفة الماضي، للمرأة التي ترغب في الارتباط بها، أم أنه أمر لا يهمك، وما يهمك فقط حياتها القادمة معك.

في حال اخترت أن تعرف الماضي، وتلم بكل تفاصيله ننصحك باتباع هذه النصائح، حتى لا تجرحها بالأسئلة، بحسب مجلة “فيمنا إن”.

ويتبادر إلى أذهان بعض الرجال مجموعة من الأسئلة، بينها أسباب الإنفصال، وهل ستُعاد الكرَّة ويعود الماضي بشكل أبشع؟ حسنًا، يُمكنك حسم الأمر بسؤالها بعض الأسئلة في اللقاء الأول وهي:

لماذا حدث الانفصال؟

في حال ارتبطت هذه المرأة في الماضي، اعرف سبب الإنفصال في المقام الأول، لأن معرفتك للأسباب؛ سيساعدك حتمًا على معرفة سمات شخصيتها وطريقتها في حل الأزمات.

فضلًا عن أهدافها من وراء العلاقات وما تخبئه من نوايا في ضميرها، فهل أرادت الانفصال خوفًا من الالتزام، أم أن هناك أسبابًا أخرى دفعتها لذلك؟.

كيف حدث الانفصال؟

معرفتك للطريقة التي تمّ بها الانفصال، ستكشفُ الكثير عن نواياها، فهل أنهت العلاقة من طرف واحد، أم أنها تسبّبت في جرح قلب شريكها بطريقة ما؟

وهل انتهت  علاقتها بشكل محزن؟ كلها أسئلة تحتاج لإجابة حتى يتسنّى لك الحكم على هذه الشخصية من خلال ماضيها.

 

ما هو رأيها في علاقاتها السابقة؟

هل تتحدّث عن الرجال بألفاظ خارجة أو طريقة سيئة، وما هي طريقتها في سرد القصص، هل تتكلّم باعتزاز وتقدير للشخص بعد الانفصال؟

أم تتحدّث بمزيد من الأسى بطريقة درامية بحتة، اعلم أنك بمناقشتها في مثل هذه الأمور، ستُحدّد عوامل كثيرة، وهل لا تزال تحنُّ لماضيها ويُكنُّ له بعض المشاعر.

أم أنها تكرهه ولا تريد النظر إليه، وتمضي قُدُمًا في علاقة جديدة بفكر مختلف؟

ماذا عن المستقبل؟

بعد الإنفصال، ينظر المرء للحياة بشكل مختلف، فهناك من يكتفي بما حدث، ولا يريد تكرار التجربة، لذا عليك توجيه سؤال مباشر لها، وهو كيف تفكر في المستقبل؟

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى