اخبار

اطلاق سراح جوزيف فريتزل صاحب الجريمة التي هزت الكون.. اغتصب ابنته وانجب منها 7 أطفال

جوزيف بريتزل المجرم السادي

منذ وقت ليس ببعيد، هزت قضية جوزيف فريتزل المرعبة أرض المعمورة، ووصفت جريمته “بالجريمة التي هزت الكون”، فقد فاق التوقعات في جريمته وكانت الضحية ابنته التي لم تأخذه بها شفقة ولا رحمة.

فقد بنى سجنا ليحبس ابنته 24 عاما، ليستخدمها كعبدة جنسية عنده ويمارس معها الجنس والعنف والضرب، وأنجب منها سبعة أطفال بقي منهم ثلاثة في الأسر مع والدتهم، وتوفي أحدهم بعد أيام فقط من الولادة على يد جوزيف فريتزل الذي تخلص من جسده في محرقة، أما الثلاثة الآخرون فقد نشأوا من قِبل فريتزل وزوجته روزماري!.

واليوم، تعلن المحكمة أنه يمكن اطلاق سراحه مع تحديد إقامته، ويريد جوزيف فريتزل المريض حاليا أن يعيش بالمملكة المتحدة حتى يتمكن من التجول بحرية حول منطقة واحدة.

يمكن الآن لوحش القبو جوزيف فريتزل، الذي احتفظ بابنته إليزابيث كعبدة جنسية لأكثر من عقدين من الزمن، أن يتقدم بطلب لإطلاق سراحه من السجن، وإذا نجح فقد وقع اختياره على الانتقال إلى المملكة المتحدة.

جوزيف فريتزل جوزيف فريتزل الآن

بحسب صحيفة ديللي ستار البريطانية، اقترح جوزيف فريتزل أنه قد ينتقل إلى المملكة المتحدة في حال تم إطلاق سراحه من السجن. وتم حبس جوزيف فريتزل (88 عامًا)، لمدة 15 عاما؛ لأنه احتفظ بابنته إليزابيث كعبدة جنسية لمدة 24 عامًا وأنجب منها سبعة أطفال.

وحكم على المجرم النمساوي بالسجن مدى الحياة في عام 2008 لارتكابه هذه الجرائم، لكن يمكنه الآن التقدم بطلب للإفراج عنه. وقال إنه وقع في غرام بريطانيا لأول مرة عندما كان يشاهد فيلما وثائقيا عن شكسبير وانجذب إلى مناظرها الخلابة.

وأضاف: “لقد انتابني الشعور بالبهجة والإلهام من هذه الثقافة الرائعة، وعندها أدركت أنه قد يتم إطلاق سراحي، فأنا لا أريد البقاء في النمسا، بل أريد الهجرة إلى المملكة المتحدة.” ويبدو أنه يخطط للذهاب لمكان واحد في بريطانيا ولم يكشف عنه بعد.

وأكمل: “قبل كل شيء أريد أن أتجول بحرية في المرتفعات البرية في اسكتلندا، إذ تعتبر الحقول الخضراء في ويلز جذابة للغاية، وسأعيش في المملكة المتحدة فهي شغلي الشاغل في هذا الوقت.

من جانبها صرحت وزارة الداخلية إنها ستمنع دخول أي شخص “حكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرًا أو أكثر، مما يعني أن أحلام فريتزل قد تذهب سدى.

اليزابيث جوزيف فريتزل اليزابيث جوزيف فريتزل ويكيبيديا

بداية جريمة جوزيف فريتزل البشعة

فكر جوزيف فريتزل في كل التفاصيل وقام بدوره بتأمين إمدادات الخرسانة والصلب، وقام ببناء سجن متكامل أسفل حديقة منزل العائلة مع باب مفصل ثقيل وباب معدني مقوى بالخرسانة القابلة للتشغيل عبر جهاز للتحكم عن بعد، وكان يجب فتح مجموعة مكونة من ثمانية أبواب قبل الوصول إلى القبو المصمم لهذا الغرض وكان الباب الأخير هو الباب الذي طلب الأب من أبنته إليزابيث أن تساعده في تثبيته.

ففي أغسطس عام 1984 ، صعدت إليزابيث الدرج إلى القبو وساعدت والدها في إصلاح الباب، وبينما كانت تتجه إلى المغادرة  وجدت قطعة قماش مبللة معلقة على فمها وأنفها، وتم تخديرها وحبسها في القبو، ولقد كانت بداية قاسية للغاية لأفعال قاسية بشكل لا يصدق.

فقد كان فريتزل يخطط لما كان فعلياً زنزانة لسنوات، وتلقى إذنًا رسميًا لبناء مجمع القبو الخاص به في أواخر السبعينيات ولم يكن من الصعب إقناع المسؤولين بالموافقة على إنشاءات تحت الأرض حيث كانت هذه الفترة فترة حرب.

وكان من السهل أن يجد حجة كافية لاختفاء إليزابيث حيث هددت إليزابيث بالفرار عدة مرات وأكثر من مرة تم استعادتها إلى منزل العائلة من قبل الشرطة، لذا أخبر الأصدقاء والعائلة أنها هربت للانضمام إلى طائفة وجميعهم صدقوا ادعاءاته.

وبعد اختفاء إليزابيث ، قدمت روزماري تقرير عن اختفاء ابنتها ضمن الأشخاص المفقودين وبعد مرور شهر تقريبًا، قام فريتزل بتسليم رسالة إلى الشرطة، وهي الأولى من عدة رسائل أجبر إليزابيث على كتابتها أثناء وجودها في الأسر، وذكرت الرسالة أن إليزابيث تعبت من العيش مع أسرتها، وكانت تقيم مع صديق لها وحذرت والديها من البحث عنها، وأخبر فريتزل الشرطة أنها على الأرجح انضمت إلى طائفة دينية.

جرائم نهاية الزمان

لا شك أن هذه النوعية من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، هي بداية النهاية فقد هم جوزيف فريتزل بالتحرش بإليزابيث عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها قبل أن يبقيها محاصرة في قبو في أمستيتن. وانجب منها سبعة أطفال ثلاثة من الأطفال الذين أنجبتهم إليزابيث عاشوا معها في الطابق السفلي.

وثلاثة آخرون عاشوا في الطابق العلوي، وتوفي السابع. وتم الكشف عن جرائمه في عام 2008. وتم حبسه في العام التالي – عن عمر يناهز 73 عامًا وقتئذ – بعد إدانته بالاغتصاب، وسفاح القربى، والاستعباد، والسجن الباطل، والقتل عن طريق الإهمال.

لكن في النمسا، يُسمح للسجناء بتقديم طلب للحصول على حريتهم بعد 15 عامًا. وقررت المحكمة مؤخرا أن السجين يمكن إطلاق سراحه. ومع ذلك، تم إلغاء الحكم لاحقًا، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ستار سابقًا. إذا كان يرغب في إعادة تقديم الطلب، فسيتعين عليه الخضوع لاختبارات مكثفة للتأكد من أنه لم يعد يشكل أي خطر.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى