Uncategorized

سبت والدها واستغلت إعاقة شقيقتها.. اعترافات سوزي الأردنية بعد القبض عليها

انقلبت وسائل التواصل الاجتماعي رأسا على عقب، بسبب البلوجر سوزي الأردنية، وأصبحت بين ليلة وضحاها الترند السائد في الآونة الأخيرة.

تم القبض على البلوجر سوزي الأردنية -وهو اسم سوري- طبيعة الحال، واعترفت أثناء التحقيق بأشياء مثيرة للاشمئزاز وعدم التصديق لما قيل في التحقيقات.

الإساءة إلى والدي بهدف التربح

لم تتوانى سوزي عن الاعتراف، بأنها أساءت لوالدها بسبب خلاف معه بهدف التربح والحصول على الأموال!، وقامت بتوجيه الفاظ مسيئة له عبر صفحتها علي السوشيال ميديا.

وذلك بقصد تحقيق مشاهدة عالية والحصول علي أرباح، وقد تتبعت أجهزة الأمن بالقاهرة، نشاط البلوجر عبر السوشيال ميديا والمعروفة باسم سوزي الأردنية 18 سنة (طالبة).

وهي مقيمة بمنطقة المطرية، بنشر فيديو  مباشر، من خلال صفحتها الشخصية المعروفة باسم سوزي الأردنية بتوجه الفاظ مسيئة تجاه أحد الأشخاص تدعي انه والدها .

يحتوي الفيديو على مشادة كلامية بينها وبين والدها، تلفظت خلالها بألفاظ بذيئة، وتم تحرير محضر وتولت النيابة العامة التحقيق.

استغلت الخلافات ومرض شقيقتها

وجهت النيابة للبلوجر، عدة اتهامات وهي سب والدها، في عدة مقاطع فيديو عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل تيك توك.

كما وجهت لها تهمة استغلال شقيقتها من ذوي الهمم، مستغلة الإعاقة الذهنية التي تعاني منها لجذب تعاطف المتابعين وتحقيق الأرباح.

ترند الشارع اللي وراه

يذكر أن سوزي الأردنية هي صاحبة ترند  ”الشارع اللي وراه”، خلال تواجدها بمطعم في شبرا مصر بعد تقديم بلاغات كثيرة ضدها لقيامها بترويج لأفعال تثير الفجور والدعارة.

وتم اقتيادها إلى قسم شرطة الساحل وحجزها على ذمة التحريات؛ لاتهامها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وسب والدها على الهواء واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح.

جدير بالذكر قيام مجموعة من المحامين، ببلاغات إلى النائب العام ضد “سوزي” لإنشائها وبث فيديوهات يعتبرها المبلغون «خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع».

وتحتوي على مضمون يتعدى على القيم الأسرية وهدم القيم الأسرية، لأنها نشرت بثا مباشرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

عبارة عن وصلة من السب والتحقير لوالدها على العامة، بتفاصيل من حياتها الشخصية، واشتهر الفيديو بعبارة الشارع اللي وراه.

السوشيال ميديا آفة مجتمعية

نعاني اليوم من آفة مجتمعية تسمى السوشيال ميديا، والتي دفعت الملايين حول العالم، لاستغلال حياتها الشخصية وأمراضها ومعاناتها لتتربح منها.

ليس ذلك فحسب، بل أصبح المال هو الغاية التي تبرر الوسيلة، ويرفع الجميع شعار “أي حاجة تجيب فلوس”، لنتساءل إلى أين ستأخذنا السوشيال ميديا؟

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى