اخبار

القطط ستضع أصحابها خلف القضبان.. كيف؟

القطط ستضع أصحابها خلف القضبان.. كيف؟

نسمع كثيرًا عن إنقاذ القط لصاحبه من الهلاك، سواء من الاختناق بالغاز، أو من مهاجمة لصوص في منتصف الليل، لكن أن تضع القطط أصحابها خلف القضبان، فلم نسمع عنه من قبل.

ورد مقال في صحيفة ديللي ستار البريطانية، يوضح أن العلماء توصلوا لطريقة جديدة، لاختبار الحمض النووي. والذي يمكن أن يساعد رجال الشرطة، في القبض على المجرمين، عن طريق شعر قطتهم الأليفة.

مسرح الجريمة

غالبًا ما يترك اللصوص، الذين يربون القطط، شعر حيواناتهم الأليفة في مسرح الجريمة، لكن حتى الآن، لم تتمكن فرق الطب الشرعي، من ربط شعر القط بأصحابه.

ويرجع السبب، لأن معظم الشعر الواقع، جذوره ميتة أو مفقودة، وهو ضروري جدا لمعرفة شفرته الجينية.

سابقة علمية جديدة

لكن الأن وفي سابقة علمية جديدة من نوعها، وجد العلماء في جامعة ليستر، طريقة للتعرف على الحمض النووي الخاص بالقطط دون جذور.

وقال الدكتور جون ويتون، من قسم علم الوراثة وبيولوجيا الجينوم بالجامعة: “إذا حققت الشرطة في قضية، يوجد بها شعر قطة، ولكن لا يوجد حمض نووي؛ لربط المشتبه به بالجريمة، فستكون صعبة للغاية.

وأضاف: “عندئذ، سنعمل على استبعاد الغالبية العظمى من القطط، كمصدر وإظهار ارتباط أقوى بقطة المشتبه به، عن طريق تحديد الحمض النووي لشعر القطط بدون جذور”.

حل القضايا العالقة

وتابع: “مما لا يدع مجالًا للشك، سنكون قادرين على حل العديد من القضايا، في جميع أنحاء العالم، حيث تبحث الشرطة ومحققو الطب الشرعي، عن خيوط جديدة، ولديهم قطع من ملابس الضحية، تحمل شعرًا مجهول الهوية، لكن أخيرًا ستتوفر تلك الصلة بالجاني.

واستطرد الدكتور ويتون: “ستستخدم هذه الطريقة؛ لمساعدة رجال الشرطة في القبض على اللصوص، الذين يمتلكون أنواعًا أخرى، من الحيوانات الأليفة ذات الفراء، وخاصة الكلاب، لأن شعرهم غالبًا ما يوجد على الملابس”.

وأردف: ” يمكن لرجال الشرطة التعرف بسهولة على الحمض النووي، باستخدام طريقة مختلفة، دون الحاجة إلى جذور الشعر”.

معظم الناس يمتلكون نوع فريد من الشفرة الوراثية المتكررة، يسمى “التكرارات الترادفية القصيرة”.

اختبار الحمض النووي للقطط

طور العلماء طريقة جديدة لاختبار الحمض النووي، فإذا كان لدى المجرم قطة، وترك شعر قطته في مسرح الجريمة، فإن هذه القطة ستساعد في وضع صاحبها خلف القضبان.

وقد واجه العلماء صعوبة، في التعرف على الحمض النووي للقطط، لأن لديهم حمضًا نوويًا متشابهًا جدًا؛ نظرًا لوجود عدد قليل من الأسلاف المشتركين.

تقوم الطريقة الجديدة بفحص “الحمض النووي “الميتوكوندريا”، للقطط لاكتشاف الاختلافات الصغيرة، في الكود الوراثي وفرصة مشاركة قطتين في نفس الشيء. 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى