إنجازات الملك فاروق وحياته في المنفى ووفاته.. واكتملت القصة

لمن يتابعنا للمرة الأولى، تحدثنا في سلسلة مقالات مميزة عن الحضارة المصرية حتى وصلنا لفترة حكم الملك فاروق، واليوم نتحدث عن إنجازات الملك فاروق.
منذ بداية العالم وضُخ دم البشرية في عروق الحياة، خرجت للدنيا حضارة تعد عالما قائما بذاته، غيرت مجرى التاريخ ورسمت ملامح عظمتها على وجه الزمن.
وكنا وما زلنا وسنظل نفخر بها حتى النهاية، ودائما نأخذ دور غواص في بحر الحضارة المصرية القديمة ونفتش عن الحضارة المصرية ونسرد ومضات تاريخية عن تاريخ الاسر المصرية القديمة.
فتحدثنا عن ومضات تاريخية للحضارة المصرية منذ البداية وعرفنا يعني ايه مصر أي قبل أن يحفر المصري القديم مكانته بين البشر، وينطلق لأعنان السماء معلنا عن بداية ليس لها نهاية، من عبقرية وتحدٍ وقدرة على الإبداع لم يعرف لها العالم سر بعد، وقررنا أن ننزل إلى الأعماق.
تحدثنا في المقال السابق للحديث عن الأسرة العلوية وما زلنا بصدد الحديث عنها، وقد تحدثنا عن الملك فاروق الأول ونستكمل قصته.
إنجازات الملك فاروق
إنجازات تمت في عام 1936
قرر الملك فاروق في عام 1936 إبعاد جميع العاملين الإنجليز في خدمة القصر بما فيهم سائقه الخصوصي والحرس الخاص للملك ولم يترك سوى الصيدلي الأول حتى نهاية عقده ومربيات شقيقاته الأميرات (ثم بناته).
طلب من الحكومة إلغاء الامتيازات التي كان يحصل عليها السفير البريطاني مثل (السماح بحراسة خاصة من الجيش الإنجليزي للسفارة، وفتح الباب الملكي بمحطة السكك الحديدية عند سفره أو قدومه وتخصيص قطار خاص له، والاستقبال الرسمي له عند قدومه وإحاطة سيارته بحرس خاص).
وهي الامتيازات التي كان يتمتع بها المندوب السامي البريطاني قبل معاهدة 1936، والتي بموجبها زالت صفته كمندوب سام وأصبح سفيرا، ولكن حكومة الوفد رأت مجاملته بالإبقاء على هذه الامتيازات.
انجازات تمت في عام 1937
من إنجازات الملك فاروق تبرعه في أغسطس 1937 بمبلغ 4325 جنيها للفقراء والجمعيات الخيرية، وقد شمل التبرع فقراء القاهرة والإسكندرية من خلال (الجمعية الخيرية الإسلامية بالقاهرة، جمعية المواساة الإسلامية بالإسكندرية، وجمعية الإسعاف، وجمعية التوفيق القبطية، والمستشفى الإسرائيلي).
كان الملك فاروق طوال فترة حكمه يتبرع من أمواله الخاصة للفقراء، ويأمر باستقدام الطلبة العرب والأفارقة للدراسة في الأزهر على نفقته الخاصة، وتبرعاته خلال زيارته للمساجد والمصانع يستحيل حصرها لكثرتها.
إنجازات الملك فاروق في عام 1938
حفلات وولائم الملك فاروق في رمضان. في عام 1938 أهدى الملك فاروق مسلمي الصين مئات من الكتب من المكتبة الملكية، وطلب أن توفد الصين 20 طالبا إلى مصر ليتعلموا على نفقته الخاصة كما تم في عهده الأتي:
- إنشاء الكلية الجوية (مدرسة الطيران العالي بألماظة 1937 والتي تحولت إلى كلية الطيران الملكية عام 1948).
- وضع حجر الأساس لمبنى نقابة المحامين، الذي افتُتح عام 1939.
- تمصير قيادة الجيش.
- توقيع اتفاقية مونتريه لإلغاء الامتيازات الأجنبية.
- انضمام مصر إلى عصبة الأمم.
- إنشاء خزان جبل الأولياء في السودان.
- أول مؤتمر برلماني للبلاد العربية والإسلامية من أجل فلسطين (7-11 أكتوبر).
- إنشاء جامعة فاروق الأول (الإسكندرية) والتي بدأت ببعض كليات تابعة لجامعة فؤاد الأول (القاهرة) في عام 1938، ثم أصبحت جامعة مستقلة في أغسطس 1942.
- افتتاح متحف فؤاد الأول الزراعي.
إنجازات تمت في عام 1939
- إنشاء وزارة الشؤون الاجتماعية، وكان أول وزير لها عبد السلام الشاذلي باشا، وهو اتجاه محمود للحكم أن يهتم بالشؤون الاجتماعية وينشئ لها وزارة من مجتمع طالما وصف بأنه مجتمع النصف في المائة.
- إنشاء نقابة الصحفيين (موافقة مجلس الوزراء بتاريخ 7 نوفمبر 1939 وتأسست النقابة عام 1941).
- إنشاء (الجيش المرابط)، وهي قوات شبه عسكرية لمعاونة الجيش في الدفاع عن البلاد حال تعرضها للخطر.
- صدر قانون الضرائب على الأرباح التجارية والصناعية.
- إنشاء قناطر الدلتا (محمد علي).
- افتتاح قناطر أسيوط سنة 1939.
إنجازات تمت في عام 1940
الملك فاروق يستمع إلى آيات الذكر الحكيم التي كانت تذاع في ليالي رمضان من قصر عابدين بحضور الشيخ طه الفشني وفضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل إمام المقرئين.
إنشاء وزارة التموين وكان أول وزير لها صليب باشا سامي.
إنجازات تمت في عام 1941
- افتتاح مستشفى صيدناوي.
- إنشاء مطعم فاروق الخيري لصرف وجبات مجانية للفقراء من الخاصة الملكية.
- افتتاح دار الحكمة.
إنجازات تمت في عام 1942
- إنشاء ديوان المراقبة (المحاسبة ثم الجهاز المركزي للمحاسبات 1964).
- إنشاء نقابة ممثلي المسرح والسينما (نقابة المهن التمثيلية).
- تجديد مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية.
- صدور قانون إنصاف الموظفين لزيادة الأجور وتحسين مستوى المعيشة.
- صدور قانون السلطة القضائية بشأن استقلال القضاء قانون رقم 66 لسنة 1943.
- الدفاع عن استقلال سوريا ولبنان في مواجهة الاستعمار الفرنسي.
إنجازات تمت في عام 1944
- إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية.
- زيارة مصانع المحلة الكبرى وافتتاح مصنع الغزل والنسيج يوليو 1944، وزيارته لنادي العمال والتبرع له بألف جنيه، وأثناء الزيارة دعا بعض العمال للجلوس معه على المائدة لاستكمال الحديث، ثم أمر بركوب نقيب العمال معه في طريقه لزيارة نادي العمال.
- إنشاء عيد العلم وتكريم الخريجين الذين بدأ بدعوتهم إلى مائدته للاحتفال بهم في القاهرة وفي الإسكندرية، في حالة وجوده بها.
- توزيع جوائز فؤاد الأول وفاروق الأول العلمية (جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية فيما بعد) على المتفوقين.
- افتتاح مكتبة الأميرة فريال بمصر الجديدة.
- توقيع بروتوكول جامعة الدول العربية.
إنجازات تمت في عام 1945
- تأسيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية سنة 1945 للنهوض بالدراسات التاريخية ونشر الوعي التاريخي بين المواطنين، واتخذت مقرا مؤقتا بوزارة المعارف العمومية ثم انتقلت إلى جوار مقر الجمعية الزراعية الملكية، وظلت هناك حتى سنة 1958، ثم أنشئت هيئة المعارض مكانها، فتبرع حاكم الشارقه ب 600 متر في الحي الثامن بمدينة نصر وهو المقر الحالي.
- إنشاء معهدي الدراسات الإسلامية بمدريد والجزائر.
- صدور قانون حفظ الآثار وإنشاء معهد الوثائق والمكتبات.
- افتتاح قناطر إسنا.
- افتتاح المدينة الجامعية لجامعة فؤاد الأول (القاهرة) والتبرع بحوالي مائة وخمسين ألف جنيه لإتمامها.
- انضمام مصر للأمم المتحدة.
إنجازات تمت في عام 1946
التبرع بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه لجامعتي فؤاد الأول وفاروق الأول لسداد مصروفات الطلبة غير القادرين.
معاهدة صدقي – بيفن والتي كانت ستتيح الجلاء خلال ثلاث سنوات وتعثرت بسبب رفض مصر التخلي عن السودان.
- إنشاء مصلحة الشهر العقاري.
- إنشاء مجلس الدولة.
- إنشاء الكلية البحرية.
- جلاء القوات البريطانية عن القاهرة.
- إنشاء مجلس لمكافحة الفقر والجهل والمرض سنة 1946، وقد ذهب جلالته إلى مجلس الوزراء. وبادر الوزراء وهم وقوف لتحيته قائلا: لقد جئت لأطالبكم بحق الفقير في أن تحموه من الفقر والجهل والمرض. وتطرق الحديث معهم إلى الإصلاحات الاجتماعية التي بدأها جلالته في تفتيش انشاص وطلب الوزراء زيارتها للتعرف عليها وقال لهم: شرطي الوحيد أن يطبقها كل منكم في ملكه الخاص.
- إسباغ الحماية على مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني.
إنجازات تمت في عام 1947
- الملك فاروق مع عبد الرزاق السنهوري 1947
- مشروع كهرباء خزان أسوان.
- إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية.
- إنشاء مجمع محاكم الجلاء.
- إنشاء سوق روض الفرج.
- إسباغ الحماية على الأمير عبد الكريم الخطابي ومنحه حق اللجوء السياسي.
- إرسال رسالة من القمح والأغذية لمواطني تونس مساعدة لهم في المحنة التي نزلت بهم .
- نجاح الدكتور مهندس بحري فؤاد بهجت في تصميم وإنتاج أول غواصة صغيرة في العالم.
- نجاح الدكتور فريد حسنى في عمل لفات مانجو (مثل قمر الدين) طويلة الصلاحية، وكذلك نجح في عمل مسحوق طماطم سريع الذوبان والذي طور فيما بعد لعمل القهوة سريعة الذوبان (مثل النيسكافيه).
إنجازات تمت في عام 1948
- إنشاء مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
- افتتاح دار فاروق الأول لرعاية أطفال العمال بالمحلة الكبرى.
- بدء مشروع الإصلاح الزراعي بتوزيع الملك الأرض على الفلاحين في قرية كفر سعد بدمياط حيث أُعطيت كل أسرة (600 أسرة) خمسة أفدنة من أراضي الدولة المستصلحة دون المساس بحقوق وملكيات ملاك الأراضي الآخرين.
- صدور القانون المدني المصري.
إنجازات تمت في عام 1949
- انتهاء العمل بنظام المحاكم المختلطة طبقا لاتفاقية مونتريه، وتطبيق القانون المصري على جميع المقيمين على أرض مصر.
- صدور قانون محاكمة الوزراء.
- صدور قانون الكسب غير المشروع (من أين لك هذا).
- توقيع اتفاق للوحدة مع سوريا.
- نجاح تجربة إطلاق أول صاروخ مصري (بمساعدة الخبراء الألمان) لمدى كيلومتر.
إنجازات تمت في عام 1950
- إنشاء مصلحة ودار سك النقود.
- إنشاء وزارة الشؤون البلدية والقروية (الإدارة المحلية).
- إنشاء وزارة الاقتصاد.
- إنشاء معهد فؤاد الأول لبحوث الصحراء.
- إنشاء جامعة إبراهيم باشا (عين شمس) وتقرر
- إنشاء جامعة (محمد علي) في أسيوط.
- بدء برنامج تطوير الجيش المصري.
- تحويل نفقات احتفالات استقبال الملك بمناسبة عودته من أوروبا لأوجه البر.
إنجازات تمت في عام 1951
- إنشاء مشروع فاروق لإسكان الفقراء.
- بدء برنامج الصواريخ المصري وإنشاء المصانع الحربية (افتُتحت عام 1953).
- مجانية التعليم قبل الجامعي.
- افتتاح نادي القضاة.
- افتتاح قناطر إدفينا.
- إجراء التجارب الأولى لدخول التليفزيون.
- إنشاء مجمع التحرير سنة 1951 وتكلف حوالي مليون ومائتي ألف جنيه.
- إلغاء معاهدة 1936.
- إنتاج أول طائرة تدريب مصرية بمحركات توربينية.
إنجازات تمت في عام 1952
- إنشاء المجلس الأعلى للبحوث العلمية والصناعية (المركز القومي للبحوث فيما بعد).
- إنشاء ديوان الموظفين (الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة فيما بعد).
- إنشاء مدينة فاروق الأول للبحوث الإسلامية.
- بدء حفر ترعة النوبارية.
- افتتاح بنك القاهرة.
- افتتاح مبنى الغرف التجارية للقطر المصري (اتحاد الغرف التجارية فيما بعد) في 15 مايو، وكان آخر مناسبة رسمية شارك فيها الملك قبل أن يغادر مصر.
- التبرع كشخص مجهول للفدائيين الجامعيين لشراء الأسلحة اللازمة لحرب العصابات في منطقة القنال.
حياته في المنفي
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون. بينما قالت مطلقته الملكة فريدة وكذلك ابنته الأميرة فريال أنه لم يكن يملك الشيء الكثير بعد أن غادر مصر بعد ثورة يوليو.
وأثبت شهود العيان في المحكمة التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشيته ومعاونيه بعد خروجه من مصر، أنه حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علمًا بأن حسابه البنكي في سويسرا كان به 20 ألف جنيه.
وبعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق منه وسافرت إلى مصر دون إذنه، وأذنت لها الحكومة المصرية بذلك. وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية.
وطلب بعدها بأن يحل ضيفًا على إمارة موناكو التي عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينيه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات.
وكشفت ابنته الكبرى الأميرة فريال في برنامج تليفزيوني مع محطة mbc في سبتمبر من عام 2007 أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من الأسرة المالكة السعودية نظرًا للصداقة التي كانت تربطه بمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود.
وفاة الملك فاروق
كيف مات الملك فاروق؟
توفي في ليلة 18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم إيل دي فرانس» الشهير بروما، وقيل أنه اغتيل بسم الأكوانتين (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبرز رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي.
في تلك الليلة أكل وحده دستة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطا محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، شعر بعدها بضيق في تنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليون بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام.
وصول جثمان الملك فاروق إلى مصر – جريدة الأهرام – 31 مارس 1965. روت الاميرة فريال في لقائها مع قناة دريم بانه قتل اثر تعرضه لسم يسبب توقف القلب وان ترى ان التشريح لم يكن ليثبت شيئا بينما روت اعتماد خورشيد في مذكراتها اعتراف صلاح نصر لها بتخطيطه لعملية القتل، ولكن لم تتم تحقيقات رسمية في ذلك، ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة أنه مات من التخمة.
مكان دفنه الأول
ثم نقل جثمانه إلى مسجد الرفاعي، كانت وصية الملك فاروق أن يدفن في مصر وتحديدا في مسجد الرفاعي. رفض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الاستجابة لطلب الأسرة بتنفيذ وصية الملك الراحل، فتم الإعداد لدفنه في روما.
بعد إلحاح شديد استجاب جمال عبد الناصر لوساطة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ووافق على أن يتم دفنه في مصر لكنه اشترط ألا يدفن في مدافن مسجد الرفاعي.
في منتصف ليلة 31 مارس 1965 وصل جثمان الملك فاروق إلى مصر ودفن في تكتم شديد في حوش الباشا حيث مقبرة جده إبراهيم محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي.
في السبعينيات وافق الرئيس محمد أنور السادات على طلب الأسرة وسمح بنقل رفات الملك فاروق إلى مسجد الرفاعي، تم نقل الرفات ليلًا تحت الحراسة الأمنية المشددة إلى المقبرة الملكية بالمسجد في القاهرة ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديوي إسماعيل.
خطأ على لوحة قبر الملك فاروق
توفي الملك فاروق في إيطاليا يوم الخميس 18 مارس 1965 الموافق 16 ذو القعدة سنة 1384.
إلا أن التاريخ الذي كتب أولا على لوحة القبر أشار إلى تاريخ خاطئ هو 18 أبريل 1965 الموافق 15 ذو الحجة 1384.
تم تصحيح التاريخ الميلادي ليصبح 18 مارس وتبدو آثار التصحيح واضحة لمن يدقق في اللوحة، بينما لم يتم تصحيح التاريخ الهجري فظل كما هو 15 ذو الحجة.
وهكذا نصل وإياكم إلى نهاية حقبة مهمة من تاريخ مصر الحديث، والتي تحدثنا في تفاصيلها عن إنجازات الملك فاروق وحياته في المنفى ووفاته، على وعد بلقاء جديد، دمتم في أمان الله.
كتبت: مروة مصطفى