انا وعائلتيانا وزوجتي

تعاني من الخوف من الرفض في علاقتك الزوجية؟ إليك الأسباب والعلاج

يعاني الكثير من البشر من مشكلة مؤرقة، وهي الخوف من الرفض، والشعور الدائم بالملل والفتور، ولا يجدوا ما يسعدهم ولا يحاولون حتى إسعاد أنفسهم.

تكثر هذه المشاعر السلبية في الحياة العاطفية، ونجد الشريكين يشكيان دائما من فتور العلاقة، وتسلل الملل لحياتهما ومع الوقت يصبح الانفصال هو الحل الوحيد.

ولأننا نعيش مع بشر وعلى الأرض وليس في الجنة، فلماذا نتخيل حياتنا بدون مشاكل أو أن شريكنا سيسير على نفس خطانا ويتبع نفس النهج الذي ننتهجه في حياتنا؟

إذا كنت تخاف من الرفض، وتشعر دائما بالملل والفتور والغضب الداخلي، فهذه المشاعر مجتمعة تعد مؤشرًا على مشكلة داخلية تختفي بداخل جنباتك.

ولا تريد مواجهتها والاعتراف بها، ويأتي الشعور بالاستياء الذي يتغلغل داخلك ويتشعب في أعماقك نتيجة وصولك لمرحلة الرفض للعلاقة وليس بسبب المشاكل.

عندما تسيطر هذه المشاعر وتستحوذ عليك، فتسيطر التنبؤات على العلاقة بالتبعية. انتبه فقد دخلت في مرحلة خطرة اقتصرت على التنبؤ بالفعل وليس الواقع.

حللت مجلة “أي ديفا” الهندية هذه المشاكل التي يواجها الشريكين، ويأتي الملل على رأس القائمة، لكن وفقا للمجلة” فان الملل ليس المشكلة الوحيدة في حياة الزوجين.

فهناك مشكلة أكثر تعقيدا وهي “الخوف من الرفض” ويتلخص هذا الشعور في الخوف من ردة الفعل المتوقعة من الشريك على الأفعال والسلوكيات،

فالكثير منا يخشى الرفض وتخلي شريكه عنه حتى وإن ظهرت الأمور على عكس ذلك. من هنا تقدم المجلة بعض الحلول وهي:

انسى الماضي

إذا كان الخوف من الرفض هو الشعور المسيطر عليك، فعليك النظر لبواطن الأمور والبحث بداخلك عن السبب، وتقييم كيفية التعامل مع نفسك ووضع خبراتك السابقة تحت المجهر.

وبعبارة أخرى ادراك ما يدور بداخلك والذي يؤثر بالضرورة على قراراتك، وفي جميع الأحوال اعكف على رعاية نفسك والتزم أكثر بحب نفسك، وانسي جروح الماضي الذي تؤثر على ديناميكية حياتك في الحاضر.

وعلى الجانب الأخر، تتحدث المجلة عن شكوى الرجال من أو الزوجات اللواتي يحتجن لنوع خاص من التعامل بناءً على احتياجاتهن الشخصية وخوفهن المستمر.

كثرة الشكوى

وهناك من يشتكي من متطلبات شريكاتهن الكثيرة، وفي المقابل قد تكون شريكة حياتك شخصية جديرة بحبك ويظهر احتياجه لك ويطلب منك وجودك بجانبه للأبد.

ليأتي السؤال، متى تشعر بالخوف من الرفض؟ هل عندما تشعر بفقدان الشريكة أم عندما تضيق بك السبل للخروج من المشاكل، وعدم التفاهم بينكما؟

المساحة والخصوصية

إذا كنت تشعر بالاختناق من العلاقة، وتحتاج لمساحة من الحرية، فعليك بعمل التوازن بين عقلك وشعورك فمعظمنا يشعر بأنه محاصر بسبب القيود التي وضعناها لأنفسنا.

أو بسبب ظروف أخرى مثل العمل أو المشاكل العائلية، التي قد تؤثر مجتمعة على استمرار العلاقة، لأن الحب ببساطة يبرز أفضل وأسوأ ما فينا.

اتبع هذه النصائح للتغلب على المشكلة

  • مراعاة تبسيط الأمور والبعد عن التعقيد، من خلال الفهم وتحديد مكانة شريكك ودوره واسهاماته في ديناميكية حياتك.
  • تأكد من أن العلاقة الصحية، لا تقوم على الغش والكذب والعنف، وتذكر أن العالم يسير في اتجاهين والخطأ أن ننظر للأمور من وجهة نظر واحدة.
  • ابحث عن إجابات لكل الأسئلة خارج تفكيرك واسلوبك والاعتراف بوجود الأخر.
  • خذ بعض الوقت لمعرفة ما تحتاج إليه، هل هو الاختلاء بنفسك، وبعدها قرر ما هو السبب وراء حالتك وقتها ستجد أن شريكتك ليست هي السبب الوحيد لمعاناتك.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى