اخبار

ما علاقة كوكب أورانوس بالكائنات الفضائية وهل يعيشون عليه؟

ما علاقة كوكب أورانوس بالكائنات الفضائية وهل يعيشون عليه؟

ما حقيقة الكائنات الفضائية، وهل موجودين في الكون من الأساس، وفي حال وجودهم أين يعيشون، ما هو شكلهم وطبيعتهم؟ كلها اسئلة لا نعرف لها اجابة حقيقية حتى يومنا هذا.

من زمن سحيق، عكف العلماء على الاجابة عن هذه الاسئلة، ويتتبعون أثرهم في كل حدب وصوب.

وفقًا لصحيفة “ديللي ستار” البريطانية، يقول العلماء أن كلمة السر هي كوكب أورانوس، فما هي القصة؟

يسعى العلماء بشكل كبير، للكشف عن المزيد من المعلومات، حول الشفق القطبي، الذي يشبه الأضواء الشمالية، وتم رصده على الكوكب، ما يعني سهولة تعقب الكائنات الفضائية.

كوكب أورانوس هو السر

يوضح العلماء: “يكمن في أورانوس، سر العثور على حياة الكائنات الفضائية، بعد اكتشاف الشفق القطبي، على غرار الأضواء الشمالية.

اكتشف العلماء شفقًا قطبيًا، يعمل بالأشعة تحت الحمراء، على شكل أضواء شمالية على الكوكب البعيد، مما قد يساعد البشرية أخيرًا على تعقب وجودهم.

ويأملون أن تساعد النتائج، في تفسير المجالات المغناطيسية، للكواكب الأخرى في النظام الشمسي.

في هذا الإطار، سيسهم هذا الاكتشاف، في تحديد ماهية بعد هذه الكواكب، وعلاقتها بحياة الكائنات الفضائية عليها.

وقالت الفيزيائية إيما توماس، من جامعة ليستر والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة: “تعد درجة حرارة جميع الكواكب الغازية العملاقة، بما فيها كوكب أورانوس، أعلى بمئات الدرجات الكلفن- المئوية، وهو ما يثير التساؤل حول طبيعة الحياة عليها”.

تحليل الشفق القطبي

وأضافت: “من خلال تحليل الشفق القطبي لأورانوس، والذي يتصل مباشرة، بالمجال المغناطيسي للكوكب والغلاف الجوي، يمكن التنبؤ بالأجواء، والمجالات المغناطيسية لهذه العوالم، وبالتالي معرفة مدى ملاءمتها للحياة”.

وتابعت: “سنستمر في تحليل النتائج، واستخدامها في معرفة الشفق الجليدي العملاق، وتعزيز فهمنا للمجالات المغناطيسية الكوكبية، في نظامنا الشمسي، وفي الكواكب الخارجية وحتى كوكبنا”.

في وقت سابق من هذا العام، كشف الباحثون عن تحليل جديد للبيانات، حيث وجد أن قمرين من الأقمار الـ 27 التي تدور حول أورانوس، قد تحاط بمحيطات نشطة عميقة تحت سطحها، ما يعني وجود الكائنات الفضائية عليها.

المسافر عبر الزمن

تأتي أخبار  هذه الكائنات الكامنة، في الوقت الذي يتنبأ فيه “المسافر عبر الزمن” بالوقت الذي ستتواصل فيه الحياة خارج كوكبنا.

وفقًا لآدم آرتشون وهو الرجل الغامض الذي يدعي أنه يأتي من المستقبل: “قد لا يكون الفضائيون بعيدًا، فيعتقد أنها  ستجري أول اتصال في عام 2028، كما يبدو أن هذه الكائنات ،حريصة على التواصل معنا في وقت قريب”.

يضيف آدم: “في الواقع، هم موجودون بالفعل على هذا الكوكب، وهي مسألة وقت فقط قبل أن يصبحوا معروفين للعامة.

ويدعي بقوله: “لقد علمنا بوجود كائنات فضائية، قبل عام 2028، ولكنه لن يعُرف للجميع حتى عام 2028. فقد ظل الأمر سرًا حتى أعلنوا هم عنه”.

 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى