انا وزوجتيانا وعائلتي

انتبه.. هذه العلامات تدل على تلاعب شريكتك بك

تلاعب شريكتك بك وبمشاعرك، معناه أنها تجعلك تشك في نفسك، وفي قواك العقلية، فيبدو الأمر وكأنها تخطط لإصابتك بالجنون،

ويرجع ذلك لاختلالها النفسي، الذي يدفعها إلى زرع بذور الشك في عقلية الهدف، ليشك في عقله وإدراكه. وهي علامة مؤكدة على تلاعب شريكتك.

ولعلك تتساءل هنا، كيف لي أن أعرف وأتأكد من اختلالها النفسي؟ حسنا.. هناك بعض العلامات التحذيرية، وستتضمنها السطور التالية، وقد استلهمناها من مجلة أي ديفا النسائية.

تلاعب شريكتك بالشك

على الرغم من ذاكرتك القوية، ووعيك التام بما تتفوه به من كلمات، إلاّ أنها لا تبذل جهدًا، لتجعلك تتشكك في كل المواقف السابقة، وبالتالي تشك في تصرفاتك.

وعند إلقائك باللوم عليها بشأن بعض المشاكل والصراعات، تنكر كل شيء، وتقنعك بأنك المذنب وليس أحد سواك، وتقلل دائما منك.

تلومك على أخطائها

تمتلك قدرة فائقة على قلب الحقائق، والتنصّل من الأخطاء والذنوب، وتضغط عليك لتعترف بأن كل المشاكل بسببك.

وأنك المخطئ وليس هي، بل وتنتهك عواطفك وتجعلك تعتذر في النهاية! فهي تمتلك أسلوب غريب في جعلك ترضخ لها بعد كل مشكلة.

تلاعب شريكتك بالكذب

الكذب هو الوسيلة الأقوى لتزوير الوقائع وتزييف الحقائق، وعند نعتها بالكاذبة تجادلك بكل قوتها، ولا تعترف بذلك مطلقًا.

وستجد طريقة ما لإجبارك على الاعتذار، ثم تقرر هي مسامحتك وغفران ما بدر منك من اتهامات، وبذلك تقلب الطاولة عليك، فهي تعرف جيدا من أين تؤكل الكتف.

تنعتك بالجنون

دائمًا ما تناديك بالمجنون، وتصفك بالسفه والعته، وعندما تخبرها برأي الناس في سلوكياتها المشينة، تندد بالانتقام وأنك أنت المجنون وهي العاقلة الوحيدة.

تضعك في حيرة دائمة

من ضمن العلامات التي تدل على تلاعب شريكتك، أنها تربكك من حين لآخر بتصرف مثالي، ولفتة إنسانية نادرة، لاسيما أمام الناس، لا تنخدع بتصرفاتها تلك.

ولا تسمح لها لتتلاعب بك وبعواطفك واستغلال طيبة قلبك، فهذه الشخصية لا تؤتمن وليس أهلاً لثقتك وحبك.

وأخيرا، في كثير من الأوقات، يعد الخروج من علاقة سامة، هو الحل الأمثل ليحتفظ المرء باحترامه لنفسه، ويمضي قدما نحو مستقبل مشرق.

فالعلاقة السامة ليست مليئة بالمشاكل والصراعات وحسب، ولكنها تؤثر على الشخص بطريقة تجعله يخسر نفسه قبل ان يخسر راحة باله.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى