هل يعود جنوب إفريقيا للصدارة في كأس الأمم الأفريقية بعد طول غياب؟
انتزعت جنوب إفريقيا الفوز من فم الأسد ناميبيا، وفازت برباعية ذهبية 4-0، على ملعب أمادو كوليبالي في مدينة كورهوغو في الجولة الثانية.
من منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار. وبذلك يتعش منتخب جنوب إفريقيا فرصته للتأهل.
بعدما عوض خسارته أمام مالي 0-2 في الجولة الأولى، ليرفع رصيده إلى 3 نقاط خلف مالي المتصدرة بأربع نقاط والتي تعادلت مع تونس السبت 1-1.
وتأتي ناميبيا ثالثة بثلاث نقاط أيضا والمنتخب التونسي رابعا بنقطة واحدة.
سيطرة جنوب إفريقيا
حول منتخب جنوب إفريقيا الخسارة أمام مالي 0-2 في مستهل البطولة إلى انتصار، ولم يبالي لتفجير ناميبيا مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطها تونس بهدف نظيف محققة أول انتصار في تاريخها.
وضرب منتخب “بافانا بافانا” الساعي إلى لقبه القاري الثاني بعد 1996، بقوة مطلع الشوط الأول إذ سيطر على نحو كبير، واستحوذ على الملعب.
مقابل اعتماد “المحاربين” على المرتدات السريعة، وأنقذ الحارس الجنوب إفريقي رانوين وليامس مرماه من تسديدة برينس تجيويزا .
ركلة جزاء حاسمة
انتزع المنتخب الجنوبي ركلة جزاء احتسبها الحكم الجزائري يوسف غموح بعد الرجوع إلى حكم الفيديو المساعد “الفار” بداعي لمسة يد على المدافع الناميبي كينيدي أتومينيا.
سجلها مهاجم الأهلي المصري تاو إلى يمين الحارس لويد جونيور كازابوار، علما بأنه كان أهدر ركلة جزاء ضد مالي.
وفرض لاعبو المدرب المخضرم البلجيكي هوغو بروس سيطرتهم، وأضافوا الهدف الثاني عبر مهاجم ماميلودي صنداونز زواني بتسديدة مميزة إلى يمين الحارس الناميبي.
وأنقذ الحارس كازابوار مرماه بتصديه لتسديدة إيفيدنس ماكغوبا بعد راوغ عدة مدافعين ناميبيين، وأضاف زواني هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب “بافانا بافانا”.
بعدما استلم تمريرة ماكغوبا فراوغ مدافعين وأطلق تسديدة قوية ارتدت من القائم إلى الشباك، وأجرى مدرب ناميبيا كولن بنجامين تغييرات لربما يحقق فريقه العودة إلى اللقاء.
وتمكن ثابيلو ماسيكو بعد أقل من خمس دقائق، من دخوله بديلا لزواني من تسديدة قريبة، من إضافة الرابع إثر هجمة منسقة قادها موكوينا.
يذكر أن جنوب إفريقيا لم يفوز بكأس الأمم الأفريقية، منذ عام 1996 على أرضه، ويبدو أنه مصر على الصعود للصدارة؛ ليعوض ما فاته طيلة هذه السنوات.
فمنذ تأسيس الإتحاد الأفريقى لكرة القدم، أتفقت كل من مصر والسودان وجنوب إفريقيا في الخرطوم على إنشاء البطولة، إلا أن الفرق بين الدولتين وجنوب أفريقيا كان كبيرًا.
بسبب ضم عدداً من جميع الأديان والأعراق والألوان وهذا ماترفضه ديكتاتورية جنوب إفريقيا، واضطرت للإنسحاب ورفض المشاركة بسبب قوانين تسمح للبيض والسود اللعب معاً دون تمييز.